قال الشافعي عن الصحابة -كما نقل ابن قيم الجوزية في إعلام الموقعين عن رب العالمين ج2 - ص185 : قال الشافعي ، في الرسالة القديمة بعد أن ذكرهم وذكر من تعظيمهم وفضلهم : وهم فوقنا في كل علم واجتهاد وورع وعقل وأمر استدرك به عليهم ، وآراؤهم لنا أحمد وأولى بنا من رأينا .
وقال ابن قيم الجوزية في إعلام الموقعين عن رب العالمين ج4 - ص92 : فالذي عليه جمهور الأمة أنه حجة هذا قول جمهور الحنفية ، صرح به محمد بن الحسن ، وذكر عن أبي حنيفة نصا ، وهو مذهب مالك ، وأصحابه ، وتصرفه في موطئه دليل عليه ، وهو قول إسحاق بن راهويه وأبي عبيد ، وهو منصوص الإمام أحمد في غير موضع عنه واختيار جمهور أصحابه ، وهو منصوص الشافعي في القديم والجديد
احسسنت مولاي بني هاشم ،،،،
لو سلمنا جدلا ان الحديث الموقوف على الصحابي غير حجة لأن كلا يؤخذ منه ويرد الا النبي على رغم عدم معارضة الصحابة لعائشة نهائيا على دعوتها للتوسل بقبر النبي صلى الله عليه و آله ؟ ازيد السلفية من البيت شعر كما :
http://islamport.com/w/krj/Web/88/440.htm الكتاب : روضة المحدثين - وهو يشبه أن يكون تفريغا لأحكام احافظ ابن حجر على الأحاديث في بعض كتبه :::: مصدر الكتاب : برنامج منظومة التحقيقات الحديثية - المجاني - من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية : 440 - عن مالك الدارى _ و كان خازن عمر _ قال : أصاب الناس قحط فى زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبى صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل فى المنام فقيل له : أأئت عمر .
** شب
( فتح الباري 494/2 )
** إسناده صحيح
عمر في هذا الحديث يدعوا الناس للتوسل بقبر النبي فهنا قرينة تعضد حديث عائشة
اذا الحديث اصبح حجة من كل النواحي سواء كان موقوفا لأن الاثار الواردة عن الصحابة هي حجة مالم يعارضه صحابي آخر او حتى بالقرائن ،،،