قال اللواء محمد كمال جلال، مدير أمنالشرقية، إن أجهزة الأمن لم تتلق أى معلومات بشأن تشييع جثمان القيادى الشيعى حسن شحاتة واشقائه شحاتة محمد وإبراهيم محمد شحاتة الذين لقوا مصرعهم أمس .
وأضاف "جلال" أنه من المتوقع أن يتم تشييع الجثمان بالشرقية ولكن حتى الآن لم تصلنا أى بيانات بذلك.
وأكد مصدر أمنى مسئول أن القيادى الشيعى حسن شحاتة ولد بقرية هربيط التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية وترك المحافظة منذ نشأته، مشيرًا إلى أن أهالى قريته أعلنوا رفضهم لاستقبال جثمانه لأنه سبق أن تشاجروا معه أثناء زيارته للشرقية وأنهم على خلاف مع نجله.
وأضاف المصدر أن مجموعة من السلفيين بمدينة أبو كبير هددوا بتصعيد الموقف إذا استقبلت مديرية الأمن جثامينهم .
استنكر القيادي الشيعي، سالم الصباغ، اعتداء بعض السلفيين على منزل الشيخ حسن شحاتة وبعض الشيعة من أهالي قرية زاوية "أبو مسلم" وحرق منزله على خلفية فتنة مذهبية، ما أدى إلى قتله وثلاثة آخرين.
وأضاف "الصباغ" في بيان له أمس الأحد، إن ما حدث هو مؤشر خطير على أن الهاوية العميقة التي ستنحدر إليها البلاد لو لم تتصدى الدولة لها لمسئوليتها في حماية جميع مواطنيها ستزداد.
وأضاف "الصباغ"، أنه من المعروف أن الحرب المذهبية لا مجال لها في مصر، واصفًا ما حدث بأنه حرب بالوكالة عن مشروعات الفتنة المذهبية التي تعم المنطقة العربية، فيما شدد على أن الحادث وراءه مشروع "أمريكي صهيوني" لتفتيت العالم العربي إلى دويلات.
نفى القيادي الشيعي الطاهر الهاشمي، ما قالته حركة ثوار مسلمون على صفحتها على الفيس بوك، بأنه روج لقتل القيادي الشيعي حسن شحاتة حتى يثير الفتنة.
وقال إنه لم يروج لذلك بل إن كل وكالات الأنباء والصحف نقلت نبأ المذبحة البشعة التي راح ضحيتها 4 من الشيعة وهم يتعبدون في منزل أحدهم، دون مراعاة لضمير إنساني أو دين.
وأضاف أنه لم يكن في يوم من الأيام داعية فتنة، بل إنه يدعو إلى التقريب، وكان ممن انتخب مرسي، الذي خيب أمله وأمل المستضعفين في مصر، مشيرا إلى أن دعاة الفتنة الحقيقيين هم من كفروا المواطنين في استاد القاهر بحضور رئيس الجمهورية، ودعوا لقتل المخالفين.
ودعا الهاشمي لعدم ظلمه مرتين، الأولى باتهامه بأنه يروج للفتنة، والثانية بقتل إخوانه العزل في منزلهم.
أرجع الدكتور "عمرو حمزاوي" رئيس حزب مصر الحرية، وقوع حادث العنف المذهبي الذي راح ضحيته الشيخ "حسن شحاتة" زعيم أتباع اهل البيت عليهم السلام وثلاثة آخرين الذين كانوا معه من الشيعة المصريين إلى أحداث الشحن الطائفي التي جرت في مليونية "لا للعنف" الجمعة الماضي، محملًا في الوقت ذاته ما وصفه شيوخ الفتنة مسئولية مقتل الشيعة الأربعة إلى دعوة بعض الدعاة بتكفير الشيعة وإهدار دمهم.
أكد الدكتور "حازم حسني" الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، أن كلمة "جمهورية"، أصبحت كلمة فقط، ولكن لا يعمل بها، مؤكدًا أن مصطلح الجمهورية سقط من زمان.
