الامام الحسن نحن امراءكم ياايها الناس الذين اوجب الله طاعتهم
بتاريخ : 29-11-2012 الساعة : 08:59 PM
الامام الحسن عليه يقول: ايها الناس نحن سادتكم وامراءكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله محمد
((وانذر عشيرتك الاقربين ))
تركّز مفهوم الامامة القرشية الذي جاء باحتجاج أبي بكر بحديث عن الرسول r الأئمة من قريش. وهذا الحديث صحيح رواه نحو من أربعين صحابياً من التابعين، واثنين من تابعي التابعين([1]).
وجرى تأكيد هذه الأحقية منذ اللحظات التي تم بها انتخاب أبي بكر. فالحارث بن هشام المخزومي ـ وكان سيد بني مخزوم آنذاك ـ قال مخاطباً الأنصار: و»والله لولا قول رسول الله :"الأئمة من قريش"، ما أبعدنا منها الأنصار، ولكانوا لها أهلاً، ولكنه قول لا شك فيه، فوالله لو لم يبق من قريش كلها إلا رجل واحد لصيّر هذا الأمر إليه«([2]).
وأشار ضرار بن الخطاب إلى مثل ذلك بقوله: »لولا أن رسول الله قال: "الأئمة من قريش"، لقلنا: "الأئمة من الأنصار"، ولكن جاء أمر غلب الرأي«([3]).
وقال عكرمة بن أبي جهل: »والله لولا قول رسول الله r: "الأئمة من قريش"، ما أنكرنا إمرة الأنصار علينا، والله ما قبضنا عليهم الأمر، ولا أخرجناهم من الشورى«([4]).
لقد حسم أمر القرشية في السقيفة واستقر هذا المفهوم في العصر الراشدي http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/adad11partie12.htm
اذن ان امر الامامة يجب ان تكون في قريش حصر وكل من دع الامامة من غير قريش امامته وخلافته باطلة
لكن الرسول الاكرم صلوات الله عليه واله لم يقف في حصر الامة بقريش دون ان يعين من هو الامام بعده اذ هذا يتعارض مع القران الكريم والسنة في فرض امر الامامة دون ان يعين من هو الامام المفترض الطاعة اذ يكون الامر عبثا والعياذ بالله ان يفرض الله ورسوله امر في عبث واختلاف الامة دون ان يرشدوها الى طريق الحق
وقد اختار الله عز وجلّ قريشا من العرب وفضلها ثم اختار من قريش بني هاشم وفضلها عليهم
وقد بين الرسول الاعظم صلوات الله عليه واله من هو السيد على اشرف قريش ((بني هاشم )) اذ انذرهم وعين خليفته عليهم
فان الامام علي قد تم تعينه على بني هاشم سيدا وامام هذا يعني ان الامام علي عليه السلا امام قريش وسيدها بنص القران الكريم والسنة النبوي اذن ان الامام علي امام المسلمين قاطبة
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 302 )
14109 - عن علي قال : جمع رسول الله (ص) أو قال : دعا رسول الله (ص) - من بني عبد المطلب ، فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق قال : فصنع لهم مداً من طعام فأكلوا حتى شبعوا ، وبقي الطعام [ كما هو ] كأنه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى شبعوا ، وبقي الشراب كأنه لم يمس أولم يشرب ، فقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس بعامة ، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟ ، قال : فلم يقم إليه أحد ، قال : فقمت إليه وكنت أصغر القوم ، فقال : إجلس ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه ، فيقول لي : إجلس حتى إذا كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ، رواه أحمد ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 302 )
14110 - وعن علي قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين ، قال رسول الله (ص) : يا علي إصنع رجل شاةً بصاع من طعام ، وإجمع لي بني هاشم ، وهم يومئذ أربعون رجلاًًً أو أربعون غير رجل ، قال : فدعا رسول الله (ص) بالطعام ، فوضعه بينهم، فأكلوا حتى شبعوا ، وإن منهم لمن يأكل الجذعة بإدامها ، ثم تناول القدح فشربوا منه حتى رووا يعني من اللبن فقال : بعضهم : ما رأينا كالسحر يرون أنه أبو لهب الذي قاله ، فقال : يا علي إصنع رجل شاةً بصاع من طعام وأعدد قعبا من لبن ، قال : ففعلت ، فأكلوا كما أكلوا في اليوم الأول ، وشربوا كما شربوا في المرة الأولى ، وفضل كما فضل في المرة الأولى ، فقال : ما رأينا كاليوم في السحر ، فقال : يا علي إصنع رجل شاةً بصاع من طعام وأعدد قعبا من لبن ففعلت ، فقال : يا علي إجمع لي بني هاشم ، فجمعتهم فأكلوا وشربوا فبدرهم رسول الله (ص) ، فقال : أيكم يقضي عني ديني؟ ، قال : فسكت ، وسكت القوم ، فأعاد رسول الله (ص) المنطق فقلت : أنا يا رسول الله ، فقال : أنت يا علي : أنت يا علي ، رواه البزار واللفظ له وأحمد بإختصار والطبراني في الأوسط بإختصار أيضاًًً ورجال أحمد وإسنادي البزار رجال الصحيح غير شريك وهو ثقة.
