بسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا الله
الرعب الحسيني !!
============
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فجر التاريخ ومنذ وجدت البشرية على سطح هذا الكوكب الأرضي , كان هناك نوعين من البشر
دعاة الخير وعلى رأسهم الأنبياء والرسل
و
دعاة شر وعلى رأسهم الطغاة والجبابرة
وفيما بين هؤلاء وهؤلاء أ ُناس
سلكوا طريق الخير وآخرين سلكوا طريق الشر
وعلى مدار التاريخ
سلك الأنبياء والمرسلين مسالك الثائرين على طغاة عصرهم
وسار على نهجهم هذا بقية الناس في ثوراتهم ضد هؤلاء
الطغاة والجبابرة
ولكن .....
لم ينبئنا التاريخ عن
ثائر
قض مضاجع الطغاة والجبابرة
حياً وميتاً !!
مثلما فعل مولانا وسيدنا وإمامنا
الحسين الشهيد
عليه السلام روحي لتراب نعليه الفدا
ولم يخبرنا التاريخ
أن هناك ثائراً قد حاربه الطغاة والجبابرة عل مدار
أربعة عشر قرنا ً
حاربوه
حيا ً وميتاً !!!!
غير الحسين الشهيد عليه السلام
ولم يخبرنا التاريخ
أن هناك ثائراً قد
((
أرعب َ))
الطغاة والجبابرة حياً وميتاً
غير الحسين الشهيد عليه السلام
منذ شهادته عليه السلام والى يومنا هذا
وذكر الحسين , وأسم الحسين عليه السلام
(( يسبب هلعاً ورعبا ً ))
للكثيرين حتى باتوا يعدون العدة في كل عام وفي كل ذكرى
لشهادة الحسين عليه السلام
وبالتحديد
في أيام عاشورا الخالدة !!
يجندون كل طاقاتهم وأمكانياتهم المتاحة وبشتى الطرق
(( للنيل من الحسين وقتله مرةً أخرى)) !!!!
عجيب
لم يخبرنا التاريخ
أن الطغاة والجبابرة قد قتلوا ثائراً
(( وقتلوه شر قتلة ))
ثم تتبعوا ذكراه وثاره
(( ليقتلوا هذه الذكرى وتلك الآثار )) أيضاً في نفوس
وضمائر محبيه وأتباعه
مثلما يفعلون مع أحباب وأتباع الحسين عليه السلام
ســَــم ٌ في عَسـَــــل ْ !!
عجيب أمر هؤلاء الطغاة والجبابرة
وعجيب أمر هؤلاء أئمة الضلال الذين يدعون أصحابهم الى النار والضلال
مسيرة أربعة عشر قرناً من الزمان لم تعطيهم درساً يتعضون منه ويتفكروا في قضية الحسين عليه السلام
ليتعلموا درساً وحيداً
من عادى الحسين عليه السلام
قُصِم َ ظهرهُ وَمُحيَ أثرَهُ
و
بقى الحسين خالداً شامخاً
في تتبع بسيط لحالة تثير الأنتباه والتساؤل
في كل عام ومع أقتراب ذكرى
عاشورا الخالدة
ذكرى شهر أحزان ل محمد وشيعتهم
(( ينشط الطغاة والجبابرة وأئمة الضلال ))
وينصبون شراكهم ويجمعون أمرهم ويخرجون كل ضغائنهم
ويستحضرون كل أساليبهم
(( الشيطانية ))
من أجل
((
قتل الحسين ع مرةً أ ُخرى ))
لماذا ؟
لأن الحسين عليه السلام , وذكرى الحسين عليه السلام
قد أستأصلت عاجلاً أم آجلاً
هؤلاء الطغاة والجبابرة وأئمة السوء عل مدار التاريخ
فبات من بقي منهم لايدخر وسيلة إلا أتبعها في
(( قتل ذكرى الحسين عليه السلام ))
كما قتلوه بشخصه الشريف أولاً !!
