هذه الأيام تمر علينا ذكرى وفاة سيدتنا ومولاتنا جبل الصبر والإباء العقيلة زينب بنت أمير المؤمنين سلام الله عليها ،،،،
السلام عليك يا مولاني زينب الكبرى ،،
السلام عليك يا بنت المصطفى المختار ،،
السلام عليك يا بنت علي المرتضى ،،،
السلام عليك يا بنت الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء ،،،
السلام عليك يا جبل الصبر والإباء ،،،
السلام عليك وعلى أخيك ابي محمد الحسن المجتبى ،،،
السلام عليك وعلى أخيك ابي عبد الله الحسين الشهيد ،،،
السلام عليك وعلى أخيك ابي الفضل العباس ابن أمير المؤمنين ،،،
السلام عليك يا عقيلة الطالبين ،،،
حينما نتصفح التاريخ ونستنطقه ليخرج لنا النسوة اللاتي لمعت اسمائهن وعظمت سيرتهن وجلت منزلتهن وتقدست تضحياتهن وكثر عطائهن سيكشف لنا عن واحدة تعادل امة كاملة وهي من العظمة والشرف والرفعة والقوة ما ان مناقبها لتنوء بالعصبة اولي القوة رجالا ونساءا .
انها ام ابيها وبضعته كما الزهراء ورثت سرها وصبرها ومظلوميتها . جمعت العلم والحلم والصبر والشجاعة والسماحة والفصاحة وحسن التدبير ، فكانت الممثلة لدور المرأة في ميادين السياسة ومواقف القيادة وساحات الجهاد والتضحية والايثار والعزة والكرامة ، آمرة بالمعروف وناهية عن المنكر راضية بقضاء الله مسلمة لأمره صابرة لحكمه مستنة بسنن اولياءه شاكرة لنعمه وآلاءه مشغولة بحمده وثناءه .
فلم تهن ولم تجزع ولم تخمش وجها ولم تشق جيبا . فياليت المرأة المسلمة تقتدي بهكذا بطلة حطمت وزلزلت عروش الظالمين من وراء خمارها وحجابها . فالسلام عليها يوم ولدت ويوم جاهدت وصبرت ويوم استشهدت مظلومة ويوم تبعث حية .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
السلام على فخر المخدرات
السلام على عقيلة الهاشميين
السلام على إبنة الدلائل الواضحات والآيات البينات
والمعجزات الباهرات والبراهين الظاهرات. .
السلام على المولودة في معقل العصمة والتقى
ومهبط الوحي والهدى والموروثة عظيم الفضل والندى..
السلام على المرأة الصالحة والمجاهدة الناصحة والحرّة الأبيّة واللبوة الطالبية
والمعجزة المحمدية والذخيرة الحيدرية والوديعة الفاطمية.
السلام على سيدتنا و مولاتنا زينب الحوراء بنت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ورحمة الله وبركاته. .
كلمات رائعة لأخينا الجزائري وعنوان اروع حقيقة ان الحوراء صلوات الله عليه هي (اُمة في أمراة ), حملت كل معاني القيم والتضحية
جزاكم الله خيرا وموفقين دوما .
اهلا ومرحبا بالاخت الجزائرية اختنا في الايمان واللقب
نعم ان الكلمات وتصاريفها تاهت من ادنى ادانيها دون ان تصف عظمة وقدر السيدة العظيمة صاحبة المسؤولية الجسيمة والتضحية والايثار . وعلينا الاعتراف اننا لم نعرفهم حق معرفتهم ولم نقدرهم حق قدرهم والسماوات والارض مخلوقة لأجلهم وتحت ولايتهم التكوينية. فطوبى لمن عرفهم وعرفوه واطاعهم فقبلوه وسار على هديهم وشايعهم وبايعهم وتابعهم باحسان فرضوا عنه وارضوه .