|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو مرتضى البراك
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-07-2014 الساعة : 04:05 AM
في عهد حكومة أمير المؤمنين صلوات الله عليه ،، بعث معاوية عليه لعنة الله بجيشه ليغير على الأنبار و كان يسكنها أهل الذمة إما مسيحيين أو يهود ،، فعمد الجيش الباغي إلى قتل و سلب الناس فيها لدرجة أن قائد عسكر معاوية و هو من بني غامد قد راح ينتزع أقراط الذميات من آذانهن فيروى أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه صعد المنبر و خاطب أهل العراق قائلاً ،،
(( هذا أخو غامد قد وردت خيله الأنبار وقد علمت أنه ينازع الذمية أقراطها ،، و الله لو أن إمرءاً مسلماً مات أسفاً ماكان عندي ملوماً بل كان عندي جديراً ))
لذلك من حقي أن أسأل هذا السؤال ،، أين المرجعية من قضاء تلعفر ؟؟ ،، أتراها تدرك حالهم أم أن أخبارهم لا تصل إلى مقاماتها المقدسة ؟؟..
لماذا لا نرى أحمد الصافي و عبد المهدي الكربلائي اللذان فتحا أبواب كربلاء الحسين صلوات الله عليه أمام النازحين الفلوجيين و الأنباريين من أنفسهم أهل السنة و أسكنوهم في مدن الزائرين ،، لماذا لا نجد لهم و لو بيان استنكار ،، أو دعوة لإيواء النازحين من شيعة علي عليه السلام ،،
أين أصحاب ولاية المرجعية على المقلدين ،، أهذا وقت إرشاد و نصح مثلاً ،، أهذا وقت مداراة مشاعر أنفسكم أهل السنة كي لا يقولوا عنكم طائفيين ؟؟؟...
أين أصحاب الحكمة من علي عليه السلام الذي يتفجع ليهودية و مسيحية تسلب أقراطها من آذانها ،، مالكم ألا تتفجعون ؟؟.. أين أصواتكم ؟؟.. لماذا لا تقيمون الدنيا و لا تقعدونها ،، برقبة من هذه الدماء إن سكتم عنها كما سكتم عن عروس الدجيل و المئات غيرها ،،
أعتبروا كلامي هذا هرطقة ،، أعتبروه زندقة ،، أعتبروه تجديفاً بحق أقداسكم ،، لكن كل من لا يستنكر هذا الصمت المريب ،، كل من يغض الطرف بحجة وجود الحكمة المتعالية لدى هذا و ذاك ،، فهو شريك بهذه المأساة ،، ايرضى إمام العصر أرواحنا فداه و هو الشاهد علينا في كل لحظة من لحظات حياتنا ،، أن يصمت الدين عن هذا العمل الفضيع ،، و أن تصرف أموال الخمس على أمثال مناف الناجي و رعد الخالدي و غيرهم آلاف من المعممين المترفين الذين لم يتخرج مجتهد منهم معتد بعلمه منذ وفاة السيد الخوئي لحد اليوم ،، في حين تشرد مئات الآلاف من شيعة علي و يقتلون و تغتصب أعراضهم ..
كفى تملقاً للكبار ،، و كفى سحقاً للصغار والضعفاء ،، تكلموا لعلكم تبرئون ذممكم أمام الله ،، لعلكم تنقذون رقبة طفل شيعي من الذبح ،، أو عرض طفلة تركمانية شيعية من الإغتصاب ،، و لتذهب حكمة كل حكماء الدنيا إلى الجحيم ..
/////////////////////
كفاك تهجما وتشكيك بالمرجعية ،،
كفاك استهزاءا بمواقفها ،،
كفاك تهجما عليها بسبب وبدون سبب ،،
حقاً لقد طفح الكيل منك ،،ومن كلامك ،،
هذا تنبه شفهي لكم ،،
وإلا سيكون الموقف أشد منكم ،،،
|
التعديل الأخير تم بواسطة س البغدادي ; 13-07-2014 الساعة 03:55 PM.
|
|
|
|
|