|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 31465
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 228
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
إفشال أنقلاب في بغداد ورائه ( تنظيم الإخوان الدولي وأستخبارات عربية
بتاريخ : 24-12-2011 الساعة : 04:59 PM
2011-12-23 20:05:09 رأي الصحيفة
تقرير أستخباري خاص: جمعته القوة الثالثة ( حصريا )من مصادر عراقية وعربية وأجنبية
التمهيد:
لقد نجحت صحيفة (القوة الثالثة) ومن خلال تقاريرها ومقالات بعض كتابها بمراقبة تحركات بعض الساسة والقادة العراقيين، ومنذ أكثر من ثمانية أشهر تقريبا، ولقد أستفادت بعض الدوائر السياسية والأستخبارية في العراق من هذه التقارير الموثوق بها، كون صحيفة القوة الثالثة تمتلك علاقات وأتصالات واسعة في المنطقة، ولديها خبراء في علم الإستخبار والأمن القومي ناهيك عن عيونها في الداخل العراقي وفي دول الجوار والعواصم الأخرى، وشرف لها بتسميتها بـ " الموقع الإستخباري" الأول، وهي التي نجحت بكشف المخططات والتحركات التي كان يتحرك عليها ومن أجلها بعض الساسة والقادة العراقيين و بمقدمتهم رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي وتحديدا مع الجانب التركي والسعودي، ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي مع تركيا والسعودية بعد أن كان محسوبا على القطريين أيضا، وتحركات نائب رئيس الوزراء صالح المطلق مع الجانب التركي واللوبي الصهيوني في أوربا ،وبعض أصدقاء أسرائيل في المنطقة، وكانت القوة الثالثة الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي كشفت دور النجيفي ومجموعته في التنسيق مع أنقرة والرياض بالضد من سوريا ومن خلال دعم ما يسمى بالجيش الحر في سوريا ودعم الخلايا في مدينتي " حمص وحماه" وكان هناك دورا مركبا وخطيرا لقيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني الذي خدّر الإيرانيين بزيارة طلبتها منه تركيا وإسرائيل، وعاد من طخران فباشر مباشرة في المخطط بالضد من سوريا أيضا، وفي نفس الوقت كان النجيفي يعمل بالتنسيق مع أنقرة وبريطانيا واللوبي الصهيوني على مشروع " ولاية الموصل" وربطها في تركيا في المستقبل ،وعندما تصل تركيا الى منابع النفط والثروات في " كركوك" وبالتنسيق مع البرزاني ليتم بعدها تهجير العرب تماما منها لتصبح كردستانية بزعامة الأكراد وبأتفاقية خاصة مع تركيا ليصبح التركمان في كركوك متساون مع الأكراد بكل شيء مقابل الشراكة التجارية والأقتصادية بأتفاقية أمدها "50 عاما" قابله للتجديد، وكان النجيفي ومجموعته يعلمون بتلك الأتفاقيات مع الأكراد، وكان يُخطط النجيفي ليجعل من "الموصل" في بداية الأمر كوضع "السليمانية" بزعامة جلال الطالباني والمدعومة من إيران، أي أن السليمانية ومنذ أكثر تسعة أعوام وهي " أكثر من أقليم وأقل من دولة" لأن الموصل ومن وجهة نظر النجيفي أسامه ومجموعته لا يليق بها الإقليم بل هي أكبر من ذلك لهذا خطط أن تكون " ولاية مستقلة" ترعاها وتحميها تركيا ولهذا لم تنزلق الموصل في لعبة الأقاليم، وراحت تدعم دعوات الأنبار وصلاح الدين وديالى.
وعندما باشرت القوات الأمنية والإستخبارية في العراق ومنذ أكثر من شهرين، وبأوامر من رئيس الوزراء نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة في العراق بأعتقال الكثير من البعثيين وضباط الجيش العراقي وبعض الشخصيات العراقية بتهمة الإعداد لمخطط قلب النظام في العراق وأعتقال وقتل القادة العراقيين في المنطقة الخضراء، وتزامنا مع خروج القوات الأميركية، وأستنادا الى معلومات حصلت عليها الحكومة العراقية من الجانب الليبي والجانب السوري، ومن معلومات أستخبارية، ولقد بوشر بالأعتقالات ماقبل خروج القوات الأميركية من العراق،ولقد نجحت الحكومة في أفشال هذا المخطط " أن كان هناك مخطط بالفعل" ولكن ربما هي محاولة أجهاض أستباقية لبعض الأفكار التي تصب بقلب النظام في العراق، وبالنتيجة نجحت الحكومة في محاولتها لا بل وسعتها فتخلصت من بعض المشكوك بهم، ومن بعض الخصوم السياسيين والمشتبه بهم.