وأضاف حسني، خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج "جملة مفيدة"، على قناة "إم بي سي مصر"، مساء يوم الأحد، أن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، رد طبيعي على ما قيل في مليوينة "لا للعنف"، وما ورد بها من تهديدات، مضيفًا أن الكلام واضح من "السيسي"، أنه لن يسمح بتهديد الشعب المصري والمعارضة لم تهدد الشعب بعكس الإسلاميين.ومن جهة أخرى، أكد الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، أن ما حدث في الجيزة يوم الاحد من قتل (الشيخ حسن شحاتة زعيم أتباع أهل البيت (ع)، هو هدم لنظام الجمهورية، مشيرًا إلى أن عندما سكت الرئيس حينا قال الشيخ محمد حسان برفض الشيعة الروافض، لا بد أن نعرف أن الجمهورية في خطر.
بسم الله الرحمن الرحيم
((إنا لله وإنا إليه راجعون))
((کذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)).
((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظروا وما بدلوا تبديلا)).
تدين حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين العمل الإرهابي الإجرامي والمجزرة التي قامت بها الجماعات الإرهابية التكفيرية في مصر في يوم الأحد 23 يونيو/حزيران 2013م الجاري بالهجوم على بيت العلامة الشيخ حسن شحاتة أحد كبار علماء الشيعة وأتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في مصر الواقع في قرية "زاوية أبومسلم" بمركز "أبوالنمرس" بالجيزة" في القاهرة حيث كان الشيخ شحاتة يقيم إحتفالا بمناسبة النصف من شعبان ذكرى ميلاد الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) مما أدى إلى إستشهاده مع أربعة آخرين بعد الإعتداء المبرح عليهم بصورة شنيعة بأدوات جارحة من قبل الجماعات الإرهابية التكفيرية وسحلهم والتمثيل بيهم في شوارع الجيزة بالقاهرة على مرأى ومسمع قوات الأمن والشرطة التي لم تحرك ساكنا.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل مسئولية إستشهاد العلامة حسن شحاته والشهداء الآخرين مباشرة وكاملة على رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي والذي جاء بعد حضوره قبل أسبوعين في مؤتمر حضره زعماء القاعدة والتكفيريين الذين أعلنوا وبحضوره أن الشيعة كفار وأنجاس وخارجون عن الملة ، حيث إلتزم الصمت ولم يحرك ساكنا وهذا يعني إستباحة دم الشيعة وأتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وأعراضهم وأموالهم في ظل حكمه القائم وهو الذي إدعى بعد فوزه في الإنتخابات الرئاسية قبل عام بأنه رئيسا لكل المصريين؟؟!!.
لقد تحدث محمد عبد المقصود أحد قيادات السلفية التفكيريين في مؤتمر حاشد للإسلاميين عقد قبل أسبوعين حول سوريا بحضور الرئيس المصري واصفا أتباع أهل البيت (ع) بـ"الأنجاس" ولم يبدر من الرئيس أي إشارة لمعارضة هذه التصريحات الخطيرة والسخيفة ، مما أدى إلى وقوع هذه المجزرة الدامية والتي يتحمل محمد مرسي المسئولية عنها كمجرم يجب تقديمه للعدالة.
إن إرتكاب مجزرة بحق أبرياء لم يقوموا بحمل السلاح وسحلهم في شوارع القاهرة وذنبهم أنهم قاموا بإلإحتفال بمولد الإمام المهدي (عج) وهو الإمام الغائب وآخر أئمة أهل البيت من ولد الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) في بلد مثل مصر المحبة لأهل لأئمة أهل البيت (ع) يدل دلالة واضحة ودامغة على أن الرئيس المصري الذي حرض على القتال في سوريا وقطع العلاقات السياسية مع سوريا وأغلق السفارة السورية في مصر ولم يقطع العلاقات السياسية مع الكيان الصهيوني ولم يغلق سفارته ، دليل واضح على الغباء السياسي لهذا الرئيس وإنه يتحمل مسئولية إستشهاد العلامة الشهيد حسن شحاتة ورفاقه وسحلهم في الشوارع ، ولذلك فإننا نطالب القضاء المصري المستقل بأن يحمل المسئولية كاملة على الدكتور محمد مرسي وحكومته التي تحرض على الفتنة الطائفية والمذهبية وتنفذ الأجندة الأمريكية البريطانية ومؤامرات الحكم السعودي في الرياض وحكم آل ثاني في قطر.