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/view...6&SW=14110#SR1
******************
المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
36419 - عن علي قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : وأنذر عشيرتك الأقربين ، دعاني رسول الله (ص) ، فقال : يا علي ! إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين ، فضقت بذلك ذرعاً وعرفت أني مهما أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فصمت عليها حتى جاءني جبريل ، فقال : يا محمد ! إنك إن لم تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك ، فإصنع لي صاعاً من طعام وإجعل عليه رجل شاةً وإجعل لنا عساً من لبن ثم إجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغ ما أمرت به ، ففعلت ما أمرني به ، ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلاًًً يزيدون رجلاًًً أو ينقصونه ، فيهم أعمامه : أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب ، فلما إجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعته لهم فجئت به ، فلما وضعته تناول النبي (ص) جشب حزبة من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة ثم قال : كلوا بسم الله ، فأكل القوم حتى نهلوا عنه ، ما نرى إلاّ آثار أصابعهم ، والله ! إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثل ما قدمت لجميعهم ، ثم قال : إسق القوم يا علي ! فجئتهم بذلك العس ، فشربوا منه حتى رووا جميعاًًً ، وأيم الله ! إن كان الرجل منهم ليشرب مثله ، فلما أراد النبي (ص) : إن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال : لقد شحركم صاحبكم ، فتفرق القوم ولم يكلمهم النبي (ص) ، فلما كان الغد فقال : فقال : يا علي ! إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فعد لنا مثل الذي صنعت بالأمس من الطعام والشراب ثم إجمعهم لي ، ففعلت ثم جمعتهم ، ثم دعاني بالطعام فقربته ، ففعل به كما فعل بالأمس ، فأكلوا وشربو حتى نهلوا ، ثم تكلم النبي (ص) ، فقال : يا بني عبد المطلب ! إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل ما جئتكم به ! إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أو أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا ؟ فقلت : وأنا أحدثهم سناً وأرمصهم عيناً وأعظمهم بطناً وأحمشهم ساقاً : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ! فأخذ برقبتي فقال : إن هذا أخي ووصي وخليفتي فيكم فإسمعوا له وأطيعوا ، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي إبن إسحاق وإبن جرير وإبن أبي حاتم وإبن مردويه وأبو نعيم ، حق معاً في الدلائل.