ولكن مخطط الأنقلاب الفعلي...غير ذلك!
لقد نجحت "القوة الثالثة" من معرفة تفاصيل أكثر خطورة، فلقد نجح تنظيم "الإخوان الدولي" الذي أشترك مع الناتو في أسقاط النظام الليبي، وهو تنظيم دولي ، و من كبار قادته الشيخ يوسف القرضاوي، وبعض شيوخ الدين من سلفيين ووهابيين، وبعض القادة الإسلاميين من دول الخليج من دول المغرب العربي ومن مصر وسوريا والعراق وفلسطين وغيرهم، وأن طارق الهاشمي، وأياد السامرائي، وبعض أعضاء الحزب الإسلامي قادة في هذا التنظيم الدولي، وهو التنظيم الذي نسق مع قيادات الثوار الليبيين مخطط " إيهام نوري المالكي بأن هناك مخطط دعمه معمر القذافي وكان في أواخر مراحله لعودة حزب البعث الى الحكم في العراق" ولقد وقع نوري المالكي في الفخ، فسارع لأعتقال البعثيين والضباط وحسب القوائم التي أعدت سلفا بأشراف قيادات من العراقية " وتحديدا من الإسلاميين" وساعدتهم أستخبارات دولة عربية مجاورة للعراق بتزويدهم بأسماء الكثير من البعثيين والضباط المزعومين، وهي الدولة التي يقيم فيها كبار الضباط و المعارضين للعملية السياسية في العراق ،والتي فيها تدار وتُغسل أموالهم الضخمة، وكان الهدف من المخطط الذي أشرف عليه تنظيم الإخوان الدولي وبعلم أستخبارات تلك الدولة و الإستخبارات القطرية والشيخ القرضاوي وكبار الشيوخ السلفيين في الخليج، هو:
أولا: تخريب سمعة المالكي أمام الشعب العراقي وزيادة الأحتقان الطائفي في العراق، وأعطاء فرصة للتنظيمات السنية والمتخاصمة مع المالكي لإحراقه في وسائل الإعلام هو وحزب الدعوه.
ثانيا: تحريك الجانب الأميركي والغربي ضده من خلال تحريك ملف حقوق الإنسان والأعتقالات في المحافل الدولية وفي وسائل الإعلام.
ثالثا: كانت محاولة لدق إسفين بين حكومة المالكي والنظام السوري بسبب أعتقال البعثيين في العراق ليصار الى أستعداء بين الجانبين.،.
رابعا: أحراق البعث وجميع الفصائل المقاومة التي قد تمنع هيمنة صعود السلفيين والأخوان والضباط الهاربين من أرض المعركة أثناء الغزو الأميركي من جهة، ومنع الفصائل الشيعية من أستثمار خروج الأحتلال، وأستثمار حصان المقاومة خصوصا وأن هناك فصائل شيعية تبنت عمليات موجعة ضد المحتل الأميركي خلال العام 2011، وهذا يعطي زخما للحركات الشيعية السياسية في العراق لمرحلة مابعد الإنسحاب وهذا من جهة أخرى... وكانت هناك محاولة لقدح فتيل القتال داخل المحافظات الشيعية والسنية بين النظام بزعامة المالكي والشيعة من جهة وفلول حزب البعث من جهة أخرى، ولكن هذا المخطط فشل ولم ينجح، لأنهم كانوا على أستعداد لأستثمار هذا التناحر في حالة الشروع به أي الذين خططوا للأنقلاب وأستلام الحكم
خامسا: ولكن الهدف الذهبي كان هو : التخلص من البعثيين وكبار الضباط العراقيين من خلال المالكي ليصار للتخلص منهم خوفا من خطف مخطط التغيير الذي أعده " التنظيم الإسلامي الدولي" في العراق والذي كلفت به قيادات إسلامية وسلفية وكردية وبمقدمتها طارق الهاشمي، ومعهم بعض رجال الأعمال والضباط المقيمون في دول عربيةوخليجيةـ وبعض قيادات القائمة العراقية " وتحديدا بقايا كتلة التوافق والحزب الإسلامي" وتدخلت السعودية والأردن فورطت الدكتور علاوي في هذا المخطط، عندما أغرته بأنه سيكون البديل عن المالكي في بغداد بشرط الإلتحاق بالتحالف الغربي والتركي والأميركي ضد سوريا ، والشروع بالحرب على أصدقاء وأذرع إيران في العراق، وكان هناك تنسيقا ميدانيا ولوجستيا مع الجانب التركي في العراق، وعندما نجح بكسب حياد ولوجست الجانب الكردي في هذا المخطط ، وكان الهدف " أخذ الحكم ، وطرد إيران، وتطويق سوريا، وأنهاء هيمنة الشيعة الإسلاميين في العراق".
