|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6574
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
متيم كربلاء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 17-11-2011 الساعة : 12:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نبتدأ على بركة الله تعالى
بعد الاحداث الجديدة في الساحة العربية والتي هزت عروش الطغاة وزلزلت مصالحهم ومصالح القوى الاستكبارية تحركت القوى الغربية جاهدة لاجل المحافظة على المعادلة السابقة عن طريق العديد من الوسائل كاحداث فوضى في بعض البلدان المناهضة لمشاريعهم الاستكبارية والتدخل العسكري لبعض البلدان واستخدام الاوراق الطائفية التي تلعبها السعودية والنظام في البحرين لاجل قتل الانتفاضة الشعبية في البحرين.
عن رسولنا الاعظم صلى الله عليه واله وسلم قال(( ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة كيف يقتلون ويطردون المسلمين إلا من أظهر طاعتهم ! فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه . فإذا أراد الله تبارك وتعالى أن يعيد الإسلام عزيزاً قصم ظهر كل جبار عنيد ، وهو القادر على ما يشاء ، وأصلح الأمة بعد فسادها))
سابقا ذكرت في الموضوع الاول(الحذر من فتنة قادمة تقودها اسرائيل بالتحالف مع بعض العرب) وان دور احداث هذه الفتنة يناط لدولتين مهمتين بنظر المعسكر الغربي وهما مصر والسعودية بحيث تلعب مصر الدور السياسي فيها وتلعب السعودية الدور الطائفي.وقد تحركت القوى الغربية عامة قبل ميلاد الاحداث الجارية الى الساحة العربية والاسلامية بدعم واضح من عملائها في المنطقة حتى وصل بهم الغرور والاستكبار درجة خطيرة جدا موجهة سهامها اولا الى ايران وثانيا الى حزب الله ومحاولتهم تغيير الوضع السياسي في العراق بالشكل الذي ينسجم والطموحات الطائفية للانظمة السياسية وغيرها من المحاولات الموجهة ضد المنطقة عموما.حتى تفاجأت القوى الغربية والانظمة العميلة لها بأنهيار ركن اساسي من اركان الفتنة المتمثلة بالنظام المصري السابق (وهذه هي مشيئة الله سبحانه وتعالى).
-أما العنصر الثاني من عناصر الفتنة لازال قائما والمتمثل بالدور السعودي.!
ان الفتنة الطافية التي تلعبها السعودية اليوم تمثل الشكل الابرز في مشروع الفتنة المطلوبة.اما الفتنة السياسية فقد حل الغرب محل الدور المصري وهذا يعني ان محاولاتهم في المنطقة لم تنته بعد ولكنها متخبطة.واذا كان غرور النظام السعودي اليوم في ذروته فهذا العنفوان ليس الا الغباء بعينه لانه يلعب بالورقة الطائفية وهو فاقد لسنده النظام المصري وبذلك سيكون موقفه ضعيفا مهما ارتكب من مجازر بحق اتباع اهل البيت عليهم السلام.
ان السياسة الغربية اليوم امام حالة جديدة في المنطقة حالة من الوعي لم تشهدها الساحة سابقا وقد اسرع الغرب ابتداءا الى محاولة الالتفاف على معانيها التي لايمكن حجبها:
1-محاولة اتهام الثورات بانها رغبة عربية عارمة لركوب الموجة الغربية!!
في حين انها ثورات واحتجاجات ضد الانظمة التي جاءت بها القوى الغربية
2-محاولة ايهام الناس من ان هذه التحركات ليست من دافع اسلامي!!
في حين انها منطلقة من منابر الجمع!!
وغير ذلك من الاتهامات التي ليس لها صحة على الواقع.
وبعد ذلك اتجهت القوى الغربية الى الاعتراف بهذا التحول ولكن محاولاتها للالتفاف عليها واحتواءها لم تنته..وهذا ماسياتي تفصيله مستقبلا.
سيكون الموضوع تدريجي ان شاء الله حتى نصل فيه الى مظلومية اتباع اهل البيت عليهم السلام في البحرين..
