بن تيمية : يستجاب للسائلين عند قبر رسول الله لكي لا يضطرب ايمانهم ..!!
بتاريخ : 14-03-2013 الساعة : 11:05 PM
بسمه تعالى
يقول بن تيمية أن السائلين يأخذون حوائجهم عند قبر رسول الله لكي لا يضطرب إيمانهم و هذا كرامة لصاحب القبر ... !!!!
اقتضاء الصراط - بن تيمية - الجزء 1 الصفحة 374
(( ... وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه و سلم أو لغيره من أمته حاجته فتقضى له فإن هذا قد وقع كثيرا وليس هو مما نحن فيه
وعليك أن تعلم أن إجابة النبي صلى الله عليه و سلم أو غيره لهؤلاء السائلين ليس مما يدل على استحباب السؤال فإنه هو القائل صلى الله عليه و سلم إن أحدكم ليسألني مسألة فأعطيه إياها فيخرج بها يتأبطها نارا فقالوا يا رسول الله فلم تعطيهم قال يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم كما أن السائلين له في الحياة كانوا كذلك وفيهم من أجيب وأمر بالخروج من المدينة
فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر أما أنه يدل على حسن حال السائل فلا فرق بين هذا وهذا .
فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر أما أنه يدل على حسن حال السائل فلا فرق بين هذا وهذا
فإن الخلق لم ينهوا عن الصلاة عند القبور واتخاذها مساجد استهانة بأهلها بل لما يخاف عليهم من الفتنة وإنما تكون الفتنة إذا انعقد سببها فلولا أنه قد يحصل عند القبور ما يخاف الافتتان به لما نهي الناس عن ذلك
وكذلك ما يذكر من الكرامات وخوارق العادات التي توجد عند قبور الأنبياء والصالحين مثل نزول الأنوار والملائكة عندها وتوقي الشياطين والبهائم لها واندفاع النار عنها وعمن جاورها وشفاعة بعضهم في جيرانه من الموتى واستحباب الاندفان عند بعضهم وحصول الأنس والسكينة عندها ونزول
العذاب بمن استهان بها فجنس هذا حق ليس مما نحن فيه وما في قبور الأنبياء والصالحين من كرامة الله ورحمته وما لها عند الله من الحرمة والكرامة فوق ما يتوهمه أكثر الخلق لكن ليس هذا موضع تفصيل ذلك
وكل هذا لا يقتضي استحباب الصلاة أو قصد الدعاء والنسك عندها لما في قصد العبادات عندها من المفاسد التي حذر منها الشارع كما تقدم فذكرت هذه الأمور لأنها مما يتوهم معارضته لما قدمنا وليس كذلك ))
_______________________
هل الأمر عند بن تيمية ناس و ناس ..؟؟
يعني ناس لا تكفر بسؤال رسول الله في قبره و يستجاب لهم ..
و ناس تكفر و لا يستجاب لهم سؤالهم من رسول الله في قبره ..؟؟
هؤلاء الذين سألوا من صاحب القبر و استجيب لهم ما حكمهم أشركوا ؟
و هل الإيمان الذي تكلم عنه بن تيمية و خاف عليه من الاضطراب يكون بالشرك و السؤال
من صاحب القبر ؟
أليس الوهابية يكفرون من يأتي لصاحب القبر و يسأله فكيف يكون لمن يأتي القبر سائلا إيمان يُخــاف عليه ؟؟؟
إذا كان هو مشرك أصلاً باعتقاده أن صاحب القبر ينفع و يضر فكيف يكون له إيمان يُخاف عليه كما يقول بن تيمية هو عندكم غير مسلم أصلا و مشرك ..؟؟ أليس كذلك ..؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 14-03-2013 الساعة 11:18 PM.
اوووووووووووووووف يافاضله هذا الرجل اكفر من ابليس وحقك
وهاك ما نقله التويجري
الاجابه الجلية
على الاسئله الكويتيه
تأليف حمودبن عبدالله بن حمودالتويجري
ص12
يقول التالي
ولاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
******
قال عبيد الله بن عمر عن نافع
كان ابن عمر اذا قدم من سفر اتى قبر النبي -ص- فقال السلام عليك يارسول الله السلام عليك ياابابكر السلام عليك ياابتاه ثم ينصرف
قال عبيد الله مانعلم احد من اصحاب النبي-ص- فعل ذلك الا ابن عمر
وهذا يدل على انه لايقف عندالقبر للدعاء اذا سلم كما يفعله كثير
قال شيخ الاسلام لان ذلك لم ينقل عن احد من الصحابة فكان بدعة محضة واذا كان الوقوف عند قبر النبي-ص- للدعاء بدعه محضه فكيف بالوقوف للدعاء عند قبور الصالحين
والوثيقه
بسمه تعالى
أحسنتم أحسنتم كثيرا أخي المؤمن الحيدري الطالب ..
بن تيمية يقول الدعاء عند القبر بدعة كما قدم لنا الوثائق أخينا الطالب
لكنه يقول أن من يأتي يطلب حاجته من النبي في قبره و يأخذ حاجته إنما يأخذ حاجته لكي لا يضطرب ايمانه ..
فكيف يكون للمبتدع إيمان ؟؟؟
ألف تحية و شكر لك أخي .. أحسنتم .. مأجورين بحق محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد ....
احسنتم كثيرا اختي المباركة ................. عليهم
يقول بن تيمية أن السائلين يأخذون حوائجهم عند قبر رسول الله لكي لا يضطرب إيمانهم و هذا كرامة لصاحب القبر ... !!!!
عودة الى هذا المتمنطق ابو الجن ............
فكلامه يتكون من شقين يجب الفصل بينهما ولايستطيع الفصل بينهما الا من عرف وهضم احتيال هذا المجنون ؟
اولا ... ( لكي لا يضطرب إيمانهم ؟) هو قال السائلين ... والسائل هذا حكمه الاسلام في اول الكلام ....فعليه ان له ايمان ويخاف على ايمانه ان يضطرب ؟
اين الدليل على الخوف من اضطراب ايمان السائل ؟؟؟؟
لعل احدهم يقول الدليل ما اورده في المتن (( فإنه هو القائل صلى اللهعليه و سلم إن أحدكم ليسألني مسألة فأعطيه إياها فيخرج بها يتأبطها نارا فقالوا يا رسول الله فلم تعطيهم قال يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم)) ؟
فنقول..... اين دليل صحة الحديث وهل اتفق عليه مخالفيكم ( القبوريون ) العب غيره
طبعا لايوجد دليل فقط تمنطق ولعب بالالفاظ .... ولا يصفق له الا صغار الحمير المخططة من اتباعه
ثانيا ... هوقال ( و هذا كرامة لصاحب القبر ... !!!!)
لاحظوا كيف يوهم الناس؟ جعل الامر كرامة لصاحب القبر وفي نفس الوقت ينفي استحباب السؤال
حتى لايسال عن الندب اليه من الاصل !!
وهو الذي قال ( أو لغيره من أمته حاجته فتقضى له ) !
فليت شعري كم من امة محمد صلى الله عليه وآله يحتاج الى قضاءحوائجه ؟
افكلهم يخاف على ايمانهم من الاضطراااااااااااب ... فاين الايمان والقلب المطمئمن من امته ؟
لعله فقط ابن تيمية لم يكن له اضطراب في ايمانه فلا يخاف عليه ...!!