بحريــن تـايمـز |
في كل ليلة في جميع مناطق البحرين تنتشر الغازات المسيلة للدموع (غاز السكلر) و ذلك بعد قمع مظاهرة سلمية لتمارس عقابها الجماعي على المنطقة لتخنق الاطفال و الكبار السن الذين يعانون من امراض مزمنة لا تتحمل اجسادهم على استشاق غازات كهذه فذهب ضحيتها الشهيد لطف الله و الشهيدة زينب آل جمعة و شهيد العيد علي جواد الشيخ بعد إصابة مباشرة في عنقه من الخلف مما يدل على الطلق المتعمد على الشباب و المنازل و من امثلتها هذا المنزل في قرية ابو صيبع الذي اشتكى من اختراق طلقة المسيل للدموع باب منزلهم ليتأثر الاطفال و المولود الصغير و كذلك والده الكبير في السن الذي يعاني من امراض في القلب و ضيق في التنفس و نعيد تساؤل الشاب الذي قال « من المسئول لو حدث مكروه لا قدر الله لأحد أفراد العائلة ؟ » و يقول بأنه قدم بلاغ و لكن لم يأتي أحد لمعاينة الموقع، و لا اتعجب لو قالو بأن طلقات المسيل لا تطابق طلقات وزارة الداخلية !
فحتى الجالس في منزله لا يحصل على الامان فكيف لفرد خارج لقضاء حوائج ضرورية، و لتنظروا الى القرى كيف النوافذ و السيارات مكسرة فإذا كان جسم الانسان رخيص لديهم ليقتلوه بغازاتهم بدم بارد فكيف لجماد !
و هذا كرم من وزارة الداخلية حيث تطلق عدد كبير جداً من الجرعات المجانية بشكل يومي للمناطق التي تخرج فيها مسيرات سلمية