نرى كل يوم عشرات وربما مئات الصور في كل ساعة وفي كل لحظة. قد تمر الصورة أمام عينيك كالطيف دون أن تلحظها وقد تبقى في ذاكرتك لتؤثر فيك بما تحمله من معاني أو مشاعر أو أفكار..
ولأن الصورة بألف كلمة فإنها تحمل بكلماتها تلك رسائل قد تساهم في تغيير حياة إنسان وقد تساهم في تغيير العالم بأسره!
أول طيران:
هي أول لحظة نرفع فيها أجنحتنا الصناعية فوق الأرض لنعلن بدء عالم جديد أصبح الطيران أحد ركائزه الرئيسية.
التقط المصور جون دانييلز هذه الصورة سنة 1903 لأول محاولة طيران ناجحة للأخوان رايت حين استطاعوا الطيران لمدة 12 ثانية!
شروق الأرض:
هي أول صورة واضحة يتم التقاطها للأرض من على القمر. التقط رائد الفضاء ويليام أندرز هذه الصورة سنة 1968 خلال رحلة أبولو 8.
إعدام في فيتنام:
التقط المصور إدي آدمز هذه الصورة عام 1968 لعملية إعدام تتم في الشارع ضد أحد السجناء المتهمين بالانضمام للثوار الفيتناميين.
كانت هذه الصورة أحد الصور التي ساهمت في شحن الرأي العام الأمريكي ضد الحرب في فيتنام.
هرباً من الموت!
هي أحد أبشع الصور التي لن تنسى من ذاكرة التاريخ، وفيها تظهر الفتاة الفيتنامية كيم فوك ذات التسعة أعوام وهي تجري بجسدها المحترق بعد أن قصف الأمريكيون قريتها بقنابل النابالم الحارقة.
لن تمرّي إلا فوق جسدي!
صورة مؤثرة جداً التقطها المصور جيف ويدنر سنة 1989 لرجل يقف بجسده أمام طابور دبابات متجهة إلى ساحة تيانانمن في بكين.
تجمع طلاب الجامعات الصينيين في هذه الساحة للمطالبة بالديموقراطية والإصلاح قبل أن تقمعهم السلطات الصينية بالجيش!
سحابة الشؤم
لن ينسى التاريخ صورة سحابة الدخان تلك التي حملت معها أرواح 150,000 إنسان حين ألقيت القنبلة النووية على مدينة ناجازاكي سنة 1945
الرجل الساقط:
أحد أشهر الصور التي خلدت هجمات الحادي عشر من سبتمبر لرجل مجهول قفز من برج التجارة العالمي محاولاً إنقاذ نفسه!!
علق المصور ريتشارد درو على هذه الصورة بقوله: “لم ألتقط موت الرجل بل التقطت جزءاً من حياته!!”
تناول الغداء على ناطحة السحاب:
صورة رمزية شهيرة تُظهر عمال البناء يتناولون غداءهم في موقع العمل بأحد ناطحات السحاب في مدينة نيويورك.
التقط المصور شارلز إبتس هذه الصورة سنة 1932.
في انتظار الموت!
صورة مؤثرة التقطها المصور كيفن كارتر سنة 1993 لنسر يراقب طفلاً وهو يحتضر حتى يأكله!
التقطت كارتر هذه الصورة جنوب السودان خلال مجاعة سنة 1993 ليفوز بجائزة عالمية عليها بعدها بعام، لكن لم يمض وقت طويل على استلامه الجائزة حتى انتحر متأثراً بما أصابه بهذه الصورة!
للبيض فقط:
صورة مؤثرة تظهر مقدار التمييز العنصري الذي عاناه السود خلال القرن الماضي في أمريكا.
التقط المصور إليوت إيرويت هذه الصورة سنة 1950 في كارولاينا الشمالية.
في الطريق إلى المدرسة:
التقط المصور هازل بريانت هذه الصورة سنة 1957 لإليزابيث إيكفورد وهي تذهب للمدرسة التي كانت أحد أوائل المدارس التي تسمح بدخول السود إليها في أمريكا.
لم يكن الوضع جيداً كما تُظهر الصورة لأن نظرة البيض كانت دونية لغيرهم!
كانت هذه بعض الصور المؤثرة التي اعتبرتها مجلة LIFE