اسأل الله التوفيق في ذلك واعتذر مقدما عن الاخطاء الاملائية التي ممكن ان تحدث بسبب الطباعة سهوا
27 إبريل 2011
اغلبنا شاهد وتابع الاحداث الجديدة في العالم العربي واغلبنا على قناعة اكيدة ان مايحدث هو بداية لتحولات جديدة في المنطقة.
هل هذه الاحداث مخطط لها من قبل الدول الاستكبارية أم كانت حدثا مفاجئا؟
الكثير منا يعلم ان الدول الاستكبارية لها تاريخ طويل في إثارة المشاكل والفتن في المنطقة العربية والاسلامية.ونحن بتجربتنا المريرة معها لانستبعد إقدامها على إحداث الفوضى في المنطقة!!
إلا أن بداية ماحدث من ثورات في تونس ومصركان مفاجئا بلاشك للمعسكر الغربي عامة ولم تكن فوضى او تخريب او غير ذلك من المسميات المماثلة.
فالشعبان التونسي والمصري كانا محكومين بنظامين معروفين بالعمالة والانصياع للاجنبي وبالاخص(النظام المصري) الذي كان يلعب دورا قياديا وبارزا في إدارة المشروع الصهيوني الغربي في المنطقة.والنظامان كانا يمثلان في رؤية الغرب اساسا قويا لمصالحهم ومصالح اسرائيل..
فهل من المنطق القول:ان امريكا واسرائيل والقوى الغربية اقدموا على تحطيم اسس مصالحهم باختيارهم واستبداله ببديل مجهول!!
كما ان اكذوبة :ان وراء بداية الاحداث ايادي اجنبية يجب ان لاتنطلي على احد..نعم بالتأكيد سيكون لليد الاجنبية بصمات في الاحداث المضادة لهذه الثورات وليس التحركات الشعبية الحقة.ويجب الانتباه الى ان فكرة توجيه تهمة عامة لهذه الحركات الشعبية في المنطقة يراد منها اغراض عديدة ابرزها:احباط امال الشعوب وفقدان الثقة بتحركاتهم ضد الانظمة العميلة وبالتالي الوصول الى قناعة بعدم جدواها.
فالذي حدث بداية في تونس وماتلاه في مصر كان ثورة شعبية حقيقية اطاحت بنظامين قويين ويعتبران وجها من اوجه المصالح الغربية.فالذي حدث اذن يعتبرمفاجئة وزلزال في الحقيقة.
وعلى العموم فان الكلام عن مصر ياخذ مساحة اوسع..
ماحدث فيها كشف الكثير عن خفايا السياسة الغربية لمن كان يجهل ذلك ولمن حُجبَت عنه .وقد تابع العالم بداية الاحداث في مصر وكيف توسعت واصبحت ثورة على الرغم من كل محاولات النظام لايقافها حتى تمت الاطاحة به.وقد افرزت الاحداث قبل الاطاحة بالنظام المصري تغايرا في التعامل معها من قبل اسرائيل ومن قبل امريكا.
فقد طلبت اسرائيل من الدول الغربية حتى اخر لحظة الحفاظ على استقرارالنظام المصري,في حين اتخذت امريكا تعاملا مغايرا تماما لرغبة اسرائيل .فقد تبرأت سريعا من عميلها وتظاهرت بسيرها ومواكبتها التطورات والميلان مع رياح التغييرالقادمة..وهذا بحد ذاته يكشف عن تخبط كبير وارتباك في القرارات الغربية التي طالما توحدت بشأن مصالحها في المنطقة.هذا التعامل الامريكي مع الزعماء الاصدقاء قديم لكنه في الاحداث الحالية يمثل مفاجئة للزعماء الاخرين!!
إن الانظار الغربية في الوقت الحاضر متجهة الى مصر اكثر من تونس وماحدث فيها من تغيير قد اطاح بامرين في منظورهم:
الاول:النظام المصري
الثاني:المشروع الصهيوني المرتقب قيامه بواسطة دعم الانظمة العربية ومصر واحدة من ابرز هذه الدول.
