|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50999
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 514
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي معجزة النبي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 05-07-2013 الساعة : 06:47 PM
السلام عليكم ايها الاخوة المؤمنون جميعا
اللهم صلي على محمد وال محمد
إن كثير من الأخبار والأقوال التي ليس لها شياع وشهرة من شبهة معينة , وليس لها واقع خارجي , وليس لها منشأ إعلامي مشتبه , انما تكون من نسج بعض العقول والأذهان وتندرج ضمن الأسئلة الاستدراجية لا الاستفهامية أو الاستعلامية والتي إذا أجيب عنها بالنفي أو الإثبات تتحقق نتيجتان لغاية واحدة في نفس السائل (ولا اقصد السائل صاحب السؤال وإنما بشكل عام ).
وهذه من الأمور التي تدركها المرجعية فهي عارفة بأهل زمانها مستوحشة من أوثق إخوانها فشد الله بذلك أركانها وأعطاها يوم القيامة أمانها . ولحساسية مثل هذه المواضيع وتداعياتها فينبغي التثبت منها عند الشك في صدورها وعدم التسليم بصدورها وترتيب الآثار على ذلك فان الأصل في الأمور اليقين لا الشك وعند طرو الشك على موضوع نكتفي بالقدر المتيقن وهو الذي يصدر من مكتب المرجعية العليا أو من خلال ممثلها في خطبة صلاة الجمعة في كربلاء والذي يتناول توجيهات المرجعية في مختلف القضايا .
إن الذي يدعونا إلى أن نتوجس من مثل هذه الأسئلة خيفة انه يتم التعامل معها وكأنها صدرت بالفعل من المرجع فيتم مناقشتها وبحثها والإشكال عليها من خلال الاستدلال عليها بأدلة أجنبية عن الموضوع بل فيها ما هو على تجنب الفتنة والاعتداء على العزل أدل .
وانتم تعلمون من سيرة أهل البيت عليهم السلام عندما تعرضوا لكثير من الأسئلة من أصناف مختلفة من الناس فكانت عندهم منهجية وإدارة لإعطاء الجواب من اجل إصابة الهدف وتجنب التداعيات المحتملة لأي إجابة كما علمنا من أجوبة أهل البيت لكثير من السائلين والتي كانت تختلف باختلاف حال السائل واستيعابه فكانت أجوبة اسكاتية ونقضيه وحلية وتقية وغيرها .
لا خلاف أن القتلة خارجين عن القانون وعلى المؤسسات الأمنية أن تقوم بواجبها وتفعيل الجهد ألاستخباري بينها وبين المواطنين للقضاء عليهم وعلى الحواضن وحصر السلاح بيد الدولة , ولو عرف الناس المجرمين والقتلة بأعيانهم لكان الأمر مختلفا ولكن الخوف من الاعتداء على الأبرياء والعزل وبالتالي الوقوع في الفتنة والمحذور .
نسال الله أن ينتقم من المجرمين وينصر عباده المؤمنين ويرثهم الأرض بظهور بقية الله الاعظم انه مجيب الدعاء وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
|
|
|
|
|