بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الأطهار المعصومين الأبرار
هذا مايقوله أهل السنه في معاويه غلو لايستحقه ولايزيد معاويه لعنه الله الاثقه في نفسه وبغض علي بن أبي طالب (ع) والمؤمنـــــــــــون
أترككم مع أكاذيبهم الوقحه :
في سنن الترمذي بسند صحيح من حديث عبدالرحمن بن عميره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية: "اللهم اجعله هادياً مهدياً وأهد به"[1].
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما ولاّه الشام: "لا تذكروا معاوية إلا بخير"[2].
وعن علي رضي الله عنه أنه قال بعد رجوعه من صفين: " أيها الناس لا تكرهوا إمارة معاوية، فإنكم لو فقدتموه رأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها كأنها الحنظل "[3].
وعن ابن عمر أنه قال: " ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية. فقيل: ولا أبوك؟ قال: أبي عمر – رحمه الله خير من معاوية، وكان معاوية أسود منه"[4].
وعن ابن عباس قال: " ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاوية"[5].
وفي صحيح البخاري أنه قيل لابن عباس: " هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة قال: إنه فقيه "[6].
وعن عبدالله بن الزبير أنه قال: " لله در ابن هند –يعني معاوية إنا كنا لنفرقه وما الليث على براثنه بأجرأ منه، فيتفارق لنا، وإن كنا لنخدعه وما ابن ليلة من أهل الأرض بأدهى منه فيتخادع لنا، والله لوددت أنا مُتّعنا به ما دام في هذا الجبل حجر وأشار إلى أبي قبيس "[7].
وعن قتادة قال: " لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم هذا المهدي"[8 ].
وعن مجاهد أنه قال: "لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي"[9].
وعن الزهري قال: "عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً"[10 ].
وعن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبدالعزيز وعدله فقال: "فكيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: يا أبا محمد يعني في حلمه؟ قال: لا والله، بل في عدله"[11].
وسئل المعافى: معاوية أفضل أو عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: "كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبدالعزيز"[12].
يقول ابن قدامة المقدسي: "ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين –رضي الله تعالى عنهم"[13 ].
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة"[14].
وقال: "فلم يكن من ملوك المسلمين خير من معاوية، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيراً منهم في زمان معاوية"[15].
وقال ابن كثير في ترجمة معاوية: "وأجمعت الرعايا على بيعته في سنة إحدى وأربعين... فلم يزل مستقلاً بالأمر في هذه المدة إلى هذه السنة التي كانت فيها وفاته، والجهاد في بلاد العدو قائم، وكلمة الله عالية، والغنائم ترد إليه من أطراف الأرض، والمسلمون معه في راحة وعدل، وصفح وعفو"[16].
وقال ابن أبي العز الحنفي: "وأول ملوك المسلمين معاوية وهو خير ملوك المسلمين"[17].
وقال الذهبي في ترجمته: "أمير المؤمنين ملك الإسلام"[18].
وقال: "ومعاوية من خيار الملوك، الذين غلب عدلهم على ظلمهم"[19].
بلغ معاوية في الحلم مضرب الأمثال، وقدوة الأجيال؛ قال عبدالملك بن مروان وقد ذُكر عنده معاوية: "ما رأيت مثله في حلمه واحتماله وكرمه"[20].
وقال قبيصة بن جابر: "ما رأيت أحداً أعظم حلماً، ولا أكثر سؤدداً، ولا أبعد أناة، ولا ألين مخرجاً، ولا أرحب باعاً بالمعروف من معاوية"[21].
ونقل ابن كثير: "أن رجلاً أسمع معاوية كلاماً سيئاً شديداً، فقيل له: لو سطوت عليه؟ فقال: إني لأستحيي من الله أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيتي"[22].
المصـــــــــــــــــادر
[1] السلسلة الصحيحة للألباني، (4/615).
[2] البداية والنهاية (8/125).
[3] المرجع السابق (8/134).
[4] المرجع السابق (8/137).
[5] المرجع السابق.
[6] فتح الباري (7/103).
[7] البداية والنهاية (8/138).
[8] السنة؛ للخلال (1/438).
[9] المرجع السابق.
[10] المرجع السابق (1/444).
[11] المرجع السابق (1/437).
[12] المرجع السابق (1/435).
[13] لمعة الاعتقاد، ص 33
[14] مجموع الفتاوى (4/478).
[15] منهاج السنة (6/232).
[16] البداية والنهاية (8/122)
[17] شرح العقيدة الطجاوية، ص 722
[18] سير أعلام النبلاء (3/120).
[19] المرجع السابق (3/159).
[20] البداية والنهاية (8/138).
[21] المرجع السابق.
[22] المرجع السابق.