عزيزي حميد
المشيئة ليست قبل الله وليست بعد الله انما هي لله فعندما نقول انها مشيئة الله فهي ارادة الله فهل ارادتك انت ومشيئتك كانت قبل مجيئك لهذه الدنيا ام بعد ولادتك بسنوات معدده ام هي مرافقه لك المشيئة هي الارادة وليست كينونة الله او جزء من الله او ما الى ذلك
واعلم اخي ان السبب الاول لتنقيبي عن الحقيقة هي مسألة الثالوث
نعم يا اخي يوحنا
وهذا ما قلته انا
نسال حين اراد الرب الاب ان يخلق ما يرى وما لا يرى
هل كانت ارادته قبل مشيئته ام مشيئته قبل ارادته
ام ان مشيئته وارادته واحد لا يتجزا
مع ان الله عز وجل اشار الى هذا في القران الكريم
انما امرنا اذا اردنا شيئا ان نقول له كن قيكون
فلاحظ ارادة الله كن فيكون
ولكن
قال الله عز وجل
وما تشاؤن الا ان يشاء الله
نرجع الى سؤالنا اعلاه
وحين انك اتجهت الى الارادة
اعيد عليك السؤال ايضا
هل الارادة للرب الاب كانت قبل الرب الاب
مع الرب الاب
بعد الرب الاب
وان كانت قبل الرب الاب وجب ان تعبدها لانها سبقت الرب الاب
او كانت بعد الرب الاب فكيف خلق ما يرى وما لا يرى بغير ارادة او مشيئة
او الاحتمال الثالث
كانت الارادة مع الرب الاب فهنا نسال كانت معه هي هو وهو هي ام صفة منفصلة عنه
بانتظارك
حميد الغانم
و
حبيبي اجبتك وساجيبك ان مشيئة الله في المسيحية هي كمشيئة الله في الاسلام
وما تشاؤن الا ان يشاء الله
فهي ليست قبل الله وليست بعده بل هي ارادته هو
فهي ليست شئ مخلوق او شيئ ناطق ومتحدث وفاعل لكي اقول لك هو مع الله او هي قبله انما هي حالة لله
حياك الله اخي الفاضل يوحنا
واهلا وسهلا بك الف مرة
وقبل ان نكمل الحوار
لي كلمة بحق
وهو الشكر لطيب خلقك الكريم الى هذه اللحظة
وتمنيت لو كان الوهابية يملكون ذرة من اخلاقك الكريمة
وثانيا شكرا لك لانك اتخذت من اسئلة الاخوة الكرام واسئلتي صدقا وجدا وذهبت وسالت
فعلامة العلم السؤال
دعائي لك بالتوفيق
حميد الغانم
اذا الاله ذاته طبعا
احسنت وقد اقررت اعلاه ان المشيئة هي حالة الاله
فمن هنا وهناك اعلاه
نستنتج ان
مشيئة الاله هي الاله ذاته
هل تقبل هذه الفقرة
حميد الغانم
باسم الاب والابن والروح القدس امين
اخي حميد الغانم لي كلمة قب البدء بالحديث
انا اشكرك واشكر جميع الاخوة الذين يحاولون مساعدتي فانا الان في ازمة صعبة حيث بدات في مرحلة الحيرة ومرحلة الارتباك في الايمان طالبا من الرب ان ينجيني من عثرات هذه المسيرة
وانا اشكرك انت بالذات لاني اتعبتك واسهرتك معي طالبا من الله ان يكون اجرك في ملكوته
بالمناسبة راجعت توحيد المفضل وانا البارحة الى الصباح اقرأ به لقد رأيت العجب العجاب من كلام الصادق وعلمه ومنطقه
وتفكرت هل يعقل ان يكون هذا الكلام من رجل عادي لكن هناك وقفات في بعض المسائل العلمية التي تعاكس واقعنا الحالي فوجدت الاجوبة عليها في مركز الابحاث العقائدية ووجدت شرحا لها فلك الشكر واتمنى ان ترشدني لمزيد من هكذا كتب
واخيرا يا عزيزي اتمنى ان تقرا ردي الاخير في موضوعي حوار اسلامي مسيحي الثاني