وليس غريبا على الشعب المصري ان يثور ضد الطغاة والظلمة فقد شهدت مصر قديما ثورات متعددة ضد الاستعمارالغربي وسجلت بذلك بطولات كثيرة..واليوم اذ نشاهد خروج هذا الشعب ضد الحاكم الظالم فهم بذلك يسجلون درجة جديدة في (المستوى الفكري) يمكن ان تكون رصيدا للمستقبل الموعود.واذا كانت ساحة الاستكبار تريد من هذه الدولة ان تكون عونا ويدا ضاربة لمصلحتهم فان المستقبل الموعود سيكسر هذه الارادة الغربية وستكون مصرإن شاء الله الدولة المناصرة لامامنا المذخور..( ثم يسيرون إلى مصر فيصعد منبره فيخطب الناس فتستبشر الأرض بالعدل وتعطي السماء قطرهاوالشجر ثمارهاوالأرض نباتها وتتزين لأهلها وتأمن الوحوش حتى ترتعي في طرق الأرض كالأنعام ويقذف في قلوب المؤمنين العلم فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم فيومئذ تأويل هذه الآية: يغني الله كلاً من سعته).
وهذه الساحة المصرية المستقبلية المباركة بلاشك لاتكون نتاج لحظات سريعة في وقتها بل هي مسيرة طويلة من التجارب تتدرج بها مستويات الوعي المصري الذي سيلتقي بالنهاية ان شاء الله مع المستوى المطلوب للظهور المبارك.وفي البحار عن امير المؤمنين عليه السلام عن عباية الاسدي قوله(سمعت أمير المؤمنين وهو مشتكي (او متك) وأنا قائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه ! قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟ فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني)
ومصر ستكون صاحبة هذا المنبر العلوي المبارك وهذا بلا شك يعبر عن الشعب المستوعب لدولة العدل الالهي المنتظرة بأذنه تعالى..
لكن هذا لايعني اننا امام طريق سالك خال من مخططات الاستكبار!!...( ويلقى الناس جهداً شديداً مما يمر بهم من الخوف) وهذا لايخص الساحة المصرية بل هي حالة عامة تسببها الانظمة المتعالية على شعوبها.
الشعب المصري اطاح بالنظام وهذه هي تطلعات المصريين .اما القوى الغربية واسرائيل بعد هذه الاطاحة لم يعد يهمهم الان اشخاص النظام السابق بقدر مايهمهم نهج النظام الذي خدم اسرائيل والمصالح الغربية بشكل كبير.وبالتاكيد فان اسرائيل يصعب عليها تقبل هذه الخسارة الكبيرة ولذلك فهي تسعى الان جاهدة من اجل بقاء نهج النظام السابق في الاشخاص الجدد..
وبعبارة اخرى ,ان لمصر اهمية كبرى للدول الغربية عموما فهل سيعي الشعب المصري خطورة الامر هذا!!
المخطط الامريكي الاسرائيلي الحالي لمصر هو محاولة اعادة التوازن السابق بين النظام وبين اسرائيل وهذا المخطط هو مضاد للثورة التي انطلقت بشرارة شعبية واعية وتحت شعارات منددة بفساد النظام وعمالته باسرائيل وهو مايعتبر تهديدا لاسرائيل وتهديدا لوجودها في المستقبل.
وهذا يعني ان المعسكر الغربي لازال مرتبكا ولازالت تخوفاته قائمة خوفا من ان تصيرالامور الى قيادة واعية ترفض المشروع الصهيوني رفضا قاطعا.كما يعني ان تحركهم سيكون تحركا هادئا وحذرا ومايستلزم ذلك من تباطؤ في عملية التغيير النهائي.وهذا التحرك بحد ذاته هو محاولة للالتفاف على ثورة الشعب المصري من اجل ترتيب الوضع السياسي الجديد يتناسب مع المصالح الغربية حتى لو كان بمستوى اقل من مستوى حجم الخدمة الذي كان يقدمها النظام السابق.