إننا نتمنى من القضاء المصري بأن يقدم جميع من إرتكبوا هذه المجزرة الشنيعة بحق أتباع مدرسة أهل البيت (ع) إلى المحاكم الجنائية والعدالة لينالوا جزائهم العادل ، وإننا نحمل المسئولية كاملة على الدكتور محمد مرسي الذي أصبح أداة طيعة بيد شيوخ الفتنة الطائفية من السلفيين الوهابيين التكفيريين وإنه قد أصبح غير مؤهل بعد اليوم ليكون رئيسا للجمهورية في مصر وإن بقائه سيدخل مصر في أتون حروب أهلية وطائفية ومذهبية خطيرة.
إن التجييش الطائفي والمذهبي في العالم العربي والإسلامي يقع في الوهلة الأولى على الحكومات القبلية العميلة في الرياض وقطر وتركية والبحرين والتي تنفذ المخططات الشيطانية للإستكبار العالمي وأم الفساد أمريكا وبريطانيا ، كما تقع المسئولية على شيوخ التكفير والفتنة للوهابيين التكفيريين النواصب وعلى شيخ الفتنة ومفتي الناتو وقطر المرتزق يوسف القرضاوي.
إن الرئيس المصري وجماعة الأخوان المسلمين وبعد أن ألقوا بثقلهم وراء دعوة الجهاد الباطل في سوريا هو الذي زاد من الإحتقان والإضطراب الطائفي في مصر التي يقطن فيها أكثر من 5 ملايين شيعي من أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام).
إن إستشهاد العلامة الشيخ حسن شحاتة والشهداء الأربعة لن يكون آخر القائمة وإننا نحذر السلطات المصرية من مجازر وجرائم حرب وإبادة جديدة ضد أبناء الطائفة الشيعية وأتباع مدرسة أهل البيت (ع) في مصر ، فوفقا للتقارير وتصريحات بعض قادة التكفير فإن هناك لائحة إغتيالات لقيادات الشيعة في مصر ، لذلك نطالبهم بضرورة التحرك لمنع هؤلاء التكفيريين والإرهابيين من الإستمرار والتوغل في سفك دماء المسلمين.
كما تناشد حركة أنصار ثورة 14 فبراير الشعب المصري ولاسيما أبناء الطائفة الشيعية وأتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) بالتحلي بالصبر وضبط النفس وعدم الإنزلاق في مستنقع الفتنة الطائفية والمذهبية الذي تسعى إلى تمريرها واشنطن والبيت الأبيض وبريطانيا والكيان الصهيوني عبر الحكومات القبلية في الرياض والدوحة والمنامة وأنقرة ، وأن يدعو إلى المزيد من الوحدة والتلاحم والتحابب والمودة بين أبناء الأمة الإسلامية لإفشال المؤامرات ووأد نار الفتنة الطائفية وإخمادها.