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/view...3&SW=36419#SR1
ثم لك يدع رسول الله صلوات الله عليه واله الامور دون تدبير فاوضح مرار وتكرار ان عليا خليفته من بعده وانه ولي كل مؤمن بعده
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي أنت ولي كل مؤمن بعدي الراوي: +%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1 %D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+ %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A9+-+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D8%B9%D8%A 8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%B 9%D8%A8%D8%A7%D8%B3 عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/263
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ظلال الجنة في كتاب تخريج السنة لالباني
1187 - ( صحيح )
ثنا عباس بن الوليد النرسي وأبو كامل قالا ثنا جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي
___________________________
ظلال الجنة في تخريج السنة
1188 - ( حسن )
ثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن حماد عن أبي عوانة عن يحيى ابن سليم أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي
أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست نبيا إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي قال أبو بكر وحديث سفينة ثابت من جهة النقل سعيد بن جمهان روى عنه حماد بن سلمة والعوام بن حوشب وحشرج
إسناده حسن ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بلج واسمه يحيى بن سليم بن بلج قال الحافظ صدوق ربما أخطأ
وبهذا التأكيد النبوي جاء ائمة الهدى ليؤكدوا للناس كافة انهم امراء الناس وسادتهم الذي اوجب الله طاعتهم وانهم هو الائمة وان منبر رسول الله منبرهم لامنبر غيرهم
- أن الحسن بن علي حين قتل علي استخلف فبينا هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهرا ثم قام فخطب على المنبر فقال يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } فما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكيا
الراوي: أبو جميلة الطهوي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/175
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
الامامان الحسنان كوالدهم امير المؤمنين تصدوا للفئة الحاكم المتسلطة فبعدما صرح امير المؤمنين عليه السلامبحقه في الامارة وانه ابي بكر وعمر استبدا على اهل البيت عليهم السلام وتسلطوا على رقاب المسلمين
صحيح مسلم,الجهاد والسير, الحديث 3302
عن الزهري أن مالك بن أوس قال : (( ثم جاء ( يرفا ) فقال هل لك في عباس وعلي قال نعم فأذن لهما ,,,, قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ,,))
وان عمر فظا غليظ ورفض مبايعة ابي بكر ومقاطعته له ورفض خلافة عمر واصفا له بالفظ الغليظ
مصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 - (5 / 449)ح 9764 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن القاسم بن محمد عن أسماء بنت عميس قالت دخل رجل من المهاجرين على أبي بكر رحمه الله وهو شاك فقال استخلفت عمر وقد كان عتا علينا ولا سلطان له فلو قد ملكنا لكان أعتى علينا وأعتى فكيف تقول لله إذا لقيته فقال أبو بكر أجلسوني فأجلسوه فقال هل تفرقني إلا بالله فإني أقول إذا لقيته استخلفت عليهم خير أهلك قال معمر فقلت للزهري ماقوله خير أهلك قال خير أهل مكة )
فدخل الإمام الحسن (عليه السلام) في مقابل أبي بكر، حيث جاء إليه يوماً وهو يخطب على المنبر، فقال له:
إنزل عن منبر أبي.
فأجابه أبو بكر: صدقت. والله، إنه لمنبر أبيك، لا منبر أبي. فبعث علي إلى أبي بكر: إنَّه غلام حدث، وإنا لم نأمره.
فقال أبو بكر: إنا لم نتهمك(1)
وليتأمل قوله (عليه السلام): إنا لم نأمره. فإنه لا يتضمن إنكاراً على الإمام الحسن (عليه السلام)، ولا إدانة لموقفه.
ولقد صدق أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه؛ فلم يكن الإمام الحسن (عليه السلام) يحتاج إلى أمر، فلقد أدرك خطة الخصوم بما آتاه الله من فضله، وبإحساسه المرهف، وفكره الثاقب. وهو الذي عايش الأحداث عن كثب، بل كان في صميمها.
وإذن.. فمن الطبيعي أن يدرك: أن عليه فيه مسؤولية العمل على إفشال تلك الخطة، وإبقاء حق أهل البيت وقضيتهم على حيويتها في ضمير ووجدان الأمة. وكان علي وصي النبي (صلى الله عليه وآله) يحتاط للأمر، حتى لا تحدث تشنجات حادة، ليس من مصلحة القضية، ولا من مصلحة الإسلام المساهمة في حدوثها في تلك الظروف.
---------------8888-----------------
الامام الحسين عليه السلام يقول لعمر انزل عن منبر ابي:
ولا عجب إذا رأينا للإمام السبط الشهيد الحسين (عليه السلام) موقفاً مماثلاً تماماً مع الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.. ونجد أن عمر قد أخذه إلى بيته، وحاول تقريره: إن كان أبوه أمره بهذا، أو لا. فأجابه عن ذلك بالنفي.