ولكن هؤلاء الشياطين
تعلموا درساً واحداً فقط من التاريخ
أن القوة والعنف مع أتباع الحسين عليه السلام وأشياعه
وأحبابه لايجديهم نفعاً
فما فعله يزيد اللعين وأتباعه مروراً بالمتوكل العباسي
ووصولاً لصدام حسين عليهم اللعنة أجمعين
وأنتهاءاً بما يفعله السلفية والوهابية والتكفيريين اليوم
من تقتيل وتشريد وذبح لأتباح الحسين الشهيد الثائر لم يجديهم نفعاً
فقد قض مضجعهم هذا الصوت الصارخ
لو قطعوا أرجلنا واليدين
نأتيك زحفاً ياحسيـــــــن !!
أذن ..
لابد من أسلوب شيطاني جديد
(( يلبس الحق بالباطل ))
من أجل
(( قتل ذكرى الحسين عليه السلام ))
فكان لابد من ....
دَس
الســَــم في العَسـَــــل ْ !!
بدون أطالة
في تتبع متواضع لإحدى الفضائيات
(( السلفية الوهابية الشيطانية ))
وتتبع برامجها في
يوم التاسع والعاشر من شهر عاشورا
ترى سلسة من البرامج التي قد
دسوا فيها السم في العسل
جاءوا الى الناس من باب
((
محبة آل البيت عليهم السلام )) !!
من العجب العجاب
أن نرى محبة أهل البيت عليهم السلام
قد هبطت عليهم مرة واحدة في يوم التاسع والعاشر
من المحرم الحرام !!
وراحوا يزايدون عل شيعة آل البيت في هذه المحبة
وتلونوا في شتى الأساليب الشيطانية ليوهموا أصحابهم
بالدرجة الأساس أنهم
(( اهل السنة والجماعة ))
أشد حباً لآل البيت عليهم السلام
وأشد حباً
(( للحسين الشهيد ))
من شيعته ومحبيه وأتباعه
وتفننوا في ذلك أيما تفنن ومن عنده الوقت ويستطيع
أن يتابع هذه المقاطع التي أوردنا بعضاً منها
سيتضح له بشكل جلي شدة دهاء هؤلاء
(( الشياطين ))
المتزينين بزي العلماء !!
لماذا هذا التحشيد الأعلامي في هاذين اليومين
بالذات !!
لماذا تجند القنوات الفضائية في هذا الشهر الكريم
وفي هاذين اليومين في كم هائل من البرامج التي تتحدث
عن محبة (( أهل السنة والجماعة ))
لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم !!
وأثنى عشر شهراً
مخصصة للحديث عن محبة
الصحابة, أبي بكر وعمر وعثمان
وخال المؤمنين معاوية !!
ويتغنون بمحبتهم هذه لهم !!
هل يعتقدون هؤلاء الأقزام
أنهم من الذكاء والدهاء ليمرروا هكذا أساليب شيطانية
على أصحابهم وأتباعهم ومن ثم أتباع آل البيت عليهم السلام
ليخدعوهم بهذه الخدع الساذجة !!
أنه الغباء بعينه !!
أنها الخديعة والمكر !!
ولكن ...
أعلموا أيها الأقزام
الحسين عليه السلام
سيقضي عليكم تباعاً كما قضى على آبائكم وأجدادكم
من قبل , وسيبقى
الحسين خالداً , وأنتم صاغرين مندحرين إلى النار
وبئس المصير
هذه نماذج حقيرة من تلك الأساليب الشيطانية
وقد ختمناها
(( بمقطعين ))
لعالمين هم حقيقة ً من أهل السنة والجماعة
وهم
(( الشيخ كشك ))
و
(( الشيخ أحمد الحسون ))
يصفون فيه هذا اليوم بأنه كان فيه
((
مأساة الأمة الإسلامية ))
لا كما طلع علينا
مقدم أحد البرامج في قناة
(( الرحمة ))
التي أنقلبت نقمة على أهليها وأصحابها وأتباعها
(( وهو ))
(( يهنأ الناس بذكرى يوم عاشر عاشورا ))
بقوله
(( كل عام وأنتم بخير )) !!!
فهل كان الشيخ كشك وأحمد الحسون
بدرجة من الغباء ليقولوا للناس أن هذا اليوم كان فيه مأساة الأمة الإسلامية !!