موقف الأكراد.... وأسرار ثورة دهوك!
لقد حاول الأكراد في البداية عدم الإشتراك في هذا المخطط بحجة أنهم يخافون على فقدان المنجزات التي تحققت لهم بدعم من الأحزاب الشيعية الحليفة لهم، والسبب الأخر عدم ثقتهم بالقائمة العراقية وقادتها لأنهم خليط غير متجانس من "الإسلاميين والقوميين وأمراء الحرب والقاعدة" والأمر الأخر هو خوفهم من الرد الإيراني عندما تعلم إيران بأن الأكراد طرفا في هذا المخطط، وأقترح مسعود البرزاني أغراء جلال الطالباني المقرب من إيران لهذا المخطط وعندما يوافق سيوافق البرزاني، فلم يعجب الرد الكردي الجانب التركي والقطري أطلاقا، فسارعت الدوحة وأنقرة لإعطاء الأوامر الى "الإسلاميين في مدينة دهوك" للقيام بالثورة أي الشروع بـ "الربيع الكردي" وأنهاء تواجد الحزب الديمقراطي في دهوك وإعلانها ولاية تايعة للتحالف الإسلامي الكردي، وبالفعل باشر الإسلاميون بثورتهم في دهوك، وكانت رسالة واضحة من تركيا وقطر للأكراد، فسارعت القيادات الكردية للأشتراك في هذا المخطط ولكن بدور " المحايد" في بداية الأمر، وتقديم " اللوجست" عند الضرورة، وبالفعل لزم الأكراد الصمت وكانوا على علم بالمخطط تماما، ولكن عندما تأزمت الامور سارع الأكراد لتقديم اللوجست لأنقاذ " طارق الهاشمي" ومجموعات أخرى من حمايات ورفاق الهاشمي والعيساوي والجميلي والسامرائي والجبوري والمطلق، ومن خلال التفاهم والتنسيق مع عمان وأنقرة وبالفعل نجحوا الى حد بعيد في مهمتهم.
لازال في العراق فرق استخبارية عربية وإقليمية..!
لقد أكد مصدر إستخباري عربي من دولة مجاورة للعراق وهي صديقة لبغداد لـ ( القوة الثالثة) قائلا " لدينا معلومات مؤكدة بأن هناك مجموعات عربية تحمل جوازات عراقية، ويتكلم أفرادها اللهجة العراقية، وهم من إستخبارات دولة مجاورة للعراق، نجحت خلال السنوات الماضية من نسج علاقات قوية جدا مع نواب وساسة وقادة أمنيين ومع شيوخ قبائل ورجال الدين في داخل العراق، ومنهم من سجلت لهم أستخبارات هذه الدولة بعض الصور والأفلام المشينة للإبتزاز، ولديهم تنسيق كامل مع إستخبارات دولة إقليمية داخل العراق ، ولديهم تبادل معلومات وتنسيق متقدم مع بعض القيادات الأمنية والإستخبارية الكردية في العاصمة بغداد، ومع بعض رؤساء العشائر العربية في الفرات الأوسط وفي محيط بغداد والتي سارعت الى إيواء بعض قادة هذه المجموعات ، ولقد حشر هؤلاء في داخل العراق بعد فشل مخطط الأنقلاب" من هنا يفترض برئيس الوزراء نوري المالكي وبصفته القائد العام للقوات المسلحة والمستهدف رقم واحد، الإسلاع بإعطاء أوامر أغلاق الحدود فورا وتكثيف التدقيق في الموانىء والمطارات لإلقاء القبض على هذه المجموعات، ولكن الأهم هو :
أولا: تكثيف السيطرات والمفارز في الخط الأزرق الذي يفصل بين ما يسمى باٌقليم كردستان وجنوبها والمتمثل بالجغرافية العراقية الباقية التي تصل حتى الفاو.
