أكد رئيس التجمع الوطني لانقاذ وبناء سوريا فؤاد عطية، أن زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى المنطقة تنذر بحرب عسكرية قادمة.
وقال عطية في تصريح صحفي إن زيارة أوباما إلى فلسطين المحتلة والاردن تزامنت مع استخدام السلاح الكيميائي في حلب من جانب المسلحين كما تزامنت مع استقالة الحكومة اللبنانية واغتيال رموز وطنية ودينية سورية منهم العلامة محمد سعيد البوطي وتزامن معها أيضاً المصالحة بين انقرة وتل ابيب، معتبرا ان هذه الأمور تعطي مؤشرا واحدا ألا وهو اننا "على أبواب عمل عسكري قادم في المنطقة".
واضاف أن المصالحة بين تركيا والكيان الاسرائيلي ستعزز تعاونهما في شواطىء تركيا والتعاون العسكري لضرب سوريا.
واوضح العطية ان زيارة اوباما لعمان هي لاعطاء تطمينات بان الولايات المتحدة الاميركية ستستخدم اراضي الاردن من خلال المجموعات الاستخباراتية والقوى المخابراتية، للقضاء على مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، بعد سقوط النظام.
وتابع العطية: ان استقالة الحكومة اللبنانية تؤمن للمسلحين ممرات آمنة وسريعة من بيروت الى سوريا دون عوائق.
واكد عطية ان زيارة اوباما الى المنطقة تنذر بحرب عسكرية قد تحصل في وقت قريب .