هو كلام من الله تعالى منزل على خاتم الانبياء محمد صلى الله علية واله
وسلم
ومعجزه على رسالة الاسلامية وبصورة رئيسية القران يمثل دستور الاسلام
ويملك الحجج الوافية على جميع المسلمين
والقران يحوي على كثير من الحكم والمواعظ ويذكرنا بمعجزات او دروس
البشرية والاديان والرسل التي سبقت رسول الله صلى الله علية وسلم
والقران هي المعجزة الالهية الخالدة التي لا زالت موجودة من دون معجزان الرسل
التي سبقت نبي الله محمد صلى الله علية واله وسلم
تسمية القران
لايجوز مطلقا الحكم على اية من القران وتسميتها بالقران
لان القران يمثل سور وايات بينات ومعناة جمع لهذه الجمع
والقران يمثل مئة واربع وعشرين سورة بداية سورة الحمد ونهاية
سورة الناس
اما كلمة قران فهي مصطح اسلامي بحت
& معجزة القرآن الكريم &
المعجزة فى اللغة
ما أُعجز به الخصم عند التحدي وهي أمر خارق للعادة يعجز البشر متفرقين ومجتمعين عن الإتيان بمثله يجعله الله على يد من يختاره لنبوته ، ليدل على صدقه وصحة
والقرآن الكريم كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو المعجزة العظمى الباقية على مرور الدهور والأزمان ، المعجز للأولين والآخرين إلى قيام الساعة .
المراد أن القرآن الكريم هو المعجزة التي اختص بها دون غيره ، لأن كل نبي أعطي معجزة خاصة به ، تحدى بها من أُرسل إليهم ، وكانت معجزة كل نبي تقع مناسبة لحال قومه ، ولهذا لما كان السحر فاشياً في قوم فرعون ، جاءهم موسى عليه السلام بالعصا على صورة ما يصنع السحرة ، لكنها تلقف ما صنعوا ، ولم يقع ذلك بعينه لغيره .
ولما كان الأطباء في غاية الظهور ، جاء عيسى عليه السلام بما حيّر الأطباء من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ، وكل ذلك من جنس عملهم ولكن لم تصل إليه قدرتهم.
ولما كانت العرب أرباب الفصاحة والبلاغة والخطابة ؛ جعل الله عز وجل معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم القرآن الكريم الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل حكيم حميد) (فصلت:42
وتتميز معجزة القرآن الكريم عن سائر المعجزات ؛ لأنه حجة مستمرة باقية على مر العصور ، والبراهين التي كانت للأنبياء انقرض زمانها في حياتهم ولم يبق منها إلا الخبر عنها ، أما القرآن الكريم فلا يزال الحجة البالغةوالقرآن الكريم آية بينة ، معجزة من وجوه متعددة من جهة اللفظ ، ومن جهة النظم والبلاغة في دلالة اللفظ على المعنى ، ومن جهة معانيه التي أمر بها ومعانيه التي أخبر بها عن الله تعالى وأسمائه وصفاته وملائكته ، وغير ذلك من الوجوه الكثيرة التي ذكر كل عالم ما فتح الله عليه به منها ، ومن وجوه الإعجاز في القرآن الكريم
.
الإعجاز البياني والبلاغي
من الإعجاز القرآني ما اشتمل عليه من البلاغة والبيان والتركيب المعجز ، الذي تحدى به الإنس والجن أن يأتوا بمثله فعجزوا عن ذلك قال تعالى : (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ) (الإسراء:88 )
(وقال تعالى : (أم يقولون تقوّله بل لا يؤمنون ، فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين) (الطور:33-34
فلم يستطيعوا الإتيان بمثله - وأنى لهم ذلك - ولم يكونوا من الصادقين :
وتحداهم أن يأتوا بعشر سوره مثله.. (أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سوره مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم (صادقين) (هود:13) .