ثانيا: مصادرة هواتف وحواسيب جميع القيادات العسكرية والأمنية والإستخبارية والحزبية التابعة للأكراد في المركز لفحصها وتدقيقها.
ثالثا: مصادرة جميه هواتف وخواسيب النواب والقيادات الإسلامية التابعة للإخوان المسلمين من أجل فحصها وتدقيقها.
رابعا: أصدار تحذيرات الى جميع شيوخ القبائل والقيادات السياسية والعسكرية والأمنية والنيابية بعدم أيواء الأجانب سواء كانوا عربا أو أجانب.
خامسا: أيقاف التعاون الأقتصادي مع الدولة العربية ومع الدولة الإقليمية فورا... وأيقاف التعاون الإستخباري معهما.
المرحلة الثالثة وهي الحرب الإعلامية..!
وعلمت القوة الثالثة من مصادر عربية وخليجية مهمة، بأن الغاية الرئيسية للمخطط هو أنهاء حكم وهيمنة الأحزاب الإسلامية الشيعية في العراق، والخطة هي توجيه ضربة مزدوجه لهذه التنظيمات والقيادات الشيعية في العراق، وفي نفس الوقت ضربة الى إيران وسوريا وحزب الله، وتحرير بغداد من السطوة الإيرانية نحو الحاضنة السعودية والأمتداد اللوجستي التركي، ولقد تحولت ا مدينة " طرابلس" اللبنانية ومكاتب سعد الحريري في بيروت الى غرفة عمليات هذا المخطط ،ولقد أرتبطت هذه الغرفة بالغرف في بمدينة أسطنبول وعمان والرياض والدوحة،وكان بعلم دوائر أميركية وغربية ، وكان الهدف هو " أعصار شتوي" في العراق يصب في خدمة الر بيع العربي في سوريا ولبنان والخليج، ولهذا خططت المراحل وحسب الأسبقية، ولقد تم كشف بعضها ،ولازال بعض المراحل غامضا ،وأخطرها هي المرحلة التي يعمل عليها " بعض القادة الشيعة داخل دوائر الحكم الذي يقوده الشيعة، فهناك قيادات شيعية أصبحت لها علاقات قوية مع أنقرة والرياض والدوحة وهي متغلغلة داخل مجلس الوزراء، وفي المؤسسات الأمنية والعسكرية، وهذه تشكل المرحلة الأخطر لأنها تمثل حرامي البيت وأصبحت لها طموحات خطيرة خصوصا عندما أعطى بعضها ظهره الى إيران منذ أكثر من سنة وسنتين" ولهذا رصدنا أن هناك مخطط إعلامي عربي وخليجي وتحديدا من " قناة العربية، وصحيفتي الحياة، والشرق الأوسط" يصب في مخطط تشويه صورة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وتشويه صورة الحكومة التي يقودها، ولقد أصبحت هذه الواجهات الإعلامية تشكل خطر حقيقي على العراق كونها أصبحت مصادر للفتنة، ومصادر لتفيخ التقارير والأخبار، وأستضافة الوجوه التي يتم التفاهم معها سلفا لتصبح أمام وجوه مقربة من رئيس الوزراء ومن أئتلاف القانون ليتم تسقيط هؤلاء الضيوف لصالح ضيوف الجهات المدعومة من هذه الدول التي تمتلك تلك الصحف والقنوات، ولقد شاهدنا بوضوح تلك الخطة عندما تم أستضافة عباس البياتي مع حيدر الملا وكيف كان مذيع قناة العربية متحاملا بالضد من البياتي لا بل أهمله وترك الوقت كله الى الملا،
لذا يفترض بالمالكي " قتل الأفعى من رأسها" أي أنهاء عقد وعمل شبكة جواسيس وعيون قناة العربية وصحيفتي الحياة والشرق الأسط والتي هي عيون للإستخبارات السعودية، ونتعجب حقا ترك هذه الصحف وتلك القنوات تصول وتجول وتجند وتوزع للشبكات في العراق ؟ أي أبقاف عمل قناة العربية نهائيا، وأيقاف عمل صحيفتي العربية والشرق الأوسط ، ومحاسبة أي مسؤول أو نائب يتحدث لها بالملفات الأمنية والإستخبارية ومايحدث من خلافات سياسية، لأن هذه القناة وتلك الصحف أصبحت خطرا على النظام في العراق.
