إن علماء النفس ينعتون مثل هذه الأرواح، بالأرواح الظامئة أو المتعطشة، ويرجعون السبب في ذلك الظمأ إلى العيون التي لا تشبعها إلا حفنة من التراب، فالعين الملاحقة لنساء العالمين لا يمكن أن تهدأ وتسكن، إلاَّ إذا فُقئت، أو كان صاحبها ملتزماً.
فإذا ما كانت المرأة تدور بعينها هنا وهناك، وتتطلع في وجوه الرجال كالذي ضيّع ولده الوحيد، تخرج من قالب العفّة وهو ما يبعث على العطش الجنسي والعياذ بالله.
نسأل الله ان يجيرنا واياكم من هذا النهم الذي لايشبعه الا التراب
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
بوركتم