الا ترون ان ساسة العراق بعد كل انتخابات برلمانية ينامون بكهف المنطقة الخضراء اربعة سنوات ويزدادون تسعة (لا يُعلم امن الايام هي ام الاشهر) ولا يستيقظون الا قُبيل الانتخابات بزيارة الكتل التي ستتفق على تقسيم الكعكة بعد ان كان كل فرد يكيل للثاني الوان التهم ولكن المصالح تجعل المشاكل تتساقط على حافة الطاولة المستديرة او المستطيلة ومهما يكن لا باس به من اعادة مؤقته للبعثيين واللعب على الدستور وجعل سلطة رابعة ثم التراجع فيها ووووووو
انتحالات وعقبات وسرقات واتهامات وما لذ وطاب من خيانة المواطن والأمّة العراقية
والغريب الاغرب ان اغلب ذلك يتم باسم الدين حتى بدأ الشارع يفقد ثقته بالدين والمتدينين
ومن لا دين له فهو ينطبق عليه معنى كلمة الامام الحسين عليه السلام (كونوا عربا كما تزعمون) والذين ينطبق عليهم كونوا متأمركين كما تزعمون
والحمد لله فان اغلبهم يثبتون امركتهم بسرعة انفصال الشمال عن العراق الذي يلوح في الافق
اتمنى من الجادين في النقاش التكلم بدون ذكر حزب معين او رجل معين انا شملتهم بالتلميح فلا تصرحوا بهم حتى لا نزكم الانوف تارة ولا نخرج عن الموضوع تارة اخرى