مجلس الانبار: العشائر تسيطر على محيط الفلوجة والقوات الامنية تستعد لدخولها
بتاريخ : 07-01-2014 الساعة : 04:55 PM
أعلن مجلس محافظة الانبار، الأحد، عن سيطرة كاملة لابناء العشائر على محيط قضاء الفلوجة، لافتاً إلى أن القوات الامنية تستعد لدخول القضاء قريباً، فيما كشف عن وصول مساعدات من بغداد إلى المحافظة.
وقال رئيس المجلس صباح كرحوت إن "مجلس محافظة الانبار والاجهزة الامنية ماضية بالتصدي للمجاميع الارهابية وانهاء كافة المظاهر المسلحة"، مؤكداً أن "مدن المحافظة تشهد تحسناً امنياً ملموساً بعد تطهيرها من المسلحين".
وأضاف أن "الوضع الامني في قضاء الفلوجة ما يزال مرتبكاً وما تزال هناك سيطرة للمجاميع المسلحة على بعض المناطق والاحياء"، مؤكداً أن "العشائر تسيطر بشكل كامل على محيط القضاء، فيما تستعد القوات الامنية لدخولها قريباً".
وفي سياق متصل، كشف كرحوت عن "وصول مساعدات من رجال اعمال وتجار من بغداد إلى الانبار"، مناشداً المنظمات المحلية والدولية بـ"اغاثة المحافظة وايصال المساعدات الضرورية للاهالي الذين تضرروا كثيراً من العمليات العسكرية".
كشف مصدر سياسي مطلع، الثلاثاء، عن مفاوضات تجرى بين قيادات بارزة في مدينة الفلوجة والادارة المحلية في المحافظة لاحتواء ازمة المدينة واعادة انتشار الاجهزة الامنية من دون خوض معارك مسلحة.
وقال المصدر الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه في تصريح صحفي ، إن "قيادات ما يدعى ثوار العشائر المسلحين في مدينة الفلوجة فرضوا شروطا على الادارة المحلية في المحافظة تتمضمن اجراء تغييرات واسعة في مديري دوائر المدينة كشرط لانهاء التوتر في الفلوجة من دون الحاجة الى تدخل اللجوء الى الخيار العسكري".
وأضاف المصدر ان "مفاوضات تجرى حاليا على اعلى المستويات لاحتواء الازمة الحالية"، لافتا الى ان "جملة التغييرات ستطال قائممقام المدينة".
وخير رئيس الوزراء نوري المالكي امس عشائر الفلوجة مقاتلة "داعش" او الاستعداد لعملية أمنية تنفذها الاجهزة الامنية لاستعادة السيطرة على المدينة بعد نحو اسبوع من سيطرة "داعش" عليها.
واعلنت الادارة المحلية في محافظة الانبار عن ان قوات الجيش لم تتدخل في اي عمل امني داخل مدينة الفلوجة.
واشترط مجلس محافظة الانبار يوم امس لانهاء الازمة في المحافظة خمسة شروط إطلاق سراح النائب المعتقل احمد العلواني فتح لجنة تحقيقية من قبل الأمن والدفاع النيابية ورفع دعوى على وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي لعدم إقالته قائد الشرطة السابق هادي زريج وتخصيص مبالغ تعويضية وفتح التطوع على الشرطة من قبل أهالي الانبار.