|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كف الخير
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 22-05-2012 الساعة : 07:55 PM
الا لعنة الله علي كل موالي لايران او السعودية سياسيا ولا يوالي مصر (اما دينيا فايران قبلة للشيعة كما النجف الاشرف )
اخي الكريم ..
استوقفني هذا اللعن المستهجن والغير مقبول على كل موالٍ لأيران سياسياً في منتدىً شيعي ..
وهو انما يدل على عدم وضوح في الرؤية لدى جنابكم الكريم حول النظام السياسي في ايران والمرتكز على مبدأ ولاية الفقيه والمبني على اسس شرعية استنبطها الفقهاء من مصادر التشريع المعروفة ,, لذا فالسياسة في ايران ليست كما هي السياسة في السعودية او في مصر او في اي بلد اخر بل هي سياسة لا تنفصل عن التشريع الاسلامي وفق رؤى مرجعيات دينية سياسية مع التأكيد بأن تلكم الرؤى ليس بالضرورة ان تكون معصومة عن الخطأ على اعتبار ان منظومة الطرح الفقهي الاستنباطي في الاسلام اليوم هي منظومة ظنية لكنها تعتبر الاقرب الى الواقع ..بالاضافة الى مراعاة منطقة الفراغ التشريعي الذي يشمل جميع الحوادث التي لم تتطرق لها الشريعة من قبل والتي استحدثت في الحياة نتيجة لتطور العلوم ووسائل الانتاج و اكتشاف المزيد من المعادلات الفيزياوية و الكيمياوية والبايولوجية وغيرها ,, لذا فالتيارات الاسلامية السياسية التي تعمل خارج حدود الجمهورية الاسلامية والتي ترتبط سياسياً بالجمهورية الاسلامية انما تنطلق وفق رؤية شرعية تفرض عليها الارتباط بالمشروع الاسلامي الكبير الذي تقوده ولاية الفقيه كما عو الحال في حزب الله في جنوب لبنان الذي يعتبر الولي الفقيه هو القائد الفعلي له كما يصرح بذلك السيد الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله وكذلك الحال بالنسبة لكتائب حزب الله و عصائب اهل الحق العراقية وغيرها من المجاميع الشيعية التي قاومت المحتل الاميركي الغاصب والتي انطلقت من ضرورة الولاء السياسي والعقائدي للمشروع الاسلامي الكبير الذي هو من المفترض ان يكون اكبر من الحدود الوطنية الضيقة ..
احب ان انوه لشخصكم الكريم امراً اراه مهماً جداً لشيعة مصر النجباء في هذه المرحلة ,,
انكم كشيعة و كشيعة حصراً لو قطعتم من لحومكم ولحوم اولادكم ما تطعمون به افواه اعدائكم من نواصب وتكفيريين معبرين عن حسن نية و طيبة قلب و غيرها من شتى الوان التنازلات من اجل الصالح العام كما يحاول البعض من الاخوة ان يصوروا لكم فلن يقبلوا منكم ابداً والسبب هو انهم يرونكم في مستوى الضعف لا القوة والخلاص منكم اليوم خير من مقارعتكم اقوياء غداً وانا انما اعبر عن وجهة نظر من عايش الطرف الاخر منذ الطفولة معايشة اختلاف في العقيدة والفكر و السلوك الاخلاقي والقيمي ,, انهم لن يقبلونكم الا ان كان خطابكم منطلقاً من باب القوة والمنعة وفرض الوجود و العمل على اخذ الحق بالحياة ,, حيث لن يكون امامهم الا الاعتراف بكم كثقل بشري و فكري منظم له ايديولوجيا بعمق مترامي الاطراف يمتد من مصر الى جنوب لبنان الى سوريا الى العراق وايران و المنطقة الشرقية و البحرين واليمن ,, اما التنازل و الانهزام من اول جولة اعتقالات او هدم حسينية او اتهام بالولاء لهذه الجهة او تلك فهو الذي سوف يحولكم الى مجرد اضاحٍ ينحرها اعداء آل محمد صلوات الله عليهم كما كان يفعل بأهل العراق لمدة عقود بل قرون من الزمن.
وتقبل خالص تحياتي
|
|
|
|
|