السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومازال الزميلان يتنافسان أيهما اكثر غباءا وجهلا من الاخر
بعدما اللقمناهم الحجر في هذا الموضوع
يقول الزميل معتز
اقتباس :
|
هل تعلم لماذا لم اعلق على ما أنت طرحته .. لأني أنا لست ضد أن يكون الإنسان ملهماً أو محدثاً .. هذا ما تظنه أنت .. أو ما تريد أن توهم القارئ به ..وأنا قلت هذا ولكنك تتجاهله .. أنا قلت ما حاجه الإمام علي للإلهامات والمحدثات إذا تعلم كل شيء من النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. أنت تظن أني هربت أو أني ما عندي رد أو ماشابه ..
علي عليه السلام بنسبة لأهل السنة من الملهمين والمحديثين وهو إمام عندنا .. ولكننا لا نقول أنه متساوي في العلم مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. لانه إذا تساوى بالعلم مع النبي فما حاجته للإلهامات والمحدثات .. هذا هو الفرق .
|
طيب يا عزيزي ونحن وضعنا لك قول عمر بان النبي قد علمهم كل شي واسماء اهل الجنة فلماذا يحتاج الى اللاهام والتحديث ؟! فنفس اشكالك والذي اجبناك نحن عليه انت أجبنا وفهم السؤال نصف الجواب واليس كذلك
واما راي علمائك فلم تثبته لنا ونحن اثبتنا لك راي علمائنا
واما الزميل الاخر الذي عنده عقده اسمها الولاية التكوينية والتي بجهله لا يعلم بان نبيه ابن تيمية يعتقد بها كذلك كما قال هنا
إبن تيمية - مجموع فتاوى ابن تيمية - العقيدة - كتاب مفصل إعتقاد السلف - مسألة التفضيل بين خديجة وعائشة أمي المؤمنين -
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة: ( 378 )
- .... الأرض وأن الرجلين ليكونان فى الصف وأجر ما بين صلاتهما كما بين السماء والأرض وقد روى : أن أتين المذنبين أحب إلى من زجل المسبحين ، وقد قالوا : أن علماء الآدمين مع وجود المنافى والمضاد أحسن وأفضل ، ثم هم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس ،
وأما النفع المتعدى والنفع للخلق وتدبير العالم ، فقد قالوا : هم تجرى أرزاق العباد على أيديهم وينزلون بالعلوم والوحى ويحفظون ويمسكون وغير ذلك من أفعال الملائكة والجواب أن صالح البشر لهم مثل ذلك وأكثر منه ، ويكفيك من ذلك شفاعة الشافع المشفع فى المذنبين وشفاعته فى البشر كى يحاسبوا وشفاعته فى أهل الجنة حتى يدخلوا الجنة ، ثم بعد ذلك تقع شفاعة الملائكة وأين هم من قوله : وما أرسلناك إلاّّ رحمة للعالمين ، وأين هم ، عن الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، وأين هم ممن يدعون إلى الهدى ودين الحق ومن سن سنة حسنة وأين هم من قوله : (ص) : إن من أمتي من يشفع فى أكثر من ربيعة ومضر ، وأين هم من الأقطاب والأوتاد والأغواث والأبدال والنجباء ، فهذا هداك الله وجه التفضيل بالأسباب المعلومة ذكرنا منه إنموذجاً
اقتباس :
|
افهم من هذا ان علم ماكان وما يكون ضمن العلم الاول الذين تعلمون من النبي علـيه الصلاة والسلام وايضا العلم فيما يتعلق بالكون والتحكم به وما الى ذلك؟؟؟؟
واما الرواية التي عندما فهي تعني علم اخبار الساعة التي سمعها الصحابة وليس مثل ماتزعمون انتم.
في الحقيقة قولكم هذا يناقض ما ثبت من حال الرسول علـيه الصلاة والسلام عندكم وحال الائمة ايضا.
ولكن ناتي الى التناقضات لاحقا في هذا الموضوع او في موضوع آخر.
|
شيخنا الهـاد كلامكم صعب مستصعب على علماء هذا الغلام فكيف به
ويكذب بكل وقاحة ويقول بان الرواية في البخاري وقول عمر وحذيفه بخصوص علم أخبار الساعة لنضع الروايتان ليرى الجميع كم ان المدافع عن الحرامي ابو بكر وقح ولا يتورع عن الكذب
صحيح البخاري - كتاب بدأ الخلق - باب ما جاء في قول الله تعالى : وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه
3020 - حدثنا : عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا : أبي ، حدثنا : الأعمش ، حدثنا : جامع بن شداد ، عن صفوان بن محرز أنه حدثه ، عن عمران بن حصين (ر) قال : دخلت على النبي (ص) وعقلت ناقتي بالباب فأتاه ناس من بني تميم فقال : إقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا : قد بشرتنا فأعطنا مرتين ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال : إقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا : قد قبلنا يا رسول الله ، قالوا : جئناك نسألك ، عن هذا الأمر قال : كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلقالسموات والأرض فنادى مناد ذهبت ناقتك يا إبن الحصين فإنطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب فوالله لوددت أني كنت تركتها وروى عيسى ،
عن رقبة ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال : سمعت عمر (ر) يقول قام فينا النبي (ص) مقاماً فأخبرنا ، عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه.
صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - باب إخبار النبي (ص) فيما يكون إلى قيام الساعة
2891 - وحدثنا : عثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم قال عثمان ، حدثنا : وقال إسحق ، أخبرنا : جرير ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن حذيفة قال :
قام فينا رسول الله (ص) مقاماً ما ترك شيئاًً يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلاّ حدث به ، حفظه من حفظه ونسيه من نسيه قد علمه أصحابي هؤلاء وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ، ثم إذا رآه عرفه.
- وحدثناه أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : وكيع ، عن سفيان ، عن الأعمش بهذا الإسناد إلى قوله ونسيه من نسيه ولم يذكر ما بعده .
صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - باب إخبار النبي (ص) فيما يكون إلى قيام الساعة
2892 - وحدثني : يعقوب بن إبراهيم الدورقي وحجاج بن الشاعر جميعاًًً ، عن أبي عاصم قال : حجاج ، حدثنا : أبو عاصم ، أخبرنا : عزرة بن ثابت ، أخبرنا : علباء بن أحمر ، حدثني : أبو زيد يعني عمرو بن أخطب قال : صلى بنا رسول الله (ص) الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا.
ونترك الحكم للقارى وأظن بان الزميل يعتقد بان جميع عوام مخالفينا أغبياء وحمقى مثله حتى يصدقون مثل اكاذيبه
والحمد لله ناصر المؤمنين وخاذل المنافقين
والسلام عليكم