[رافل الاوسي]

مراجعات في حادث اغتيال الشيخ حسن شحاته

كثيرة هي الاحداث وقليلة هي العبر ولعل الحدث الأخير للشيخ حسن شحاته يستحق المراجعة والوقوف عنده بغض النظر عن الجهة التي قتلت وانتهكت فمعلوم لدى الجميع من هم السنة ومن هم الوهابية ولست معنيا هنا بالحديث عنهم لاني ابغي مراجعة من الداخل الشيعي للقضية :
اولا : شاهد الجميع منزل الشيخ حسن او مضيفه وموقعة ضمن منطقة شعبية فقيرة تضج بالنواصب المحيطين به من كل مكان الم يكن بالامكان ان يشترى بيتا لهذا الشيخ وتقام له مؤسسه او حصن امني من اموال الشيعة كالحصن الذي كان يجلس فيه احمد الاسير في لبنان في منطقة تبتعد عن السوقة والسفلة ام ان لدى الوهابية دولارات ولدينا رماد ولا يقول احد انه لم يقتل في بيته وانما قتل في بيت احد المؤمنين رغم ذلك اقول كان المفروض ان يكون لديهم حصن في منطقة يقيمون بها مجالسهم يوفر لهم نوع من التحصين الأمني وخصوصا بعد الفوضى التي شهدتها مصر بعد سقوط مبارك .
ثانيا : قدم الشيخ الى منطقة فقيرة بواسطة توك توك يعني ستوته بالعراقي وهنا اتعجب الا يوجد لدينا مال حتى نترك رجلا مهما وداعية اسلامي فريدا من دون ان نشتري له سيارة تقله في منطقة تضج بالنواصب بهذه البساطة وبهذا الفقر والخطاب هنا يوجه لمرجعية لشيرازي على وجه الخصوص التي شغلت أنفسها بالاعلام السخيف الذي يتحمل جزءا من المسؤولية في مقتل الشيخ .
ثالثا : يتحمل ياسر الحبيب والاعلام الشيرازي على وجه الخصوص مسؤوليه كشف الكوادر الشيعية والاقليات الشيعية في المناطق الساخنة حيث شهدنا جميعا كيف تم تسليط الضوء من قبل ياسر الحبيب على شيعة مصر وعلى الشيخ شحاته على وجه الخصوص قبل شهر وكشف محاور حركته لاعداءه من دون أي ذرة تفكير ومسؤولية .
رابعا : اليس من المعيب ان يبقى جثمان الشيخ يدار به بين المقابر مع رفض الجميع دفنه في مقابرهم من دون ان يقام له تشيع يستحقه وصمت تام من المرجعيات الشيعية فلو تم احضار هذا الجثمان للعراق لعلم الجميع من هو حسن شحاته ومنزلته وانا اجزم ان القاعده الشيعية اكثر حرقة لهذا الحادث من قياداتها ولعلم المصريون ان الطائفة الشيعية طائفة لا يستهان بها وان خلفها جموعا مليوينة لاتسكت على ضيم ابدا وحتى لا يشعر شيعة مصر انهم فرادى في الميدان .
خامسا : نتعجب من الاعلام الشيعي وتعاطيه مع الحدث حيث اشغل نفسه بالتصفيق والدك والركص والهوسات مع قداسه المناسبة ولم يشغل نفسه بافراد ثلاثه ايام حدادا لهذه النفوس الزكية في الختام اسال الله ان لانكون قد قصرنا في هذا الحدث وان كنت اعترف اننا جميعا مقصورن

[س البغدادي]

الاخ الاوسي ..
حياكم الله ..
مهما قيل ويقال عن اسباب مقتلة الشيخ شحاتة وزملائه في منطقة تكاد تكون ضاجة بالسلفية المتطرفين ..فان الشهادة كانت مكتوبة على جبين الشيخ وهو يعلم ذلك ...
والا ما هو نتيجة قول الحق في مجتمع يغط في سبات عميق من الهوس والحب لاصنام الباطل والشيهة ...
اما ان نرمي تبعات واسباب المقتلة الوحشية على هذا الشخص او ذاك فهذا مما لايقبله اي منصف ..عفوا لااقصد جنابكم ..
عزيزي واخي الحبيب الاوسي ..
فلنتذكر امامنا امير المؤمنين ..حين قال (يستوحشون من طريق الحق لقلة سالكيه ) ...
والشيخ الشهيد شحاتة عرف طريقه وادرك غايته وسعى فيها وهو مقتنع في كل مدراك عقله وتفكيره .بما يمكن ان تؤول اليه الامور ان استمر في كشف الحق وازاحة الباطل والشبهة وعلى قدر ومساحة صغيرة وضيقة في قريته بالاخص ومصر بالاعم الاشمل ..
تحية لقلمكم البار الغيور ..
وحياكم الله اخي الحبيب ..
وننتظر منكم المزيد في الكشف عن ظلامة اهل البيت وشيعتهم ومريديهم .في كل بقاع هذه المعمورة ..