وبعض الروايات تقول: إنه سأله عن ذلك في نفس ذلك الموقف أيضاً، فنفى ذلك. فقال عمر: منبر أبيك والله، وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 69 )
- وقال يحيى بن سعيد الانصاري عن عبيد بن حنين حدثني الحسين بن علي قال أتيت عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لابي منبر وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك قلت والله ما علمني أحد قال بأبي لو جعلت تغشانا قال فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وإبن عمر بالباب فرجع بن عمر فرجعت معه فلقيني بعد قلت فقال لي لم أرك قلت يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية فرجعت مع بن عمر فقال أنت أحق بالاذن من بن عمر فإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم ، سنده صحيح وهو عند الخطيب .(2)
فأبو بكر لم يكن يرى: أن اتهام أمير المؤمنين في قضية الإمام الحسن من صالحه.. أما عمر.. الذي رأى أنه قد أصبح قوياً في الحكم، وقد تكرس الموقف لصالح غير أهل البيت على الصعيد السياسي.. عمر هذا ـ يهتم بالتعرف على مصدر هذه الأرهاصات، ليعمل على القضاء عليها قبل فوات الأوان، مادام يملك القدرة على ذلك بنظره.
لقد كانت مواقف الحسنين هذه تعتبر تحدياً عميقاً للسلطة، في أدقِّ وأخطر قضية عملت من أجل حسم الأمور فيها لصالحها، ورأت أنها قد وفقت في مقاصدها تلك إلى حدٍ بعيد.. فجاءت هذه المواقف لتهز من الأعماق ما كاد يعتبر، أو قد اعتبر بالفعل من الثوابت الراسخة.
والحسنان هما ذانك الفرعان من دوحة الإمامة، وغرس الرسالة، اللذان يفهمان الظروف التي تحيط بهما، ويقيمانها التقييم الصحيح والسليم، ليتخذا مواقفهما على أساس أنها وظيفة شرعية، ومسؤولية إلهية.
1- تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 80 و 143 وتاريخ بغداد ج 1 ص 141 عن أبي نعيم، وغيره،
وأنساب الأشراف، بتحقيق المحمودي ج 2 ص 26 /27 بسند صحيح عندهم
والصواعق المحرقة ص 175 عن الدار قطني،
والمناقب لابن شهر آشوب ج 4 ص 40 عن فضائل السمعاني،
وأبي السعادات، وتارسخ الخطيب، وسير الأئمة الإثني عشر ج 1 ص 529، وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص 123 عن الدارقطني،
وشرح النهج للمعتزلي ج 6 ص
2/43 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 93
وينابيع المودة ص 306
وحياة الصحابة ج 2 ص 494 عن الكنز
وأبي عد وأبي نعيم والجابري في جزئه
والغدير ج 7 ص 126 عن السيوطي،
وعن الرياض النضرة ج 1 ص 139،
وعن كنز العمال ج 3 ص 132.
وحياة الحسن للقرشي ج 1 ص 84 عن بعض من تقدم.
والاتحاف بحب الأشراف ص 23.
2- مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 145،
والإصابة ج 1 ص 333 وقال سنده صحيح
وأمالي الطوسي ج 2 ص 313 /314 وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص 123 وحياة الصحابة ج 2 ص 495 عن كنز العمال ج 7 ص 105 عن ابن كثير وابن عساكر وابن سعد وابن راهويه والخطيب والصواعق المحرقة ص 175 عن ابن سعد، وغيره،
والاحتجاج للطبرسي ج 2 ص 13، والمناقب لابن شهر آشوب ج 4 ص 40، وتاريخ بغداد ج 1 ص 141، وكشف الغمة للأربلي ج 2 ص 42، وحياة الحسن للقرشي ج 1 ص 84، والإمام الحسن للعلايلي ص 305 عن الإصابة، وصححه،
وينابيع المودة ص 168، وتذكرة الخواص 235، وسيرة الأئمة الاثني عشر للحسني ج 2 ص 15 وكفاية الطالب ص 224 عن مسند احمد، وابن سعد وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 324 وتهذيب التهذيب ج 2 ص 346 وصححه،
وفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 3 ص 369 وهامش أنساب الأشراف بتحقيق المحمودي ج 3 ص 27 عن تاريخ دمشق لابن عساكر ج 13 ص 15، أو 110 بعدة أسانيد،
وترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق بتحقيق المحمودي ص 141 و 142 وفي هامشه عن ابن سعد ج 8 في ترجمة الإمام الحسين وعن كنز العمال ج 7 ص 105 عن ابن راهويه وغيره والغدير ج 7 ص 126 عن ابن عساكر.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 285 ) إسناده صحيح
أحسنتم كثيرا وهي تصلح تحت عنوان [ الامام الحسن فينا نزلت آية التطهير ]
رابط للتوثيق
1 - أن الحسن بن علي حين قتل علي استخلف فبينا هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهرا ثم قام فخطب على المنبر فقال يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } فما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكيا
