أجلت المحكمة الجنائية المركزية المختصة بالنظر في قضية المتهم طارق الهاشمي جلسات المحكمة الى الرابع عشر من شهر آب المقبل، بعد ان استمعت أمس الى إفادات أحد المتهمين، وهو ضابط في حماية الهاشمي، اضافة الى سبعة شهود.
وجرى خلال الجلسة عرض اعتراف النقيب (عمر سمير جواد) المنسوب الى فوج حماية المتهم طارق الهاشمي، الذي أقر باشتراكه مع مجموعة من ضباط الفوج، بتفجير عدد من العبوات الناسفة في مناطق الغدير وزيونة وملعب الشعب، فضلا عن اشتراكه في عمليات اغتيال ضباط في الاجهزة الامنية بينهم ضابط برتبة مقدم يدعى (محمد) وملازم في حي المنصور وشخص يجهل هويته في المكان نفسه، اضافة الى اغتيال ملازم في الجيش يدعى (عمر طالب). واعترف جواد باشتراك ضباط من فوج حماية الهاشمي في تلك العمليات بينهم نقيب يدعى (عدي غازي)، كاشفا عن انه التقى الهاشمي بشكل مباشر بعد تنفيذ العملية الثالثة التي تم فيها زرع عبوة ناسفة لاستهداف دورية للجيش العراقي قرب ملعب الشعب، موضحا انه تلقى مكافأة مالية وشكرا من المتهم الهاشمي، اضافة الى مكافآت اخرى من مدير مكتبه المدعو احمد قحطان.
كما استمعت المحكمة الى شهادة خمسة من افراد مفارز القبض وجاءت في افادات الشهود انه تم الكشف عن وجود عبوات ناسفة في منزل الهاشمي باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة كشف المتفجرات، اضافة الى الكشف عن مخابئ جهازي كاتم الصوت. وأكد أحد الشهود أنه وثق عبر مهمته التصويرية جميع خطوات التحري والكشف على دار المتهم الهاشمي، من بينها العثور على كاتم للصوت كانت مخبأة في غرفة نوم المتهم