|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المؤرخ
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-07-2013 الساعة : 02:35 PM
وإلى حضراتكم النصّ الكامل للتصريحات الصحافية التي أدلى بها الدكتور إبراهيم الجعفريّ عقب الزيارة..
- دولة الرئيس حدِّثنا عن التواصل بين العراق وإيران بخاصة أنكم اليوم في السفارة الإيرانية، وما الأمور التي بحثتموها مع السفير الإيرانيّ؟
الدكتور إبراهيم الجعفريّ:
هي جلسة رمضانية. وواحدة من بركات هذا الشهر الشريف أن تحصل دعوات؛ فتفضّل الأخ سفير الجمهورية الإسلامية دانائي في بغداد بدعوتنا، ولبّينا الدعوة.
نحن -كادر تيار الإصلاح الوطنيّ بأربعة وعشرين شخصية معي- هنا، لكنّ مائدة رمضان ليست بديلة عن المائدة السياسية؛ فمن دون شكّ كان الزاد السياسيّ، والزاد المعنويّ إلى جانب الزاد الماديّ في جلسة الإفطار.
تحدّثنا عن العلاقات العراقية - الإيرانية، والمصالح المُشترَكة بين الدولتين، وتطوّر العلاقات على أكثر من صعيد، ومنها الصعيد الماديّ، وحجم التجارة الخارجية بين الطرفين، وكذا السياحيّ، إضافة إلى الجانب المعنويّ الذي يربط الدولتين إذ يؤمُّ العراقَ عدد كبير من الزُوّار من الجمهورية الإسلامية لزيارة العتبات المُقدّسة، ومن العراق يذهب العراقيون إلى إيران لزيارة العتبات المُقدّسة هناك.
تحدّثنا في هذا المجال كثيراً، واستمعنا إلى تقرير منه، ونحن من جانبنا أكّدنا على ضرورة حفظ العلاقة الطيِّبة والجيِّدة مع الجمهورية الإسلامية، ورعاية المصالح المُشترَكة، وحفظ الخصوصيات لكلِّ بلد، ومراعاة مصالحهم في العراق، ومصالحنا مع حفظ السيادة.
- أكّدتم في حديثكم على أهمّية هذا الشهر الفضيل.. باعتقادك كيف يُمكِن استثمار هذا الشهر من قبل السياسيين العراقيين في درء المخاطر التي تُحيط بالشعب العراقيّ؟
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: إذا قلنا: إنَّنا في العراق نحتاج إلى جملة عناصر نختصرها بقوة الإرادة لبناء الدولة العراقية الجديدة، فنحن إذن بأمسِّ الحاجة لأن نستثمر هذا الشهر المُبارَك؛ لأننا على موعد في هذا الشهر مع تقوية إرادة الإنسان على شهواته.
نحن على موعد في شهر رمضان لأن تنخفض مناسيب الشهوة المشروعة (الأكل، والشرب)، فيما تتيقّظ الإرادة القوية؛ لتمتدّ على هذه الشهوة؛ إذن شهر رمضان موعد لأن نتموَّل بعناصر تقوية الإرادة، والساسة العراقيون والمعنيون كافة من دون استثناء وأنا منهم بأمسِّ الحاجة لاستثمار شهر رمضان المُبارَك لتقوية إرادتنا؛ حتى نُواصِل عملية بناء الدولة وفق خطط تنموية تنعكس على المجال السياسيِّ، والأمنيِّ، والإداريّ، والاقتصاديّ، والعلاقات الداخلية والخارجية هذا جانب، والجانب الآخر ما يُهدِّد العراق هو الفساد، كما يُهدِّد كلَّ دول العالم، وكلُّ مظاهر الفساد المُختلِفة الفساد الأمنيّ، والإرهاب، والفساد الإداريّ، والماليّ وكلُّ أنواع الفساد تحتاج إلى إرادة قوية لكبح جماحه، وجعل الإنسان المُتصدّي قوياً، ومثلما يحقق مصالح يتصدّى لمواجهة التحدّيات وفي مُقدّمتها الفساد المُتنوِّع؛ حتى يقطع دابر هدر المال، وهدر السمعة، والتحايل في العمل السياسيِّ والإعلاميّ، وكلِّ المجالات.
في شهر رمضان المُبارَك نستطيع أن نوفر لأنفسنا مُقوِّمات القوة بالبناء، والقوة في مواجهة الفساد، وهذان المُقوِّمان من أهمِّ المُقوِّمات التي تُبنى بها الدولة.
- هناك مَطالِب باعتماد القائمة المُغلَقة في الانتخابات المُقبِلة.. أنتم في التحالف الوطنيّ هل تؤيِّدون القائمة المُغلَقة، وماهو موقفكم من نظام (سانت ليغو) في الانتخابات القادمة؟
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: القضية لاتزال مدار البحث، وقانون (سانت ليغو) كان موضع اتفاق، وكان ضعيفاً، وأدّى إلى نتائج غير طيّبة، وغير جيِّدة، وهو نظام قديم مضى عليه أكثر من 100 سنة استُخدِم ليعالج قضايا مُعيِّنة في دول مُنيَت بأمراض سياسية، فهو لا يُواكِب عصرنا، أو لا يُطابِق وضعنا في العراق.
في جلسة رمضانية لعدد من السياسيين أمس وجدت الكثير يُركّزون على ضرورة تداول القضية في وقت مُبكّر؛ للخروج بقانون انتخاب جديد يحسم مسألة نظام الانتخابات.
- أنتم مع القائمة المُغلَقة أم المفتوحة؟
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: نحن الآن بصدد وضع ورقة لكلِّ نظام (ما له، وما عليه)، ولا أريد أن أستبق الأشياء، لكني أعتقد أنَّ من المصلحة أن نستحضر التجارب التي مضت، ونرى ما فيها من سلبيات، وما حققت من إيجابيات؛ حتى إذا اخترنا نظاماً مُعيّناً، وذهبنا به إلى مجلس النواب نكون قد استوفينا عملية التقييم، وخرجنا بشيء مُشترَك، و-إن شاء الله- يحظى بقناعة الجميع أو الغالبية.
|
|
|
|
|