|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 66849
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 21
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
الشيعة في الجزائر متى و أين
بتاريخ : 05-10-2011 الساعة : 10:00 PM
بسم الله الحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد و ال محمد و عجل فرجهم الشريف لقد إطلعت على مجموعة من المواضيع حول التشيع في الجزائر من خلال الموقع لذا إرتأيت أن أخط هذه الأسطر للتوضيح أكثر و لرفع الإلتباس الحاصل فالكل يتكلم و الكل يبدي رأيه حول مسالة التشيع في الجزائر و هذا راجع إلى إعتبارات دينية و سياسية و فكرية.
فالمد الشيعي كما اعتبره البعض هو خطر يداهم الجزائر على تعبيرهم خاصة و أن وسائل الإتصال المتطورة كالفضائيات و الأنترنت إستقطبت العديد من الشباب الجزائري ضف إلى ذلك قضية حرب لبنان الأخيرة و إنتصار المقاومة الإسلامية لقائدها حسن نصر الله حفظه الله بدأت صورة التشيع يزال عنها القليل من الغبار و بدأ الشباب المتعطش للمعرفة البحث عن ماهية التشيع و الشيعة و الجعفرية حتى وصلوا إلى الحق .
مع العلم أن التشيع في الجزائر له جذور عميقة في التاريخ و يعود ذلك إلى الدولة الفاطمية التي تركت أثارها إلى غاية الأن لكن الناس يجهلون هذه الأثار فمثلا في مدينة قسنطينة بالشرق الجزائري كانت المرأة تلبس الملائة و تسمى المْلاية و هي سوداء اللون و بها سفيفة حمراء على جوانبها كانوا يقولون أن المرأة القسنطينية لبستها حزنا على صالح باي لكن هذا غير صحيح إذ كانت تلبسها قبل ولاية صالح باي التركي بحيث هي من أثار الحزن على سيد الشهداء عليه السلام.
ضف إلى ذلك وجود الكثير من العوائل الجزائرية العلوية و لديهم زوايا و قبب تزار إلى غاية الأن و من ينتسب إليهم يقل له سيد فلان و لالا فلانة حتى الصغير يسيد .و هناك ظاهرة أخرى في الجزائر و هي أن كل من إسمه أحمد اسم النبي أو اسم علي يضاف له سيد (سيدأحمد و سيد علي ) و هذا أيضا من مظاهر التشيع ذو الجذور الفاطمية . كما أن مسألة خموس و جبريل التي يتلفظ بها الكثير من الجزائريين لإبعاد عين الحسود وهي مسألة أصحاب الكساء زيادة على ذلك في الغناء الشعبي العاصمي هناك قصائد لمن له إطلاع في ذكر قصة وفاة السيدة الزهراء عليها السلام و كيف أخرجت يدها من الكفن لإحتضان ولديها عليهما السلام و العديد من المدائح في حق العترة الطاهرة إذا ما بحثنا نجد الكثير من الأثار في طيات التاريخ خاصة إذا ما تحدثنا مع الشيوخ الكبار فهم يحملون و يشهدون على التاريخ.
أما فيما يتعلق بالتشيع في القرن الأخير فتجدر الإشارة إلى أن الجزائريين تشيعوا بشكل كبير منذ الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة بقيادة الإمام الراحل الخميني قدس سره .فقد تشيع القليل في فترة الستينيات عن طريق السفر إلى الحج و منهم من تشيع عبر الأجانب خاصة من إخواننا العراقيين الذين هربوا من الطاغية صدام و لجأوا إلى الجزائر و كذا اللبنانيون الذين دخلوا بغرض التجارة و من هنا كانت مسيرةالتشيع بااجزائر و منهم من تعرف على الإيرانيين عبر تعاملهم في مجال التجارة و التعليم و المعارض الدولية و بعض المجالات الأخرى.
يتبع الموضوع في حلقة أخرى
|
|
|
|
|