كأن مشاكل ومصائب العراق العظيم قليلة ,ولاتفجيرات ولامفخخات والعيشة جميلة ,الى ان طلعت علينا ملعونة الاهل داعش في يوم وليلة ,وشلون ليلة!!
واختلف الناس في هذه الجماعة الدموية, وهل هي صناعة امريكية ام يهودية ام سعودية ؟,ام......هي (مثل كل بضائعنا)استيراد من الصين الشعبية؟؟
لكن وحشيتها التي فاقت اي وحش موجود ,وعبرت الدول والحدود ,اذهلت كل كبير وصغير ومولود ,وانست الناس افلام الاكشن والرعب وافلام الهنود!!
واحتار الكل في سؤال مهم ومحير وخطير:كيف اجتمع الذبح والتعذيب والتكفير؟ كيف اجتمعوا مع التكبيييييييييير؟؟!!
فهل الله الرحمان الرحيم (عز وجل)خلقهم لهذا؟ ام نبيه ذو الخُلق العظيم علمهم بهذا؟ ام ...... اذن ماذا؟؟؟
لكن لكي نفهم سُنتهم ,ونعلم من اين اتت عِلتهم , واي الامم امتهم,واي شيطان لعين بذر بذرتهم,فعلينا ان نسمع كلامهم وادلتهم,وندرس دينهم ونظريتهم,
وكلامهم جميل كالسراب للظمآن , يصدقهم الاحمق لانهم يحتجون بالنبي والقران, ولكن.....لاينقلون دليلهم عن آل البيت عِدل القران,او الصحابة النجباء اهل الصدق والبرهان, بل عن كل صحابي اكسبايره خلصان ,منافق او كذاب او مسلم بلا ايمان , وقدوتهم في افعالهم ملوك بني امية وبني العباس وال سعود وال صهيون والكاوبوي الامريكان, وابن عبد الوهاب وشامي كابور وابن تيمية وسلفستر ستالون وجاكي شان,
فاخذوا من كل اعوجٍ عوجة ,فهاجوا مثل الكلاب المسعورة في الهوجة , وكانهم من نسل صدام ابن العوجة ,
فكانوا كما قال مؤسسهم مع التصحيح والتنقيح :كانت بيعة ابي بكر البغدادي فلتة انتشر شرها فمن عاد لمثلها فبايعوه لاستريح ,وكان المعنى اقوى من التصريح ,
لذلك لو فتحنا راس كل داعوشي منهم بضربة عنيفة,من اصغر شيطان فيهم الى امير المدمنين..الخليفة, لما وجدنا في جماجمهم الا جملة (كعقولهم) صغيرة خفيفة: هذا البهيم (صُنع في السقيفة).
.
.
ضياء الطالقاني