بسمه تعالى
تعجبت كثيرا من هذه الرواية ..
يصورون نبي الله الذي بُعِثَ ليتمم مكارم الأخلاق بصورة بشعة و همجية بحيث يخرج من بيته يمسك التراب و يرميه على الصحابة ...
مسند أحمد بتحقيق شعيب الأرنؤوط الجزء 2 الصفحة 181
6702 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أنس بن عياض ثنا أبو حازم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : لقد جلست أنا وأخي مجلسا ما أحب ان لي به حمر النعم أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخة من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم جلوس عند باب من أبوابه فكرهنا ان نفرق بينهم فجلسنا حجرة إذ ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مغضبا قد احمر وجهه يرميهم بالتراب ويقول مهلا يا قوم بهذا أهلكت الأمم من قبلكم باختلافهم على أنبيائهم وضربهم الكتب بعضها ببعض ان القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا بل يصدق بعضه بعضا فما عرفتم منه فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد حسن .
~~~~~~
فإما نبيهم أخلاقه سيئة لهذه الدرجة و يتحكم به الغضب و شيطان الغضب فيخرج من بيته يحمل تراب من الأرض
و يلقيه على الصحابة (( لو كان طفل عندنا لما فعل ذلك و لكنهم نسبوه لنبي الإسلام افتراءاً ))
و إما أن الصحابة في قمة الغباء و البلادة بحيث لا يتعلمون إلا بالعنف و الصراخ و الضرب ...
الرواية بها طعن برسول الله واضح و لا يحتاج لشرح أكثر ...