نشرت ويكيلكس عن احد اجتماعات الملك عبد الله ملك السعوديه (( نجد والحجاز سابقا )) قد اوعز الى من يهمه الامر ان لاحاكم يحكم العراق مذهبه شيعي كافر رافضي حيث انه سيكون حبيب الكفار الروافض الايرانيين ..!!
ونحن بعد ان دخلت القوات الامريكية العراق في 2003 فرحنا فرحنا شديدا حيث سيكون لنا مستقبلنا وحريتنا التي كنا نفكر فيها لكن تحول الحلم الى كابوس بعد ان اعلنت امريكا انها دولة محتلة لامحرره لبلدنا ..؟؟
هذا الامر جعل من الشعب العراقي هدفا سهلا لكل القوى الموجودة على الساحة السياسية العاهره التي فتحت النار والمال والقنابل والقتل الاعور على كل شعب العراق وخاصة ً الشيعة منهم على اساس ديني معوق لايمت الى الاسلام بصلة الا وهو التكفير المذهبي الذي انتهجه كل من اراد ان يخرب على هواه بلد باكمله ..؟؟
في حينها وبعد مرور شهور قال لي صاحبي الحمد لله لقد فازت الشيعة اليوم وسوف يحكم العراق شخص شيعي حتى لايظلم الشيعة كما فعل صدام وغيره خلال العقود الماضية من عمر العراق ..؟؟
فقلت له في حينها اي شخص يحكمنا بالعدل من اي مذهب المهم يكون عراقي ويحترم الانسانية والقانون يكون تاج على الراس قبل ان يكون سني او شيعي ..؟؟ ثانيا ان ال سعود واحبابهم لن يتركون العراق يحكم من قبل الشيعة ولم اكن اعلم حينها بويكليكس واخبارها فلديهم عقدة الخوف من الشيعة منذ ان قتل الحسين الى يومنا هذا وثالثا اعتقادهم الدائم ان الشيعة يعني ايران ولايوجد اي شيعي يرغب عن ايران بديل ورابعا البغض المتواصل من علماء الوهابية الذين كفروا حتى اماهاتهم اذا خالفوهم الرأي او النصيحة من اجل الاسلام عامة لامن اجل فئة معينة بعينها ..!!
لذالك هذا الاوهام التي يرونها من عيونهم الضيقة التي لاترى ابعد من انفها ان شيعة العراق كانوا ولايزالون عرب من اولاد عرب ولم يكن نسلهم فارسي او ايراني وميلهم الى ايران وهّم يعيشه من لايعرف شيعة العراق العرب ومايشيعه من يريد بالعراق الخراب وفي المنطقة الدمار كذب مفترى على الشعب العراقي المحب لكل خير وان كان الميل الشيعي الى ايران كونهم على مذهب واحد فهذا الشيء لايجعل من ايران ان تكون سيدة العراق ابدا ابد ذالك الوهم الذي يتخيله الاعمى نحن عشنا في بلدنا ومنذ طفولتنا لم نرى العراقي يحب ان تحكمه ايران ولايقبل المس في كرامته وسيادته التي نعتز بها باننا من امة محمد العربي رسول الانسانية جمعاء وعرب حد النخاع ولاتملك ايران ان تحكم العراق وماقاله سليماني حول سيطرته على بلدنا ما هذا الا خيال قد منى نفسه بسبب وجود بعض الخونة الذين يبعون امهاتهم من اجل الدينار والدولار او وجود بعض المغرر بهم لكي يستغلونهم من ناحية المذهب وحب اهل بيت النبي المختار لذالك ان ال سعود وترهم ليس العراق بل ايران ومايسعون من خلاله الى جعل العراق ارض الحرام والصراعات بينهم وبين ايران قد سمح به بعض من دخل العملية السياسية مدسوس من اجل ان يخدم مصالح الدول الاقليمية التي دعمتهم في المال والنفوذ لتمرير مصالحهم في العراق ومن كل المذاهب السنية والشيعية على حد سواء فهم ينعقون لا من اجل المذهب واهل السنة او اهل الشيعة لا والف لا بل من اجل القصور والشركات والمال الحرام الذي يكسبونه من تأييد جهه على جهه اخرى على حساب البيت العراقي ..؟؟
ان ماخططوا له لن يدوم واصبح المواطن العراقي يعرف ماترمي اليه بعض النفوس الضعيفة من اجل اشعال نار الطائفية المقيتة واولها السعودية وايران فكل له المصلحة في ذالك ..!!
فترى ملك السعودية ((نجد والحجاز سابقا )) يدعم هذا المنحنى الخطير في العراق بمليارات الدولارات التي يكسبونها من النفط الحرام الذي باعوا به الشعب السعودي المغلوب على امره لكي لايحكم احد من الطائفة الشيعية في عراق اليوم الذي لايدري شعبه اي منعطف ينعطفون ..؟؟
واهل السنة والشيعة بينهم لايوجد اي ضغينة تذكر لو لا تدخل الشيطان الخليجي في عقول البعض منهم لتخريب البلد الذي عاش منذ مئات السنين وفيه كل الطوائف متحابين بينهم والاحترام المتبادل كان سيد الموقف لكن الله لايسامح من اشعل هذه الفتنة بينهم منذ جذورها الاولى في عهد البعث اربعين سنة هم يعدون العدة لهذا اليوم الذي يقتل فيه المسلم اخيه المسلم دون دراية منه ان مايفعله يغضب الرب الجليل بسبب فتاوى علماء حكام ال سعود وماحولها اقول لكم ان العراق لن يستقر بسبب هؤلاء ولامفر من المواجهة التي لاتحمد عقباها ولن يكون هناك رابح الجميع خسران من السياسيين الى اصغر شخص في شعب العراق ونرجوا من الله ان يهدي الجميع الى الخير لبلدهم ويتركوا دول الخليج وايران التي لاتريد للعراق الخير فذالك يضر بمصالحهم النفطية والملاحية التي يقتاتون معاشهم منها فلا يسمح للعراق ان يصدر اكثر من مليونين برميل كل ماصرح بزيادة الانتاج فجروا احد الانابيب والملاحة التي دمروها في البصرة حيث ان ميناء مبارك يريد ان يدفن البصرة ولاشيء يدخل العراق من اراضيه الا عن طريق الكويت او الامارات او ايران حتى يطمئنوا ان العراق يبقى مشلول من التقدم والازدهار خوفا من الاسد النائم لكن اقول لابد ان يصحى ذالك الاسد النائم الجريح ويقضي على كل احلام ال سعود وماحولهم من تدمير العراق ان شاء الله