ختام سلسلة طعن ابن تيمية في علي : علي حاله حال فرعون ... وثيقة
بتاريخ : 08-08-2013 الساعة : 10:39 AM
باسمه تعالى
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
حياكم الله تعالى ( سنة و شيعة ) وكذلك احيي السلفية الوهابية
هذه الوثيقة منذ اليوم الاول كنت قد قررت ان اجعلها ختام سلسلة ابحاثي وشاء الله ان اتم السلسلة بها
واليوم وصلنا الى السلسلة العاشرة من سلسلة طعن ابن تيمية في الامام علي عليه السلام
في البداية اترككم مع هذه الوثيقة شاهدوها وساعطيكم تعليقي بعدها ان شاء الله
فاصل ونواصل
عدنا اليكم اعزائي المشاهدين الكرام وقد اطلعتم على الوثيقة الاولى في هذا الفاصل الاعلاني
الان اليكم تعليقي
1- علي استحل دماء المسلمين
2- علي قاتل على رياسته هو
3- قاتل المسلمين والنبي قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ( كفر علي بن ابي طالب )
4- حجهم قوية وحديثهم صحيح
5- علي استعمل الفساد بقتله للنفوس
6- قتل النفوس على طاعته
7- مريدا للعلو والفساد
8- حاله كحال فرعون
9- ابو بكر قاتل على طاعة الله ورسوله حصرا وليس كعلي
الخلاصة :
علي كافر قتل النفوس المسلمة مريد للعلو والفساد قاتل على رياسته وطاعته وهذا ما يجعل حاله كحال فرعون تماما وربما اسوء
قد يقول لي الان قائل :
ولكن ابن تيمية قال لو قالت لكم النواصب يعني هذا اشكال لا يشكلي الا ناصبي خبيث يعني هذا كلام النواصب الخبثاء
اقول :
وهل تعرفون من هو هذا الناصبي الذي ينقل منه ابن تيمية ؟
هل تعرفون من الناصبي الذي تكلم ابن تيمية بلسان حاله ؟
الوثيقة التالية تخبركم :
هذا هو الاشكال الذي زعم ابن تيمية ان النواصب تشكله هذه المرة يشكله بنفسه هو فاذن من هو الناصبي الان ؟؟؟
وعلى نفسها جنت براقش
واقر ابن تيمية على نفسه بانه ناصبي
ورأيتم نفس الاشكالات ذكرها لتعصبه وبغضه لعلي عليه السلام
بل اغلب الاشكالات التي يقول لو قالت الخوارج ولو قالت النواصب هي اشكالاته هو والا لا ترى له ردا بعدها ولا تقريرا بل على العكس تماما تجد السؤال وكأن ابن تيمية هو من يساله ويشكله وهو يتحجج قالت النواصب وقالت الخوارج وفي الواقع الاقوال تعود له وقد رأيتم كيف وقع في المصيدة هذه المرة عندما انطلق في الكلام دفاعا عن الشيخين وهو ينتقص من علي عليه السلام بنفس الاشكالات التي نسبها قبلا الى النواصب وهذا ان دل على شئ فانما يدل على نصبه لعلي وبغضه له .
ملاحظة : بصراحة الوثيقة هي اول وثيقة عملتها وكل املي ان تكون خاتمة الوثائق وكنت ابحث لها عن تتمة تختم الموضوع حتى اجعلها خاتمة طعونات ابن تيمية في امير المؤمنين عليه السلام وسبحان الله وجدت موضوعا للمرحوم معلمنا القدير ( مرآة التواريخ ) رحمة الله عليه وهو يضع النص المذكور في الوثيقة الثانية فكمل الموضوع واصبح عندي اصرار اكثر واكبر على ان اجعل هذه الوثيقة هي الخاتمة لما لها من طعن كبير وبيان واضح لنصب ابن تيمية وعدائه
والحكم والتعليق لكم
خادمكم العبد الفقير
الشيخ العبادي