أم أنتم يا أتباع آل أمية أردتم
(( أن تدسوا السم في العسل ))
كما فعل أبيكم معاوية لعنه الله تعالى
وجئتم لتقضوا على ذكرى الحسين عليه السلام من خلال
خداع الناس بمحبتكم الزائفة للحسين ولآل البيت عليهم السلام
وسبحان الله تعالى
ومن ثم تشنعون على أتباع ومحبي أهل البيت طريقة وشعائر أحيائهم لهذه الذكرى الأليمة وتصفون تلك الشعائر بشتى الأوصاف القذرة وتتهمونهم بالضآلين والمبتدعين !!
فدليل دجلكم وكذبكم معكم دائماً وأبداً
فما أن ترضيتم على آل البيت عليهم السلام
حتى أتبعتوه بترضيكم على معاوية اللعين
وهو الذي أمر يزيد اللعين
بقتل الحسين الشهيد لكي يستتب له ُ الُملك !!!
فعلى من تخادعون ياقردة بنيي أمية !!!
التاريخ
27 / 12 / 2009
يصادف
10 / محرم / 1431 هـ
القناة -- الرحمة
البلد -- مصر
عنوان المقطع :
حب آل البيت وقدرهم عند أهل السنة - محمد حسين يعقوب
9 / محرم / 1431 هـ
كما هو واضح في مانشيت القناة (( البث المباشر ))
و
كما نطق به مقدم البرنامج
تاريخ أعادة رفع المقطع من قبل أحد أصحاب القنوات
8 / 11 / 2010
1 / ذو القعدة / 1431 هـ
القناة -- الرحمة
البلد -- مصر
عنوان المقطع :
الممنوع والمشروع فى يوم عاشوراء
الملقي :
لقاء مع الشيخ
الأستاذ الدكتور ابراهيم الحماحمي
في جامعة الأزهر
:
:
بودي في هذا المقطع الأنتباه الى كلمات نشيد المقدمة
للمقطع التي تقول :
فلنصم التاسع والعاشر
فالصوم جهادك وجهادي !!!!
(( المقصود من شهر عاشورا))
وكذلك الأنتباه الى تبريكات مقدم البرنامج للناس
بمناسبة يوم
العاشر من محرم !!!!
بهذه الكلمات :
أهلاً وسهلاً بكم في هذا اللقاء المفتوح بمناسبة يوم عاشورا
أعاد الله تعالى هذه الأيام على المسلمين بالأمن والإيمان
والسلامة والإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا ندعو إلاّ الله سبحانه وتعالى، لا كما يقوم الشيعة بدعاء علي رضي الله تعالى وعنه "يا علي" ولا الحسين رضي الله تعالى عنه "يا حسين" بل نقول "يا الله" لأنه وحده الذي ينفع ويضر، كما أن علي رضي الله عنه خيرٌ من الحسين فلماذا لا تعظمون ذكرى مقتله كما تفعلون مع الحسين في ذكرى استشهاده رضي الله تعالى عنه؟
نحن نعلم علم اليقين أنّ سيّدنا الحسين رضي الله تعالى عنه حينما قتل في كربلاء سنة 61ه على يد عبيد الله بن يزيد وجيشه، قد كان يريد العودة إلى الشورى التي نقضت في عهد يزيد بن معاوية، فأكرمه الله بالشهادة و17 من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء، لكن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وهديه يتعارض مع ما يحدثه الشيعة اليوم من لطم الخدود وإيذاء الجسد وجعل هذا اليوم يوما للحزن فتختلق فيه الأساطير التي تفنن فيها المرجفون، ناهيك عن سب الصحابة رضوان الله عليهم بغير علم.
الحسين رضي الله عنه شهيدٌ من الشهداء مات مظلوما، ويعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن نتأسى بمصيبته فيما يصيبنا لا بجعل يوم عاشوراء الذي يصوم فيه المسلمون كما أرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم يوما للحزن كما تفعله الرافضة، ولا يوماً للفرح كما تفعله الناصبة، دين الله دينٌ وسط للناس أجمعين لا يخص فئة دون غيرها، والتقوى وحدها هي المعيار الحقيقي للإنسان الذي وفقه الله للهدى.
أيضاً الكذب على الدعاة إلى الله مآله وخيمٌ، فو الله لن ينفعك غداً عند الله إمامك ولكن ينفعك عملك، وتبوء بوزر من تسبه وتطعن فيه.
هدانا الله إلى طريق الحق بإذنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرعب الحسيني
العرض العادي
