بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،،
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.[آل عمران:31].
الله سبحانه وتعالى جعل للعباد باب للوصول اليه و قد جاءت الشريعة بوجوب الصلاة على سبيل المثال فهي معراج المؤمن الى ربه حيث يركع ويسجد لله سبحانه وتعالى و ايضا غيرها من العبادات التي تقرب العبد من الله سبحانه وتعالى وايضا جعل محبة رسوله صلى الله عليه و آله واجبة لو ان انشان يصوم ويصلي و يأتي بكل العبادات وهو لا يحب رسول الله دخل النار وايضا في حق اهل بيته قال هذا الكلام كما بينا سابقا نعيده للتذكير وللبركة :
[ مستدرك الحاكم ]
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
عدد الأجزاء : 4
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
4712 - حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم الحافظ الأسدي بهمدان ثنا إبراهيم بن الحسين بن دبزيل ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا أبي عن حميد بن قيس المكي عن عطاء بن أبي رباح و غيره من أصحاب ابن عباس عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثا أن يثبت قائمكم و أن يهدي ضالكم و أن يعلم جاهلكم و سألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء فلو أن رجلا صفن بين الركن و المقام فصلى و صام ثم لقي الله و هو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار
هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
فتكون محبة الله ورسوله واهل بيته من الواجبات على كل مؤمن ومؤمنة فهي شرط لدخول الجنة وهذا ما نجده الآن في الحديث الذي ذكره صاحب كتاب ( بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار )
[ سنن الترمذي ]
الكتاب : الجامع الصحيح سنن الترمذي
المؤلف : محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون
عدد الأجزاء : 5
الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها
2433 - حدثنا عبد الله بن الصباح الهاشمي حدثنا بدل بن المحبر حدثنا حرب بن ميمون الأنصاري أبو الخطاب حدثنا النضر بن أنس بن مالك عن أبيه قال : سألت النبي صلى الله عليه و سلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال أنا فاعل قال قلت يا رسول الله فأين أطلبك ؟ قال اطلبني أول ما تطلبني على الصراط قال قلت فإن لم ألقك على الصراط ؟ قال فاطلبني عند الميزان قلت فإن لم ألقك عند الميزان ؟ قال فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
قال الشيخ الألباني : صحيح
http://islamport.com/w/ajz/Web/3987/242.htm الأحاديث المختارة للضياء المقدسي : وقال ابن المغيرة ثنا موسى بن جعفر عن أبيه عن جده علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي ( 1 ) يوم القيامة وفي رواية الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال من أحبهما وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة ( إسناده حسن )
ابن الجزري الشافعي :
http://islamport.com/w/trj/Web/1224/60.htm مناقب الأسد الغالب :::: المؤلف : ابن الجزري شمس الدين محمد بن محمد (المتوفى : 833هـ) : (83) أخبرنا أبو عمر محمد بن أحمد بن إبراهيم المقدسي أنا الشيخ فخر الدين أبو الحسن بن البخاري أنا أبو علي الرصافي أنا ابن الحصين أنا ابن المذهب أنا أبو بكر القطيعي ثنا عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل حدثني نصر بن علي الأزدي أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. حديث حسن الإسناد
هنا في المصدر الثالث هناك التفاته لطيفة تتطابق مع الحديث المذكور في بحر الفوائد :
http://islamport.com/w/ser/Web/2420/404.htm الشفا بتعريف حقوق المصطفى ::: العلامة القاضي أبو الفضل عياض اليحصبي 544 هـ : وعن صفوان ابن قدامة هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فقلت: يا رسول الله ناولنى يدك أبايعك فناولني يده فقلت: يا رسول الله إنى أحبك قال (المرء مع من أحب) وروى هذا اللفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ابن مسعود وأبو موسى وأنس وعن أبى ذر بمعناه وعن على أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال (من أحبنى وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معى في درجتي يوم القيامة)
فقلت: يا رسول الله إنى أحبك قال (المرء مع من أحب) هذه الجملة تتطابق تماما مع هذا اللفظ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ " فَمَنْ أَحَبَّ آلَ مُحَمَّدٍ
استدل المؤلف بحديث المحبة لعلي وفاطمة والحسن والحسين لكي يكون المرء معهم في درجة رسول الله .....
نستخلص من الموضوع : اين ذهب الحزء الذي موجود في بحر الفوائد ولم يوجد في سنن الترمذي لأن النصر بن الفتح احد راوة الترمذي المكثرين فهل لها اصل في كتاب السنن و حذفت مع النسخ الجديدة ام ماذا ؟
وفي حالة لو قلنا انها زيادة لا تصح لأن الراوي لا يوجد فيه لا جرح ولا تعديل فأن هذه الزيادة لها شواهد كثيرة تثبت صحتها ....