بالمختصر:
لقد كان المخطط يهدف الى تغيير النظام السياسي في العراق بطبخة تشبه تماما تركيبة "المجلس الوطني السوري" الذي تشكل بالتفاهم بين أنقرة والدوحة وباريس وباركته الولايات المتحدة، وعندما تم دمج المجموعات التي ترعاها قطر مع المجموعات التي ترعاها تركيا، ثم الحقت الرياض بعض القيادات السلفية بهم، ولأن هناك أعتراضات قوية ضد الإسلاميين داخل سوريا وتحديدا بالضد من "السلفيين والأخوان المسلمين" وكذلك هناك أعتراضات إسرائيلية على الأخوان، راحوا فوضعوا الدكتور " برهان غليون" كواجهة لهذا المجلس على أن المجلس ليبرالي ويؤمن بالدولة الديمقراطية الحديثة، وهي اللعبة التي لم تنطلي على إسرائيل والنظام السوري....
ومن هنا رسم مخطط التغيير في العراق، وهو الشروع بالتفجيرات المختلفة في بغداد ، ومن ثم الشروع بأغتيالات القادة الكبار في المنطقة الخضراء، وأعتقال المزيد منهم، ثم أجتاح المنطقة الخضراء، ويصار للإيتيان بالدكتور " أياد علاوي" رئيسا للمجلس الوطني العراقي، والذي ستكون الغلبة فيه للإسلاميين المقربين من أنقرة والدوحة والرياض، ليصار الى تعديل أو ألغاء الدستور ثم الشروع بإنتخابات جديدة وتغيير معالم العملية السياسية نهائيا ليصبح العراق شبيها بلبنان بفترة رئيس الوزراء رفيق الحريري أي مرتبط بالرياض وبعواصم الأعتدال مع إسرائيل والشروع بمخاصمة النظام السوري الحالي.
ولقد توزعت المهام لإسناد هذا التغيير من خلال تبرع السعودية ب4 مليار دولار لإصلاح الكهرباء، وشراء الولاءات العشائرية والدينية، ولإصلاح البنية التحتية في العاصمة بغداد، وأشراف السعودية على التهدئة في المنطقة السنية، وتكون حصة الرمادي منها مليار دولار، وفتح خط بري مباشر لنقل البضائع والأدوية والمعدات السعودية التي يحتاجها الشعب العراقي، أي يكون السوق العراقي من حصة السعودية وتركيا، وتتبرع الأردن بحماية الحكومة الجديدة والمنطقة الخضراء من خلال أرسال لواء كامل من القوات الخاصة الأردنية، وتبرع أنقرة والرياض وعمان بتشكيل قوة رد سريع مع سرب من الطائرات لحماية النظام الجديد في العراق، وحماية طائرة "أياد علاوي" القادمة من عمان نحو بغداد لإستلام الحكم هو وعدد كبير من الجنرالات والضباط والشخصيات العراقية، ليتم المباشرة في تغيير مفاصل الدولة العراقية بأستثناء الأكراد الذين لن يتم تبديلهم حسب الأتفاق المبرم مع القيادات الكردية العليا، ومن ثم ربط العراق بالمنظومة التركية السعودية الخليجية، وسيكون للأردن الحظ الوفير بوجود علاوي على رأس النظام في العراق،
ولكن الحدث الجسيم هو توريط شخصيات مهمة للغاية وقريبة من حلقة المالكي وحتى من عائلته في صفقات تجارية وأفعال مشبوهة ومصورة في عمان وفي بيروت وتركيا وأميركا عندما نجحت شبكة خميس الخنجر وجماعته من توريط هؤلاء لإضعاف المالكي والهيمنة عليه في أتخاذ القرار، وأن المالكي أصبح عاجزا من كشف مؤامرة رجال الأعمال والضباط المقيمون في عمان للشعب العراقي، بعد أكتشافه أن هناك مقربون منه للغاية ومن عائلته متورطون مع الحيتان المقيمة في الأردن، وهناك صحفية عراقية مقيمة في أميركا هي الأخرى قد نسجت علاقة خاصة للغاية مع شخصية مقربة من المالكي جدا ،وهي تعمل لفضائية طائفية، وقد نجحت بمقابلة المالكي عندما زار أميركا عندما نجح الشخص المقرب جدا من المالكي من ترتيب هذا السبق الصحفي لها، وسبق وأن عملت هذه الصحفية الجميلة مع الشهواني في جهاز المخابرات على الملف السوري وعلى نواب وسياسة عراقيين
.WWW.thirdpower.org
|
|
|
|
|