قال تعالى:"اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً "
من الثابت عندنا وعند اهل السنة والجماعة ان الاية المباركة نزلت يوم غدير خم وهي اية اكمال الدين ,,
حيث أخرج أهل السُنّة ستّة أحاديث بأسانيدهم المرفوعة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، صريحة في هذا المعنى،,
روى أبو نعيم بإسناده إلى أبي سعيد الخدري، أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دعا الناس إلى غدير خمّ،
وأمرنا بحتّ الشجر من الشوك، فقام فأخذ بضبعَي عليٍّ فرفعهما حتّى نظر الناس إلى باطن إبطي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم،
ثمّ لم يتفرّقوا حتّى نزلت هذه الآية: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً).
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: اللّه أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الربّ برسالتي وبالولاية لعليٍّ من بعدي.
ثمّ قال: من كنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.
وقال ابن كثير في تفسيره:
قلت: وقد روى ابن مردويه من طريق أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، أنّها نزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يوم غدير خمّ حين قال لعليٍّ: من كنت مولاه فعليٌّ مولاه..
ورواة حديث نزول هذه الآية المباركة في يوم الغدير ـ من كبار الأئمّة والحفّاظ الأعلام من العامّة ـ كثيرون جدّاً، نذكر بعضهم:
أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، المتوفّى سنة 310, أبو الحسن عليّ بن عمر الدارقطني، المتوفّى سنة 385, أبو حفص بن شاهين، المتوفّى سنة 385, أبو عبداللّه الحاكم النيسابوري، المتوفّى سنة 405, أبو بكر بن مردويه الأصفهاني، المتوفّى سنة 410, أبو نعيم الأصفهاني،المتوفّى سنة 430, أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، المتوفّى سنة 458, أبو بكر الخطيب البغدادي، المتوفّى سنة 463,أبو سعيد السجستاني، المتوفّى سنة 477, أبو الحسن بن المغازلي الواسطي، المتوفّى سنة 483, أبو القاسم الحاكم الحسكاني, الحسن بن أحمد الحدّاد الأصفهاني، المتوفّى سنة 515 .
فهؤلاء أئمّة القوم وكبار حفّاظهم في مختلف القرون، قد أخرجوا هذا الحديث في كتبهم، ورووه بأسانيدهم...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :" وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ"
وقال تعالى " اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً"
اقول :اذا ضممنا هاتين الايتين نستنتج ان الدين الذي ليس فيه الغدير لايرضاه الله ,
فالاسلام الذي لايوجد فيه من كنت مولاه فهذا علي مولاه لايرضاه الله تعالى ,,
وبهذا تمت النعمة وارتضى الله تعالى هذا الدين , وعليه فالاسلام العقائدي لايتم الا بضميمة (فهذا علي مولاه)..
هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين ..
علي اميري ونعم الامير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الزينبيه ويارك الله بك على الاستدلال القيم زيدينا زادك الله علما***************** لقد زرت عنك امير المؤمنين عليه السلام بالنيابه الجمعه