بن تيمية يعترف لم ينتصر أحداً للحسين و لم تحدث فتنة بخروجه و عثمان تسبب بالفتنة
بتاريخ : 20-06-2013 الساعة : 10:51 PM
بسمه تعالى
عدة نقاط نستخلصها من هذا النص من كلام
الناصبي البـــــاغض لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه بن تيمية عليه اللعنة و سوء العذاب :
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 327 - 328 - 329
(( .. وإن قيل إن الذين كانوا مع علي لم يمكنهم إلزام الناس بالبيعة له وجمعهم عليه ولا دفعهم عن قتاله فعجزوا عن ذلك قيل والذين كانوا مع عثمان لما حصر لم يمكنهم أيضا دفع القتال عنه
وإن قيل بل أصحاب علي فرطوا وتخاذلوا حتى عجزوا عن دفع القتال أو قهر الذين قاتلوه أو جمع النار عليه قيل والذين كانوا مع عثمان فرطوا وتخاذلوا حتى تمكن منه أولئك ثم دعوى المدعى الإجماع على قتل عثمان مع ظهور الإنكار من جماهير الأمة له وقيامهم في الانتصار له والانتقام ممن قتله أظهر كذبا من دعوى المدعى إجماع الأئمة على قتل الحسين رضي الله عنه
فلو قال قائل إن الحسين قتل بإجماع الناس لأن الذين قاتلوه وقتلوه لم يدفعهم أحد من ذلك لم يكن كذبه بأظهر من كذب المدعى للإجماع على قتل عثمان فإن الحسين رضي الله عنه لم يعظم إنكار
الأمة لقتله كما عظم إنكارهم لقتل عثمان ولا انتصر له جيوش كالجيوش الذين انتصرت لعثمان ولا انتقم أعوانه من أعدائه كما انتقم أعوان عثمان من أعدائه ولا حصل بقتله من الفتنة والشر والفساد ما حصل بقتل عثمان ولا كان قتله أعظم إنكارا عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من قتل عثمان فإن عثمان من أعيان السابقين الأولين من المهاجرين من طبقة على وطلحة والزبير وهو خليفة للمسلمين أجمعوا على بيعته بل لم يشهر في الأمة سيفا ولا قتل على ولايته أحدا وكان يغزو بالمسلمين الكفار بالسيف وكان السيف في خلافته كما كان في خلافة أبي بكر وعمر مسلولا على الكفار مكفوفا عن أهل القبلة ثم إنه طلب قتله وهو خليفة فصبر ولم يقاتل دفعا عن نفسه حتى قتل ولا ريب أن هذا أعظم أجرا وقتله أعظم إثما ممن لم يكن متوليا فخرج يطلب الولاية ولم يتمكن من ذلك حتى قاتله أعوان الذين طلب أخذ الأمر منهم فقاتل عن نفسه حتى قتل ولا ريب أن قتال الدافع عن نفسه وولايته أقرب من قتال الطالب لأن يأخذ الأمر من غيره وعثمان ترك القتال دفعا عن ولايته فكان حاله أفضل من حال الحسين وقتله أشنع من قتل الحسين كما أن الحسن رضي الله عنه لما لم يقاتل على الأمر بل أصلح بين الأمة بتركه القتال مدحه النبي صلى الله ليه وسلم على ذلك فقال إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين والمنتصرون لعثمان معاوية وأهل الشام والمنتصرون من قتلة الحسين المختار بن أبي عبيد الثقفي وأعوانه ولا يشك عاقل أن معاوية رضي الله عنه خير من المختار فإن المختار كذاب ادعى النبوة وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون في ثقيف كذاب ومبير فالكذاب هو المختار والمبير هو الحجاج بن يوسف وهذا المختار كان أبوه رجلا صالحا وهو أبو عبيد الثقفي الذي قتل شهيدا في حرب المجوس وأخته صفية بنت أبي عبيد امرأة عبد الله ابن عمر امرأة صالحة وكان المختار رجل سوء ...)) انتهى
______________________
و أقول :
تعليقاً على الفقرة الملونة بالأحمر الأولى :
1 - اعتراف صريح من بن تيمية بأن مقتل الحسين عليه السلام شهيداً مظلوماً لم يعظم على الأمة كما عظم قتل و هلاك عثمان و لم ينتصر أحداً للحسين المظلوم سبط رسول الله و ريحانته كما انتصروا لعثمان ..
