إنّ في هذه الرواية ما يضيء أكثر ، فكلّ هذا التظلم للثلاثة ، وكل هذه المزاعم لأفضليتهم ، ثم يكون أمير المؤمنين علي هو أول من يجثو لخصومة بين يدي الرحمن !!!
السؤال هو السؤال ، لماذا ؟!
يا بجاوي -عدا استفادة الفضيلة للمولى عليه السلام، وهي ثابتة دون كلام-، هل تعلم لم طرحنا موضوعنا هذا؟؟؟؟؟
أبلج عنه شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني (في منهاج السنّة7: 153، رشاد سالم ، الشاملة) قال : ولهذا كان الذي قتل عمر كافرا يبغض دين الإسلام، ويبغض الرسول وأمته فقتله بغضا للرسول ودينه وأمته. والذي قتل علياً كان يصلي ويصوم ويقرأ القرآن، وقتله معتقدا أن الله ورسوله يحب قتل علي، وفعل ذلك محبة لله ورسوله - في زعمه - وإن كان في ذلك ضالاً مبتدعاً.اهـ.
النبي يقول: أشقى الناس. وابن تيمية: يبجله ويعظمه ويقول: يصوم ويصلي ووو، غايته أنّه ضال مبتدع.
محاولة لتغيير الموضوع!!! أنت شيعي ولن تُنبه على ذلك
نذكرك بما قلت:
لكن ثمة تساؤل ملحّ :لِمَ تناسى النبي أن يقول في قاتل عمر [الفاروق]، وعثمان ذي [النوورين]، شيئاً من ذمّ، مع أنهما -بعد أبي بكر- أفضل من عليّ فيما يزعم إجماع الخصم؟!!!
من لها يا أتباع عمر وعثمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا بيجاوي كيف لا تكون أفضيلة لمولى المتقين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه واله ؟!
اقتباس :
وأما عدم ذم قاتل عمر أو عثمان رضي الله عنهما فلا أدري ربما لأن قاتل عمر مجوسي وقتلة عثمان نيتهم ليس نية عبد الرحمن بن ملجم أو ربما ذمهم ولم يصلنا ذلك أو ربما ...
فاما قاتل عمر مسلم تابعي والا كيف دخل يصلي في المسجد وفي الصف الاول وانت تعلم بان عمر كان يمنع دخول غير المسلمين للمدينة
واما قتله عثمان فهم من خيرة الصحابة
ولكن شيخك ابن تيمية قال كما وضع شيخنا الهــاد حفظه الله
(ولهذا كان الذي قتل عمر كافرا يبغض دين الإسلام، ويبغض الرسول وأمته فقتله بغضا للرسول ودينه وأمته. والذي قتل علياً كان يصلي ويصوم ويقرأ القرآن، وقتله معتقدا أن الله ورسوله يحب قتل علي، وفعل ذلك محبة لله ورسوله - في زعمه - وإن كان في ذلك ضالاً مبتدعاً.اهـ.)
لهذا فان ابن تيمية امامك يتعمد التحريف ويدافع عن أشقى الاولين والاخرين
واما جواب سؤالك مولانا لان علي بن ابي طالب هو وصية فالرسول صلى الله عليه واله قد تنوعت أساليبه في التاكيد على ولاية وصية من بعده ولكن تعسا تعسا لأمه اختارت ان تتبع اليهود والنصارى حذو القذه بالقذه والنعال بالنعل واما اهل سنة الجماعه عموما والوهابيه خصوصا فكما ترى مولانا حائرين بين نص النبي وبين نص نبي اخر الازمان عندهم ابن تيمية لعنه الله وخير مثال البيجاوي نسال الله تعالى حسن العاقبة