الراوي: أبو جميلة الطهوي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/175
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
2 - أنَّ الحسنَ بنَ عليٍّ حينَ قُتلَ عليٌّ استخلِفَ فبينا هوَ يصلِّي بالنَّاسِ إذ وثبَ إليهِ رجلٌ فطعنهُ بخنجرٍ في وَرِكهِ فتمرَّضَ منها أشهُرًا ثمَّ قامَ فخطبَ على المنبرِ فقالَ يا أهلَ العراقِ اتَّقوا اللَّهَ فينا فإنَّا أمراؤُكم وضيفَانُكم ونحنُ أهلُ البيتِ الَّذينَ قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} فما زالَ يومئذٍ يتكلَّمُ حتَّى ما نرى في المسجدِ إلَّا باكيًا
الراوي: أبو جميلة الطهوي المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 209
خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات
أحسنتم، واقتبس تخريج الحديث من بحث لي قديم عن آية التطهير
المعجم الأوسط للطبراني (ج2 / ص336) : 2155 - حدثنا أحمد بن زهير قال: نا أحمد بن يحيى الصوفي قال: نا إسماعيل بن أبان الوراق قال: نا سلام بن أبي عمرة، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل قال: خطب الحسن بن علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء، ووصي خاتم الأنبياء، وأمين الصديقين والشهداء. ثم قال: «يا أيها الناس، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية، فيقاتل جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى ابن مريم، وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان. والله، ما ترك ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصر له، وما في بيت ماله إلا سبعمائة درهم وخمسين درهما فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم» ، ثم قال: «من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم، ثم تلا هذه الآية قول يوسف: {واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب} ،ثم أخذ في كتاب الله فقال: أنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم، فقال فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [الشورى: 23] »
المستدرك على الصحيحين (ج3 / ص188) : 4802 - حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العقيقي الحسني، ثنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد، حدثني الحسين بن زيد، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال: خطب الحسن بن علي الناس..
إتحاف الخيرة المهرة (ج7 / ص216) : 6695 / 2 - وأبو يعلى أيضا وابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له قال..
تفسير ابن أبي حاتم (ج9 / ص3132) 17676 - حدثنا أبي ثنا أبو الوليد، ثنا أبو عوانة عن حصين بن عبد الرحمن عن أبي جميلة قال: إن الحسن بن علي استخلف حين قتل على رضي الله عنهما قال: فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر وزعم حصين أنه بلغه أن الذي طعنه رجل من بني أسد وحسن ساجد قال: فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه فمرض منها أشهرا، ثم برأ فقعد على المنبر، فقال: يا أهل العراق، اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم، ونحن أهل البيت الذي قال الله: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال: فما زال يقولها حتى ما بقى أحد من أهل المسجد إلا وهو يحن بكاء
الطبقات الكبرى لابن سعد (ج1 / ص318) : 280- قال: أخبرنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا العوام بن حوشب. عن هلال بن يساف. قال: سمعت الحسن بن علي وهو يخطب وهو يقول: يا أهل الكوفة. اتقوا الله فينا. فإنا أمراؤكم وأنا أضيافكم. ونحن أهل البيت الذين قال الله: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» قال: فما رأيت يوما قط أكثر باكيا من يومئذ.
صحح الاثر :
1- ابن ابي حاتم - حيث التزم انه لايخرج الا الصحيح.
2- الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9 / ص172) : رواه الطبراني، ورجاله ثقات.
3- الشوكاني في در السحابة ح209 : إسناده رجاله ثقات
4- المحقق محمد بن صامل السلمي في الطبقات الكبرى لابن سعد (ج1 / ص318) : 280- إسناده صحيح
قلتُ : وارسله الهيتمي في السواعق المحرقة ج2 ص655 إرسال المسلمات
وكذلك البلاذري في انساب الاشراف ج3 ص28..