ثبت في الصحاح
أن رسول الله (ص) وصف عليا (ع) انه رجل يفتح الله على يديه .
وبما أن جل اهتمام عمر في خلافته هو الفتوحات
وان عمر (كما يتغنون ) كان يشرف ويهتم بأختيار القيادات وأمراء الجيوش
بما يضمن الفتح حسب( عبقريته العسكرية) المزعومة.
فلماذا:
لم يتسلم علي (ع) وهو الذي يفتح الله على يديه (بشهادة الصادق الأمين)
قيادة جيش من الجيوش الفاتحة ؟
عمر كان يكره امير المؤمنين ع وكل من يكره امير المؤمنين ع منافق .
لكن لو جدلا قال احد المخالفين انه اتخذه وزيرا فماذا يكون الجواب حينها ؟؟
تحياتنا وسدد الله خطاكم لاظهار الحقائق ومعذرتا ان سألت لكن يشهد الله للفائدة والاستفادة ...
ودمتم بحفظ الله تعالى
عمر كان يكره امير المؤمنين ع وكل من يكره امير المؤمنين ع منافق .
لكن لو جدلا قال احد المخالفين انه اتخذه وزيرا فماذا يكون الجواب حينها ؟؟
تحياتنا وسدد الله خطاكم لاظهار الحقائق ومعذرتا ان سألت لكن يشهد الله للفائدة والاستفادة ...
ودمتم بحفظ الله تعالى
أحسنتم أخي الكريم الأشتري حياكم الله .
وأجابتنا عن قول المخالفين هي:
يقول ابن حجر في فتح الباري
كتاب الاشربة
انضاف إلى ذلك خطبة عمر بما يوافق ذلك وهو ممن جعل الله الحق على لسانه وقلبه وسمعه
فان كان عمر على هذه الشاكلة
هل يكون محتاجا الى غيره(من الوزراء) أم أن العكس هو الصحيح؟!
وان كان الحق مجعولا من الله مع عمر . فمالذي يمكن ان يأخذه عمر من وزرائه
(فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ) يونس 32
ثم ان أهتمام عمر الشديد بالفتوحات يفرض عليه التوسل بأسباب نجاح وضمان الفتح.
وهذا يستلزم الاستفادة القصوى من جهة القيادة العسكرية من شخصية الأمام علي (ع)
وهي الجهة الأنسب مع هذا المجال من أهتمام عمر.
ومقولة النبي عن علي (يفتح الله على يديه) ليست ببعيدة عن سمع ابن الخطاب.
وبهذا يكون :
قول المخالف لايعدو عن ذر للرماد في العيون , وكلمة حق يراد بها الباطل . ليس الا.