وعجزوا أيضاً عن ذلك : فأفسح لهم في التحدي [وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ، وادعوا شهداءكم [من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودهاالناس والحجارة أعدت للكافرين}
&كيفية عدم ارتكاب الاخطاء عند قراءة القران&
هناك اسباب كثيرة تعود الى ضعف بعض قراء القران واخطائهم في بعض كلمات
هذا الكتاب العظيم ويعود سبب ارتكاب الاخطاء الى مشاكل عدة
منها
1- الخوف او التردد من قراء القران لانه منزل باعجاز بلاغي وباللغة العربية الفصيحة
2- استخدام السرعة في قراءة الكتاب العظيم من قبل بعض الاشخاص
3- عدم فهم معنى حقيقي الاية او سورة عظيمة
4- تجاوز بعض الكلمات لصعوبة قرائتها
5- مشاهدة الحركات الحرفية والزغارف لكلمات القران الكريم يسبب ارتباك بعض
الاشخاص لقراءة القران
كيفية تجاوز الاخطاء اعلاة
يجب على كل شخص طلب علم قراءة القران باصول بلاغية عظيمة
1-تهجي بعض الكلمات قبل قراءة الاية باكملها
2-فهم معنى كل حركة من سكون وشدة وضمة وفتحة وين يقع مسؤولية
كل من المذكور في الحرف القراني
3-الابتعاد عن الارتباك في قراءة الكلمات الصعبة او الاية بشكل عام
4-فهم الاية هو الحل الوحيد لقراءة القران اجمع دون اي اخطاء
5-النية في القراءة تبعد عنك الشياطين
6-الابتعاد عن السرعة في القراءة للمعجزة الدائمة(القران الكريم)
7-سماع الاشرطة القراينة الموجودة حاليا بالاسواق او عبر قنوات التلفاز
هو حل كبير لاصحاب اللغة الضعيفة
وممارسة الصمت والانتباة لسماع الكلمات بشكل حرفي صحيح
8-طلب المساعدة من اشخاص ذات خبرة في قراءة الاعجاز البلاغي للقران
&فوائد قراءة القرآن الكريم&
بدعوى الانشغال و ضيق الوقت ،يترك الكثير يومه ينقضي دون أن يجعل لنفسه حظاً من كلمات ربه .. يمتع بها بصره ويقوي بها قلبه .. ويرققه بها .. ويذهب النفاق منه ..
،و يجلو أولا بأول صدأ قلبه ،و يعيد شحذ قوى العزيمة و الإيمان بصدره ..و هذا أقل مما يفعله القرآن الكريم
تدعوا له الملائكة الكرام بالرحمة و المغفرة .
يكتب له بكل حرف حسنة ،والحسنة بعشرة أمثالها .
يكتب عند الله من الذاكرين و القانتين ،و المقنطرين .
تبتعد عنة الشياطين ،وتهجر البيت الذي يتلى فيه .
الماهر في القراءة يبعث يوم القيامة مع السفرة الكرام البررة .
يعد من أهل الله و خاصته المتضرعين إليه .
يجد في نفسه قبسا من النبوة ،غير أنه لا يوحى إليه .
يمتلئ قلبه بالخشوع ،ونفسه بالصفاء .
يزداد قربه من الله ،فيجيب سؤاله .
أهل القرآن يذكرهم الله فيمن عنده .
يرتفع درجات في الدنيا أيضا،إذ يرفع الله به أقواما ،و يخفض به أخرين ممن أعرضوا عنه و هجروه .
يضئ الله قلبه ، ويقيه ظلمات يوم القيامة .
لا يحزنه الفزع الأكبر لأنه في حماية الله ،ولأن القرآن يشفع له .
يكون بقرأته سبباً في رحمة والديه و حصول النعيم لهما .
يكون مستمسكاً بالعروة الوثقى ، معصوما من الزيغ ،وناجيا من الشدائد .
تشمله رحمة الله ،و يحاط بالملائكة ،و تنزل عليه السكينة .
قرأته مع العمل به تجعل المسلم كالأترجة طعمها طيب ،و ريحها طيب .
يرقى إلى قمة المعالى في الجنة ،و يصعد إلى ذروة النعيم ومذهب للنفاق وزيغ القلوب