إن الخطاب الديني المتطرف لدعاة الفتنة والإرهاب وسفك الدماء وقتل الأبرياء قصير فسحل مصريين بسبب عقيدتهم نتيجة بشعة للخطاب الديني المقزز الذي ترك من قبل الرئاسة المصرية الحالية ليستفحل ، ولذلك فكما إنتهى الحكم الأموي والعباسي وغيرهم من الحكومات الطاغوتية والفرعونية فإن حكم الرئيس مرسي قد إنتهى بشهادة العلامة حسن شحاته ورفاقه الشهداء الأربعة ، وإن هذا النهج وهذا الخطاب التكفيري الممقوت سينتهي قريبا ،وإن مدرسة الإسلام ومدرسة أهل البيت (ع) الرسالية التسامحية والمعتدلة ستبقى وستستمر حتى قيام الإمام المهدي المنتظر (عج) وقيام الساعة ، وإن نور الحق سيبقى.
و((يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)).
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن التنديدات من قبل الرئيس المصري ومكتب الرئاسة المصرية ومن قبل الأزهر الشريف والأحزاب الإسلامية وجماعة الأخوان المسلمين قد جاءت متأخرة جدا بعد التمثيل بالمواطنين الشيعة المصريين وسحل جثثهم في الشوارع على مرأى ومسمع قوات الأمن والشرطة التي لم تحرك ساكنا.
كما أننا نرى بأن دم الشهيد حسن شحاتة ورفاق دربه سيكشف مدى مكر وخديعة شيوخ الفتنة والسياسيين التابعين لهم والمستسلمين لتوجيهاتهم وأوامرهم وسيشكل باكورة صحوة إسلامية جديدة في مصر وسائر البلاد العربية والإسلامية.
كما أن هذه المجزرة الشنيعة والنكراء قد بينت أسلوب الجاهلية الأولى قبل الإسلام الذين أعادوا التمثيل بالشهداء كما قام جدهم أبي لهب بقتل الصحابي الجليل "ياسر" وزوجته ، وكما بين للعالم جرائم آل أمية وآل زياد وآل أبي سفيان وآل مروان وهند آكلة الأكباد التي مثلت بجسد سيد الشهداء حمزة عم الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأكلت جبده وقطعت مذاكيره.
وكذلك فضحت شهادة العلامة حسن شحاته والشهداء الأربعة من أتباع أهل البيت (ع) أمام العالم والرأي العام الإسلامي والعالمي الخط الأموي السفياني المرواني في الأمة ومعهم شيوخ التكفير الذين هم نسخة لشريح القاضي الذي أفتى بقتل سبط الرسول الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ، وكيف قام أتباع يزيد وعبيد الله بن زياد بقتل سفير الحسين مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وسحل جثثهم في شوارع الكوفة ، وكيف تم قتل سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين في واقعة الطف مع أهله وأصحابه وطفله الرضيع عليهم السلام والتمثيل بهم ورض صدر الحسين بخيول الأعوجية.
إن دم العلامة الشهيد حسن شحاتة ورفاقه الشهداء سيكون شمعة تنير الطريق إلى أتباع الحرية ولأتباع الحق والحقيقة والإسلام المحمدي الأصيل.
وأخيرا رحمك الله أيها الشيخ المجاهد ورفاقك المؤمنين وهنيئا لكم الشهادة وحشركم الله مع سيدنا ونبينا وشفيعنا محمد المصطفى وأهل بيته الأطهار والصديقين والشهداء الأبرار ، وإن شهادتكم الدامية والأليمة فضحت وعرت الإسلام الوهابي التكفيري الأمريكي وأصبحت زلزالا سيهز عروش الطغاة والجبابرة ودعاة الإسلام ، وإن دمائكم الطاهرة ستنير الطريق للباحثين عن الحقيقة ببصيرة قرآنية جديدة وستنتشر قيم الإسلام الحقيقي الرسالي المطالبة بالحرية والعدالة والكرامة الإنسانية والوسطية ، وسيندثر الخطاب التحريضي والتكفيري والإقصائي الذي تتخندق ورائه الحكومات القبلية الوراثية في الرياض والدوحة والمنامة من الذين إتبعوا الإسلام الأموي الوراثي والإسلام الأمريكي اليوم ، ويسعون للحفاظ على كراسيهم وعروشهم عبر المغفلين والمغرر بهم من دعاة الخطاب السلفي التكفيري.
((وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ العَزِيزِ الحَمِيد ـ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ـ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيق)).
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون))
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة - البحرين
25 يونيو/حزيران 2013م
قالت «حسيبة حاج صحراوي» نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية، إنه "يتعين على السلطات المصرية أن تأمر فوراً بإجراء تحقيق مستقل ونزيه في مقتل الرجال الأربعة، وتوجيه رسالة واضحة بأن شن هجمات على الشيعة والتحريض على العنف ضدهم لم يتم التسامح معه".
ودعت منظمة "لعفو الدولية"، اليوم الثلاثاء، الرئيس المصري «محمد مرسي» إلى التصدي على وجه السرعة للعنف الطائفي ضد المسلمين الشيعة، وضمان حمايتهم من التعرض لمزيد من الهجمات، بعد استشهاد 4 منهم في هجوم عنيف بينهم زعيم اتباع اهل البيت (ع) في مصر «الشيخ حسن شحاتة».
وقالت المنظمة إن مجموعة من أهالي قرية "أبو مسلم" بمحافظة الجيزة الواقعة جنوب العاصمة القاهرة طوقت منزل «على محمد فرحات» أثناء احتفال ديني بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) مساء الأحد الماضي، وقامت بالاعتداء على الموجودين فيه واستشهد 4 منهم بسبب انتمائهم الطائفي، وإصابة 12 آخرين، من بينهم امرأة وفتاة، وفقاً للتقارير.
وأضافت المنظمة أن جماعات سلفية وجماعات إسلامية أخرى (تكفيرية) حرضت على الكراهية والعنف ضد الشيعة على مدى الأسابيع الماضية، بما في ذلك خلال خطب الجمعة، ووزعت منشورات تدعو إلى طردهم من المنطقة"، وفقاً للسكان المحليين.
ونقلت المنظمة عن شهود عيان أن رجال الشرطة وعناصر من قوات الأمن المركزي وشرطة مكافحة الشغب "كانوا موجودين في مكان الحادث، لكنهم فشلوا في التدخل لوقف العنف".
وقالت «حسيبة حاج صحراوي» نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية، إنه "يتعين على السلطات المصرية أن تأمر فوراً بإجراء تحقيق مستقل ونزيه في مقتل الرجال الأربعة، وتوجيه رسالة واضحة بأن شن هجمات على الشيعة والتحريض على العنف ضدهم لم يتم التسامح معه".
وأضافت صحراوي أن التحقيق "يجب أن يشمل أيضاً النظر في أسباب فشل قوات الأمن مرة أخرى في وقف إراقة الدماء، وما إذا كانت دعوات الكراهية والتحريض لعبت دوراً في مقتل الرجال الأربعة".
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن الشيعة والأقليات الدينية الأخرى في مصر، بما في ذلك المسيحيون الأقباط، يواجهون التمييز والعنف الطائفي منذ صعود مرسي، العضو في جماعة الأخوان المسلمين، إلى السلطة في أعقاب الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
...............
مظهر شاهين: مذبحة «أبو مسلم» نتيجة طبيعية لما حدث بمؤتمر «نصرة سوريا»
أكد الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، أن المذبحة التي ارتكبت أمس بزاوية "أبو مسلم"، ضد الشيعة، تعد نتيجة طبيعية ومتوقعة، لما حدث بمؤتمر "نصرة الثورة السورية"، من تحريض صريح على الشيعة.
وقال شاهين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة"، الذي يعرض على فضائية "أون تي في لايف"، اليوم الاثنين: إن شيوخ الفضائيات يخرجون يوميًّا على المشاهدين بلغة تحريضية ضد الشيعة، محملًا الرئيس ووزير الإعلام مسؤولية ذلك.
وأشار إلى أن هذه المذبحة، لا علاقة لها بالإسلام والأخلاق الإنسانية بصورة عامة، حيث إنها عمل إجرامي.