و لم تحدث فتنة بسبب مقتل الحسين شهيداً كما حصلت فتنة بقتل عثمان ..!
و لم تنتصر لهم جيوش تنصره و تنتقم له كما حصل مع عثمان ..
فأين من يتهم الشيعة بخذلانهم للحسين ..؟؟ أين هو ليرد على هذا الاعتراف الصريح بأن أسلافه لم ينتصروا للحسين عليه السلام بل حتى لم يطلبوا بثأره .. ؟؟!!
فإذا لا تقولوا بعد هذا الاعتراف الصريح بأن الصحابة كانوا يجبون أهل البيت و يعترفون بفضلهم و أنهم كانوا مستعدين لفدائهم بأرواحههم كما تزعمون بل إن الصحابة خذلوا الحسين عليه السلام و لم يعظم عندهم مقتله مظلوماً .. بل و بن تيمية يقول الأمة كلها لم يعظم عندها مقتل الحسين و بهذا
جعل كل المسلمين يزهدون بالحسين عليه السلام فلا تقولوا بعد الآن أن سلفكم نصروا الحسين و لم يقبلوا بقتله ...
2 - اعتراف صريح من بن تيمية أن خروج الحسين عليه السلام لم يتسبب بفتنة بينما قتل عثمان تسبب بفتنة عظيمة بين المسلمين فهذا يوضح من كان على حق و خروجه حق و اتباعه على حق و هو الحسين و شيعته بينما عثمان و شيعته على باطل و تمسكه بكرسي الرئاسة حتى الهلاك أدى
بالمسلمين للتهلكة و الفتنة و القتل ...
فهل من يخرج للحق و حفظ المسلمين من الفتنة كمن ترك نفسه للهلاك و الموت بتمسكه بالكرسي و تسبب بالفتنة ..؟؟ لا ندري كيف تحكمون ..!
و هل الحق مع من يبعد الفتنة عن الإسلام أم مع من يتسبب بها ..؟؟
3 - يقول بن تيمية أن قتل عثمان أعظم انكاراً عند الله و رسوله و المؤمنين ..!!
لكننا لم نسمع يوماً رسول الله بكى لمقتل عثمان كما بكى لمقتل الحسين عليه السلام ..
و بخصوص المؤمنين نعيد و نكرر إذا هؤلاء الصحابة رضوا بقتل الحسين و لم يحركوا ساكناً للدفاع عنه أو نصرته و من المفيد ارفاق وصية رسول الله للمسلمين بنصرة ابنه الحسين عليه السلام :
ابن حجر ..الإصابة في تمييز الصحابة ...الجزء الأول
( 4 من 116 )
[266] أنس بن الحارث بن نبيه
قال بن السكن في حديثه نظر وقال بن منده عداده في أهل الكوفة وقال البخاري أنس بن الحارث قتل مع الحسين بن علي سمع النبي صلى الله عليه وسلم قاله محمد عن سعيد بن عبد الملك الحراني عن عطاء بن مسلم حدثنا أشعث بن سحيم عن أبيه سمعت أنس بن الحارث ورواه البغوي وابن السكن وغيرهما من هذا الوجه ومتنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره قال فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل بها مع الحسين قال البخاري يتكلمون في سعيد يعني راوية وقال البغوي لا أعلم رواه غيره وقال بن السكن ليس يروى إلا من هذا الوجه ولا يعرف لأنس غيره قلت وسيأتي ذكر أبيه الحارث بن نبيه في مكانه ووقع في التجريد للذهبي لا صحبة له وحديثه مرسل وقال المزي له صحبة فوهم انتهى ولا يخفى وجه الرد عليه مما اسلفناه وكيف يكون حديثه مرسلًا وقد قال سمعت وقد ذكره في الصحابة البغوي وابن السكن وابن شاهين والدغولي وابن زبر والباوردي وابن مندة وأبو نعيم وغيرهم. انتهى
فأين هي تلك النصرة التي اوصى بها رسول الله يا بن تيمية و أتابعه ..؟؟
___________________
تعليقاً على الفقرة الثانية الملونة بالأحمر :
1 - اعتراف بن تيمية يرى شرعية يزيد عليه اللعنة و سوء العذاب و أن الحسين خارج عليه يطلب الولاية التي ليست من حقه و بهذا طعن عظيم بسبط رسول الله سيد شباب أهل الجنة و هو من أهل بيت رسول الله الذين تدعون محبتهم و نصرتهم و هو رغماً عن أنف النواصب يعد صحابياً
فتسقط نظريتكم الأسطورية بالصحابة و عدالتهم و الأعظم من ذلك بن تيمية صور الحسين عليه السلام ( و حاشاه ) أنه خارج يطلب الدنيا و الملك و خرج على ولاية يزيد و بها يكون خارجي ( أستغفرك اللهم فناقل الكفر ليس بكافر ) فانظروا كيف تفنن هذا الناصبي البغيض المدعو بن تيمية بالقدح بالصحابي و ريحانة رسول الله سيد شباب أهل الجنة ..!
