وصية معمر القذافي التي كتبها قبل هلاكه بيوم واحد .
2011-10-24 01:16:34
ـ قال موقع "سيفن دايز نيوز" الإخباري، الموالي للقذافي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، إنه انفرد بوصية القذافي التي كتبها بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول في آخر أيامه في سرت احتياطا لمقتله وسلمها لثلاثة أشخاص توفي أحدهم ووقع آخر في الأسر ونجا الثالث.
وجاء في نص الوصية:
" كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة".
هذه وصيتي أنا معمر بن محمد بن عبد السلام بن حُميد بن أبو منيار بن حُميد بن نايل القُحصي القذافي.
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام وأموت على عقيدة أهل السنة والجماعة.
وأوصي بما يأتي:
- أن لا أُغسّل، وأن أدفن وفق تعاليم الشريعة الإسلامية وفي ثيابي التي أموت فيها.
- أن أُدفن في مقبرة سرت إلى جوار قومي وأهلي.
- أن تُعامل عائلتي وخاصة نساءها وأطفالها معاملة حسنة.
- أن يحافظ الشعب الليبي على هويته وعلى منجزاته وتاريخه وصورة أجداده وأبطاله المشرفة وأن لا يسلّم في تضحيات أحراره وأخياره.
- أن تستمر مقاومة أي عدوان أجنبي تتعرض له الجماهيرية الآن أو غدا وعلى الدوام.
- أن يثق الأحرار في الجماهيرية والعالم أننا كنا نستطيع المتاجرة بقضيتنا والحصول على حياة شخصية آمنة ومستقرة وجاءتنا عروش كثيرة، ولكننا اخترنا أن نكون في المواجهة واجبا وشرفا، وحتى إذا لم ننتصر عاجلا فإننا سنعطي درسا تنتصر به الأجيال التي ستأتي، لأن اختيار الوطن هو البطولة وبيع الوطن هو الخيانة التي لن يستطيع التاريخ أن يكتب غيرها مهما حاولوا تزويره.
- أن يبلّغ سلامي إلى عائلتي فردا فردا وإلى أوفياء الجماهيرية وإلى كل أوفياء العالم الذين ساندونا ولو بقلوبهم.
والسلام عليكم جميعا معمر بن محمد القذافي ، سرت الوفاء الاثنين 17 التمور 2011 مسيحي".
أشك أن تكون وصيته فعلا
لكن في اللحظات الأخيرة من حياة الإنسان يتذكر وأنى له الذكرى
نعم نذكر خطاباته وكلامه , الذي حاول فيه ربما أن يستعطف الناس بأنه الثوري المقاتل الصامد بوجه المستعمر
والصدمة التي عاناها , والخسارة التي خسرها , ستجعل من كلامه قناعة راسخة لأنها منجاه الوحيد وسيصدق نفسه وسيموت وهو يعتقد بأنه مات يقاتل المستعمر , لكنه في زمن القدرة والتمكن , كان غير ذلك , سيحس بأنه مطعون بالظهر وأنه مات مظلوما , نذكر خطابات كل الرؤساء المخلوعين , كلهم يستردون عواطفهم في اللحظة الأخيرة , كلهم أحبوا بلادهم وأفنو حياتهم لها , لكن شعوبهم لا تقدر, للأسف يكون الواقع مؤلما جدا , ولذلك يفضلون العيش في رومانسيتهم وأوهامهم
تقبلوا مشاركتي والسلام
سمعنا عن وصية صدام واليوم وصية القذافي وان شاء الله بالقريب العاجل وصية صالح اليمني وبشار الاموي البعثي وحسني مبارك , واختصارا لجميع قادة العرب سائلين المولى العلي العظيم ان يمن عليهم ويثوب عليهم ببيت في قعر جهنم