Imam Ali's knowleg is beyond imagination
he said :
Oh people
Ask me before you lose me I know the skies roads beter than the scientist
and I know the eath roads more than the world
----
Prophet Muhammad once said
I am the city of knowledge and Ali is gate to that city
______________________
بحار الأنوار - المجلسي - الجزء 52 الصفحة 272
167 - وبإسناده عن إسحاق يرفعه إلى الاصبغ بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول للناس : سلوني قبل أن تفقدوني لاني بطرق السماء أعلم من العلماء ، وبطرق الارض أعلم من العالم ، أنا يعسوب الدين ، أنا يعسوب المؤمنين وإمام المتقين ، وديان الناس يوم الدين ، أنا قاسم النار ، وخازن الجنان ، وصاحب الحوض والميزان ، وصاحب الاعراف فليس منا إمام إلا وهو عارف بجميع أهل ولايته ، وذلك قوله عزوجل " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " ( 1 ) .
ألا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ( فان بين جوانحي علما جما
-بحار الانوار مجلد: 48 من ص 272 سطر 19 الى ص 280 سطر 18 فسلوني قبل أن ) ( 2 ) تشغر برجلها فتية شرقية وتطأ في خطامها بعد موتها وحياتها وتشب نار بالحطب الجزل من غربي الارض ، رافعة ذيلها ، تدعو يا ويلها لوحله ومثلها ، فإذا استدار الفلك ، قلتم مات أو هلك ، بأي واد سلك ، فيومئذ تأويل
______________________
ص 272 ) ( 1 ) الرعد : 7 .
( 2 ) ما بين العلامتين ساقط من الاصل المطبوع ، راجع ج 51 ص 57 ما نقله المصنف عن تفسير العياشى .
*
[273]
هذه الآية " ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " ( 1 ) .
ولذلك آيات وعلامات ، أو لهن إحصارالكوفة بالرصد والخندق ، وتخريق الروايا في سكك الكوفة ، وتعطيل المساجد أربعين ليلة ، وكشف الهيكل ، وخفق رايات حول المسجد الاكبر تهتز ، القاتل والمقتول في النار ، وقتل سريع ، وموت ذريع ، وقتل النفس الزكية بظهرالكوفة في سبعين ، والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الاسقع صبرا في بيعة الاصنام .
وخروج السفياني براية حمراء أميرها رجل من بني كلب واثني عشر ألف عنان من خيل السفياني يتوجه إلى مكة والمدينة أميرها رجل من بني امية يقال له : خزيمة ، أطمس العين الشمال ، على عينه ظفره غليظة ( 2 ) يتمثل بالرجال لا ترد له راية حتى ينزل المدينة في دار يقال لها : دار أبي الحسن الاموي ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد وقد اجتمع إليه ناس من الشيعة يعود إلى مكة ، أميرها رجل من غطفان إذا توسط القاع الابيض خسف بهم فلا ينجو إلا رجل يحول الله وجهه إلى قفاه لينذرهم ، ويكون آية لمن خلفهم ، ويومئذ تأويل هذه الآية " ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب " ( 3 ) .
ويبعث مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة ، وينزلون الروحاء والفارق ، فيسير منهاستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة ، فيهجمون إليهم يوم الزينة وأميرالناس جبار عنيد ، يقال له : الكاهن الساحر ، فيحرج من مدينة
___________________
ص 273 ) ( 1 ) أسرى : 5 .
( 2 ) الطمس : ذهاب ضوء العين ، والظفرة : جليدة : تغشى العين نابتة من الجانب الذى يلى الانف على بياض العين إلى سوادها حتى تمنع الابصار ، وهى كالظفر صلابة وبياضا وقد روى شبه ذلك مسلم في حديث الدجال " انه ممسوح العين ، عليها ظفرة غليظة " راجع مشكاة المصابيح ص 473 .
( 3 ) السبأ : 51 .
*
[274]
الزوراء إليهم أمير في خمسة آلاف من الكهنة ، ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتى تحمي الناس من الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الاجساد ، ويسبى من الكوفة سبعون ألف بكر ، لا يكشف عنها كف ولا قناع ، حتى يوضعن في المحامل ، ويذهب بهن إلى الثوية وهي الغري .
ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق ، حتى يقدموا دمشق لا يصد هم عنها صاد ، وهي إرم ذات العماد ، وتقبل رايات من شرقي الارض غير معلمة ، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير ، مختوم في رأس القناة بخاتم السيد الاكبر يسوقها رجل من آل محمد تظهر بالمشرق ، وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الاذفر يسيرالرعب أمامها بشهر حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم .
فبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما فرسي رهان شعث غبر جرد أصلاب نواطي وأقداح إذا نظرت أحدهم برجله باطنه ( 1 ) فيقول : لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا اللهم فانا التائبون ، وهم الابدال الذين وصفهم الله في كتابه العزيز " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " ( 2 ) ونظراؤهم من آل محمد .
ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب للامام ، فيكون أول النصارى إجابة فيهدم بيعته ، ويدق صليبه ، فيخرج بالموالي وضعفاء الناس ، فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى ، فيكون مجمع الناس جميعا في الارض كلها بالفاروق فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف ألف يقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه الآية " فمازالت تلك دعواهم حتى جعلنا هم حصيدا خامدين " ( 3 ) بالسيف .
وينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند الفجر : يا أهل الهدى اجتمعوا ! وينادي مناد من قبل المغرب بعد ما يغيب الشفق : يا أهل الباطل اجتمعوا !
__________________
ص 274 ) ( 1 ) فيه تصحيف ولم يتيسر لنا أصل نصححه عليه .
( 2 ) البقرة : 222 .
( 3 ) الانبياء : 15 .
*
[275]
ومن الغد عند الظهر تتلون الشمس وتصفرفتصير سوداء مظلمة ، ويوم الثالث يفرق الله بين الحق والباطل ، وتخرج دابة الارض ، وتقبل الروم إلى ساحل البحر عند كهف الفتية ، فيبعث الله الفتية من كهفهم ، مع كلبهم ، منهم رجل يقال له : مليخا وآخر خملاها ، وهما الشاهدان المسلمان للقائم عليه السلام .
________________________
على ضوء هذه الروايات كان هذا العمل المتواضع ..
الامام يقول سلوني قبل أن تفقدوني فعبرت عن ذلك بالطيور و العباءة المتلاشية
أما الساعة في العمل الثاني ترمز لانقضاء الوقت و أن الناس ستفقد الامام
فليسارعوا بسؤاله قبل أن يفقدونه ...
الوردة ترمز للأئمة من بعده و اخترت عمل ظليين للوردة من ضوء القمر و من نور الامام علي ..
التشبيه