والسؤال بهذا الخصوص:هل إن ترتيب الوضع القادم سيكون امرا سهلا وممكنا أم هنالك صعوبات امام المعسكرالغربي؟؟
بالتأكيد سيكون ترتيب الوضع المصري صعبا للغاية,حتى لو صرحت القوى الغربية عكس ذلك نظرا لحالة الوعي الشعبي الجديدة التي تمثل خطوة باتجاه الامام.هذه الخطوة التي تمثل في نظر الغرب علامات استفهام كثيرة حول ما سيؤول اليه مستقبلهم في مصرامام هذا الوعي السياسي الجديد!!
التحول من النظام الدكتاتوري الى النظام الديمقراطي الحقيقي قد ينتج قيادات في المستقبل بيدها زمام الامور وتوجيه القرار السياسي بمايتناسب وتطلعات الشعب المصري.وهذا الشعب هو جزء من المجتمع المسلم الذي يؤمن بضرورة اظهار العداء لاسرائيل ورفض اي علاقات من شأنها تخدم اهداف اليهود في المنطقة.
اذن هذه عقبة في وجه الطموحات الغربية ولابد من تذليلها.الا ان تذليلها سوف لايكون سريعا بل بشكل تدريجي وبطيء جدا.
وأول تحول للسلطة كماهو معروف قد تم بشكل انتقال سريع من يد النظام الى يد المجلس العسكري الاعلى في مصر!!
وعلى اية حال نحن نأمل ان تكون القيادات العسكرية في مصر على درجة عالية من الاخلاص والوفاء للشعب .ولكن توجد ملاحظات على هذا المجلس :
-المجلس العسكري الحاكم بالتاكيد لايخلو من قيادات عسكرية كانت بالاساس موجودة ولفترة طويلة عاصرت النظام السابق وعاشت معظم ايامه الحميمية مع اسرائيل وهذا الامر يشكل خطورة من حيث اشعار المعسكر الغربي من ان السلطة في مصر قد وقعت بأيادي امينة على مصالحهم!
-المساعدات الامريكية في زمن النظام المصري السابق كانت بشكل اساسي مساعدات عسكرية!!وهذا الامر يبقي على حالة الارتباط بين القادة العسكريين وبين الحاجة لامريكا!
هذه جزء من الملاحظات وهي تعني للغرب امكانية الالتفاف على الثورة من الداخل وبالمقابل فهذا لايعني خلو مصر من قادة اكفاء ومخلصين لوطنهم.
ويبدو ان المجلس العسكري في مصر بعد انتقال السلطة اليه اراد ان يتعامل مع الوضع بطريقة مسك العصا من الوسط فهو الاعرف بالمجتمع المصري كما هو ايضا عارف بطبيعة ونوايا القوى الغربية وامريكا...فهل سيتمكن من تحقيق مصالح الطرفين في ان واحد!!
بما ان الضبابية في نظر المعسكر الغربي لم تنجل بعد عن المنطقة وان الاحداث بنظرهم فوق التكهنات والتوقعات اذن يمكن القول ان المجلس العسكري الاعلى سيكون حريصا على ترضية الطرفين في الوقت الحالي وإن كان ميالا ومنحازا للضغوط الغربية اكثر من الضغوط الشعبية بسبب وجود القادة الذين هم امتداد للنظام السابق كماقلت انفا وبذلك يمكن تشبيه الوضع المصري الحالي بأنه معلق يتأرجح بين مصالح القوى الغربية وبين المصالح الوطنية الحقيقية.كما ان هنالك توجه عام وارادة مبيتة من قبل القوى الغربية عموما ان لايتمخض عن هذه الاحداث سلطة سياسية في مصر مناهضة لمصالح اسرائيل وهو يعني (عدم ترك الاوضاع في مصر في مهب الريح كما هم يرونها). وهذا مايحتم على الجميع(اي الشعب المصري وقياداته مسابقة الخصم لاجل ان لا تسبقهم الايادي الاجنبية لترتيب اوضاعهم الداخلية والخارجية) .
