ابن سيرين كان حجر يقول: ادفنوني في وثاقي ودمي ألقى معاوية على الجادة غدا
بتاريخ : 01-01-2012 الساعة : 05:16 PM
الكتاب: الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
المحقق: كمال يوسف الحوت
الناشر: مكتبة الرشد - الرياض
الطبعة: الأولى، 1409
ج 2 ص 457
10994 - حدثنا أبو أسامة(ثقة ثبت)، عن هشام(الازدي ثقة حافظ)، عن ابن سيرين(ثقة ثبت)، قال: كان إذا سئل عن غسل الشهيد حدث بحديث حجر بن عدي، قال: قال حجر بن عدي، لمن حضره من أهل بيته: «لا تغسلوا عني دما، ولا تطلقوا عني حديدا، وادفنوني في ثيابي، فإني ألتقي أنا ومعاوية على الجادة غدا»
ج 6 ص 446
32805 - حدثنا عيسى بن يونس(ثقة مأمون)،عن الأوزاعي(ثقة مأمون)، عن هشام بن حسان(ثقة حافظ)، قال: " كان محمد (ابن سيرين ثقة ثبت)إذا سئل عن الشهيد يغسل؟ حدث عن حجر بن عدي، إذ قتله معاوية قال: قال حجر: «لا تطلقوا عني حديدا وتغسلوا عني دما، ادفنوني في وثاقي ودمي، ألقى معاوية على الجادة غدا»
.................
رحم الله حجر بن عدي ولعن الله معاوية وماولد
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 02-05-2013 الساعة 11:32 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
رضوان الله تعالى على حجر بن عدي صحابي أمير المؤمنين الصديق الاكبر والفاروق الاعظم علي بن ابي طالب عليه السلام ,,,
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 138 و 466 و 75 )
- وروى الحاكم في : ( المستدرك 3 / 469 ) من طريق إسماعيل بن علية ، عن هشام بن حسان ، عن إبن سيرين : أن زياداً أطال الخطبة ، فقال : حجر بن عدي : الصلاة ، فمضى في خطبته ، فقال له : الصلاة ، وضرب بيده إليّ الحصى ، وضرب الناس بأيديهم إلى الحصى ، فنزل ، فصلى ، ثم كتب فيه إلى معاوية ، فكتب معاوية : أن سرح به إلي ، فسرحه إليه ، فلما قدم عليه ، قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، قال : وأمير المؤمنين أنا ؟ إني لا أقيلك ولا أستقيلك ، فأمر بقتله ، فلما إنطلقوا به ، طلب منهم أن يأذنوا له ، فيصلي ركعتين ، فأذنوا له ، فصلى ركعتين ، ثم قال : لا تطلقوا عني حديداً ، ولا تغسلوا عني دماً ، وإدفنوني في ثيابي ، فإني مخاصم ، قال : فقتل.
- وروى إبن عون : ، عن نافع ، قال : كان إبن عمر في السوق ، فنعي إليه حجر ، فأطلق حبوته ، وقام ، وقد غلب عليه النحيب ، هشام بن حسان : ، عن محمد ، قال : لما أتي معاوية بحجر ، قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ! قال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ إضربوا عنقه ، فصلى ركعتين ، وقال لأهله : لا تطلقوا عني حديداً ، ولا تغسلوا عني دماً ، فإني ملاق معاوية على الجادة.
- وقيل : أن رسول معاوية عرض عليهم البراءة من رجل والتوبة ، فأبى ذلك عشرة ، وتبرأ عشرة ، فلما إنتهى القتل إلى حجر ، جعل يرعد ، وقيل : لما حج معاوية ، إستأذن على عائشة ، فقالت : أقتلت حجراً ؟ ، قال : وجدت في قتله صلاح الناس ، وخفت من فسادهم ، وكان قتلهم في سنة إحدى وخمسين ، ومشهدهم ظاهر بعذراء يزار ، وخلف حجر ولدين : عبيد الله ، وعبد الرحمن ، قتلهما مصعب بن الزبير الأمير ، وكانا يتشيعان.
فجريمة حجر رضوان الله تعالى عليه انه من أنصار ابى تراب وأما ابناه رضوان الله تعالى عليهما قتلها المجرم الذي يسمية الذهبي الامير مصعب فهذا النجس من نطفه نجسه فمن ابوه ومن امه ومن جدته ومن خالته ؟!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
رضوان الله تعالى على حجر بن عدي صحابي أمير المؤمنين الصديق الاكبر والفاروق الاعظم علي بن ابي طالب عليه السلام ,,,
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 138 و 466 و 75 )
- وروى الحاكم في : ( المستدرك 3 / 469 ) من طريق إسماعيل بن علية ، عن هشام بن حسان ، عن إبن سيرين : أن زياداً أطال الخطبة ، فقال : حجر بن عدي : الصلاة ، فمضى في خطبته ، فقال له : الصلاة ، وضرب بيده إليّ الحصى ، وضرب الناس بأيديهم إلى الحصى ، فنزل ، فصلى ، ثم كتب فيه إلى معاوية ، فكتب معاوية : أن سرح به إلي ، فسرحه إليه ، فلما قدم عليه ، قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، قال : وأمير المؤمنين أنا ؟ إني لا أقيلك ولا أستقيلك ، فأمر بقتله ، فلما إنطلقوا به ، طلب منهم أن يأذنوا له ، فيصلي ركعتين ، فأذنوا له ، فصلى ركعتين ، ثم قال : لا تطلقوا عني حديداً ، ولا تغسلوا عني دماً ، وإدفنوني في ثيابي ، فإني مخاصم ، قال : فقتل.
- وروى إبن عون : ، عن نافع ، قال : كان إبن عمر في السوق ، فنعي إليه حجر ، فأطلق حبوته ، وقام ، وقد غلب عليه النحيب ، هشام بن حسان : ، عن محمد ، قال : لما أتي معاوية بحجر ، قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ! قال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ إضربوا عنقه ، فصلى ركعتين ، وقال لأهله : لا تطلقوا عني حديداً ، ولا تغسلوا عني دماً ، فإني ملاق معاوية على الجادة.
- وقيل : أن رسول معاوية عرض عليهم البراءة من رجل والتوبة ، فأبى ذلك عشرة ، وتبرأ عشرة ، فلما إنتهى القتل إلى حجر ، جعل يرعد ، وقيل : لما حج معاوية ، إستأذن على عائشة ، فقالت : أقتلت حجراً ؟ ، قال : وجدت في قتله صلاح الناس ، وخفت من فسادهم ، وكان قتلهم في سنة إحدى وخمسين ، ومشهدهم ظاهر بعذراء يزار ، وخلف حجر ولدين : عبيد الله ، وعبد الرحمن ، قتلهما مصعب بن الزبير الأمير ، وكانا يتشيعان.
فجريمة حجر رضوان الله تعالى عليه انه من أنصار ابى تراب وأما ابناه رضوان الله تعالى عليهما قتلها المجرم الذي يسمية الذهبي الامير مصعب فهذا النجس من نطفه نجسه فمن ابوه ومن امه ومن جدته ومن خالته ؟!!!!!!