فقد صور هذا الناصبي أن الحسين عليه السلام أحد الخوارج قاتل على الولاية و قاتل عن نفسه
بينما الحسين عليه السلام قال :
(( إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين ))
و أود الاشارة لقوله (( فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ))
هو لم يقول من قبلني لحسبي و نسبي و قربي من رسول الله بل شدد على اختيار هذه العبارة ليبين
للناس أن خروجه للحق و لا شيء غير الحق و أنه هو الحق و الحق معه و إذا قبله الناس لقبولهم الحق فإنما يقبلونه لأنه يحمل اليهم الحق الذي يرضي الله و رسوله و لا شيء غيره
على عكس ما يصور للناس الناصبي بن تيمية بأن خروجه لدنيا و ملك زائل ..
الناصبي بن تيمية أراد قلب الحقائق و جعل الحسين الذي معه الحق كله و هو الحق قاتل لنفسه و ليس من أجل الاسلام
بينما جعل عثمان الذي ترك نفسه للتهلكة و الموت و القتل من أجل الكرسي و المال هو الذي مات من أجل الاسلام .. رغم أن عثمان تسبب بالفتنة و باعتراف هذا الناصبي لكنها العين العوراء و القلب المريض ..
فتأمل ..!
أخيراً أقول ..
قد كشف لنا بن تيمية عن وجهه القبيح و بغضه الشديد لأهل البيت عليهم السلام ..
فقضية الحسين عليه السلام لازالت تقض مضاجع الظالمين من الأولين و الآخرين و تخبط علماء السوء أيما تخبط في الحديث عنها كما رأيتم فالقرار الآن لكم مع أي الفريقين ستكونون مع الحق و أهله أم مع الباطل و أهله ..
و الله الهادي ...
السلام عليك يا ابا عبد الله ورحمة الله وبركاته
احسنتم كثيرا اخي المباركة وطيب الله انفاسكم
هذا الملعون ابن تيمية تعود النصب واشرب في قلبه حب العجول من اسلافه العفنين
فنجد انه يتحين الفرص للنيل من اهل البيت الاطهار !
ويرفع الجيف امثال عثمان على القمم ( قمم المزابل التاريخية ) !
ضاربا وصف القرآن الكريم وقول النبي صلى الله عليه وآله وثناءه ومدحه لاهل البيت عليهم السلام عرض الجدار !
و الله الذي لا اله إلا هو يا أخي الطيب كلما طعن أكثر كلما أفاد الشيعة أكثر نحن مستفيدين من حماقاته لأنه تثبت بطلان معتقدهم الفاسد
فسبحان الله الذي جعل أعدائنا من الحمقى
شرفتونا أخي المرمن أبو أسد
ماشاء الله الغالية مترصدة للاحمق المجنون المتألم من ضربات سيف امير المؤمنين على رؤؤس اجداده فخرج ليبث الالم على شكل احاديث تبين حماقته وحقده الدفين ..
عموما عندما يتخبط ابن تيمية ليقارن قضية الامام الحسين صلوات الله عليه بقضية عثمان نجد انه يكشف من حيث لايدري ان قضية الامام الحسين قضية دينية بحتة بعيدة عن الامور الدنيوية بينما قضية عثمان عكسها تماما..
الله يبارك باياديك حبيبتي كربلائية التي تخط هذه البحوث الدسمة ..