[الرجل الحر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الاخوة الاعزاء ..
كم تمنيت ان يبقى هذا المنتدى الكريم علما لتنوير الفكر الشيعي في العراق بما يرفع من شأن الانسان الشيعي العراقي المظلوم من خلال الاستفادة من فكر المفكرين الاسلاميين الكبار والقادة الربانيين ..
لا ان يكون منبراً عاماً تستغله نكرات لايمكن تعريفها الا بلفظ الافحش من القول فأذا ما فقدت فواحش قولها عادت الى اقبية الظلام المنتنة لايلحظ وجودها كبير ولا صغير ..
نظرت الى من يسمون (في بعض المنتديات ) بتيار حزب الله الذين يكن لهم ضيفكم واستاذه السيد مجتبى الشيرازي خلاصة مافي نفوسهم من حقد وكراهية ،، فلم اجد غير بناء للشيعة يكبر في كل يوم ويتعاظم في كل ساعة ،، وجدت الشيعي هنا في تيار حزب الله عزيزا قويا كسر قيود الضحية وراح يزاحم امم الارض في عملية البناء وفرض الارادات ،، وجدته الرقم الاصعب في المنطقة في معركة البقاء وجدلية الوجود ،، وجدته ارقاما وحقائقا وعناوين وشواهد اعزت الاسلام المحمدي العلوي الفاطمي الحسني الحسيني فنشرت راية آل محمد في اصقاع الارض رغم ارادة الاعداء والمخالفين والتهويل الاممي من المد الصفوي المبارك،، وجدت الوانا من العلوم في شتى الميادين سواء كانت دينية ام علمية ام ادبية لم يشهدها تاريخ الامة من ذي قبل .. وجدت شدة بأس بشر بها كتاب الله سبحانه ترتجف منها خوفا دول الاستكبار العالمي { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } وقوة تستمد العون من الله سبحانه لم تثنها الى الساعة كل عمليات العدوان العسكرية والاعلامية والسياسية الداخلية والخارجية التي تبنتها امم الكفر والطغيان..
وفي المقابل لم نجد فيمن يعاديهم سوى القول الفاحش في محاضراتهم وخطاباتهم وبذيء القول الذي يأنف كل انسان شريف غيور عن تقبله .. ولا اتصور ان ذي عقل ينكر ان المجتمعات انما تبنى بالفكر القويم والمنطق السليم والخلق الرفيع والعقائد الحقة التي لاتعتريها الاوهام والتخيلات اوالغث من القول والذميم من الافكار .وهذا ما لا يمكن لعاقل ان يقول انه موجود لدى اعداء تيار حزب الله . ولا احسب ان مسلماً غيورا على دينه وعرضه يرتضي ان يدخل الى عائلته محاضرة لأحد اقطاب هؤلاء المرتفعين بخسة الفاحشة والمتعطرين بنتنها والظاهرين ببشاعة ثوبها.. بدلاً من ان ينقل اليهم افكار ومواقف وتوصيات علماء المذهب وسدنة الدين الحق من قادة الحوزة العلمية وكبار رجالاتها وقادة الامة سواء كانوا في النجف الاشرف ام في ايران ام في لبنان.
ويا ليتنا سألنا الشيخ الضيف ومن هم على نهجه (( انما انتم تهاجمون بناء غيركم من قادة المذهب وبناته وحماة حياضه .. فأرونا بعين الحق والحقيقة ماذا صنعتم انتم ؟؟ .. واين هو بناؤكم وما قدمتم لشيعة آل محمد صلوات الله عليهم مذ اعلنتم العداء لقادتهم .. بل هل لكم ان تخبرونا ما انتم اذا ما رفعنا قول الفاحشة من على السنتكم ))