التحرك الغربي المتوقع
1-ان القوى الغربية بعد الاطاحة بالنظام المصري ادركت ان لاعودة لنظام الشخص الواحد في مصروادركت ضرورة مسايرة تطلعات الشعب مع التظاهر بأنها ستقف الى جانبهم من اجل تحقيق طموحاتهم عن طريق قيادة سياسية جديدة.
2-ان خوف اسرائيل من فقدان الناصريضطرها الى البحث عن البديل المناسب بشكل يقبل مواكبة التحول الجديد مع بقاء اصل التعاون بين البلدين... بمعنى اوضح انها تبحث عن بديل يختلف من حيث الشكل عن النظام السابق ويتحد معه بالمنهج والمضمون.والشكل هو مجرد واجهة منمقة من قبيل الانظمة الديمقراطية على الصبغة الغربية لترضية الشعب وخداعه والاصل لترضية اسرائيل.
3-الحاجة الملحة للوقت الكافي الذي يتيح للقوى الغربية اكمال طبختها على نار هادئة بسبب وجود التيارات المصرية المتعددة .فالكثير من هذه التيارات لها مبادئ وثوابت تعترض على اي تطبيع للعلاقات مع اسرائيل وهي خبيرة بالشأن الاسرائيلي .ولذلك فان الوقت يلعب دورا هاما بنظر اسرائيل والقوى الغربية من اجل ترويض مايمكن ترويضه من الاحزاب والتيارات المناهضة لهم.
4-ان هذه الفترة المطلوبة ستتسم بالحذر الشديد من قبل المعسكر الغربي خصوصا فيما يتعلق الامر بتلبية المطالب الشعبية المليونية .
5-قد يؤدي غموض الساحة المصرية بالنسبة للقوى الغربية الى عدم التفاهم وعدم الثقة والاختلاف بين وجهة النظر الاسرائيلية عن وجهة نظر اختها الغربية مما يدفع اسرائيل الى محاولة الدخول بشكل سري الى الخط المصري بمعزل عن الغرب عن طريق قيادات وشخصيات كان لها ارتباط معهم سابقا مما سيؤجج المشاكل الطائفية بين الاقباط والمسلمين وكذلك محاولة دفع التيار السلفي الوهابي الغير مرغوب به في المجتمع المصري الى مواجهة العقائد الدينية للمصريين المعروفين بحبهم لاهل البيت عليهم السلام ومشاهد اوليائهم وتتأكد هذه التوقعات اذا شعرت اسرائيل بفشل محاولاتها كسب القيادة المصرية الجديدة وهذا الدور تتكفل به اسرائيل وامريكا بالذات.
س/هل يأمل المعسكر الغربي واسرائيل بأمكانية قيان نظام سياسي جديد في مصريلعب نفس الدورالذي لعبه النظام السابق؟؟
بالنسبة للمعسكر الغربي وامريكا ليس في حساباتهم امكانية تحقق ذلك سريعا على العكس من اسرائيل التي تعتبر نفسها في الخطوط الامامية وخوفها من ان تنفلت الامور وتنقلب عليها فهي تضغط على الجانب الامريكي والغربي لاجل تأمين جبهتها باي وسيلة كانت!!
ويمكن استخلاص النتيجة بناءا على ذلك :ان القوى الغربية وامريكا ستعملان على اقناع اسرائيل بقبول الوضع الجديد لمصروإن لم يكن بنفس مستوى عمالة وخدمة النظام السابق كخطوة اولى.
الا ان القوى الغربية ستكتشف ان هكذا ولادة لايمكن ان تخرج للواقع بسهولة فاذا تحلى الشعب المصري بالوعي واستوعبت قياداته الجديدة محاولات الالتفاف فلن يكتب للمشروع البديل اي نجاح.
وعليه يمكن القول ان الاهتمام الغربي والاسرائيلي سينصب على الشخصيات المصرية لاجل احتوائها قدر الامكان.
27 إبريل 2011
|
|
|
|
|