«الامام الخامنئي» يؤكد عدم تفاؤله بالمحادثات النووية لكنه لا يعارضها
بتاريخ : 18-02-2014 الساعة : 11:12 PM
اكد قائد الثورة الإسلامية في ايران «الامام السيد علي الخامنئي» ان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تستسلم امام غطرسة نظام الهيمنة العالمية.
واشاد قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله اليوم الاثنين لفيفا من اهالي مدينة تبريز الى مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران وقال ان مسيرات هذا العام حملت رسالتي الصمود والوحدة، داعيا الذين يحاولن تلميع صورة امريكا الى الكف عن محاولاتهم لانها غير مجدية.
وقال ان الشعب اثبت کذلك انه لايمکن ان يستسلم امام غطرسة القوي السلطوية وان محاولات البعض لتجميل صورة امريکا و اظهارها علي انها دولة محبة للبشرية، ليس لها اي جدوي.
وجدد الامام الخامنئي تاكيده على عدم تفاؤله بالمحادثات التي تجري حول الموضوع النووي الايراني ـ والتي ستستأنف غدا في فيينا ـ لأنها لن تحقق شيئا واضاف : لكنني كما قلت سابقا لا أعارضها.
واشار الامام الخامنئي الى المسيرات المليونية الرائعة للشعب الايراني لمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران واضاف، لقد تلقوا الصفعة من الشعب الايراني في 22 بهمن (11 شباط/فبراير) اذ ان وقاحة وصلف ومطالب المسؤولين الاميركيين المتجاوزة للحدود وبذاءة لسانهم وقلة ادبهم قد حدت بالشعب للحضور في الساحة اكثر حماسا مما سبق.
واعتبر الامام الخامنئي القضية النووية ذريعة تستخدمها اميركا لمعاداة ايران وقال في الاشارة الى ما يطرحه المتحدثون الاميركيون من قضايا حقوق الانسان والصواريخ، متسائلا، ألا تخجل اميركا بكل فضائحها، من التحدث عن حقوق الانسان؟.
واوضح بان وزارة الخارجية والمسؤولين الحكوميين الايرانيين سيستمرون بما بدأوه وان ايران لن تنقض القرار "لكننا نقول الان ايضا بان لا فائدة من وراء ذلك ولن يصل الى نتيجة اذ ان اميركا تعادي اساس الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية والراية التي حملها الشعب الايراني".
................
تحية إجلال وأكبار الى هذا الرجل المقدام المغوار ،،،
تحية الى سيد خراسان وايران ،،،
اقتباس
واعتبر الامام الخامنئي القضية النووية ذريعة تستخدمها اميركا لمعاداة ايران وقال في الاشارة الى ما يطرحه المتحدثون الاميركيون من قضايا حقوق الانسان والصواريخ، متسائلا، ألا تخجل اميركا بكل فضائحها، من التحدث عن حقوق الانسان؟
واقول : السيد القائد الخامنئي وكأنه يشير الى ما كنا نتحدث عنه في الجانب العلاماتي لاهل خرسان
من انهم يطلبون الحق فلا يعطونه وحسب افتراضنا هناك بان الحق قد يكون هو ذالك الحق في المشروع العلمي النووي
وكلمة ذريعة في خطابه - تبين انهم اصحاب حق والعدو يعرف ذالك ولكن يحرفه عن عنوانه وحقيقته للتذرع به من سوء نية اتجاه دولة ايران والمقاومة الاقليمة وتحدياتها .