بن تيمية بخبث شديد يقول أن فاطمة أجازت طلب ما ليس لها و الرسول يقول من ادعى ما ليس له في النار
بتاريخ : 27-11-2014 الساعة : 03:52 AM
بسمه تعالى
منهاج السنة النبوية
المؤلف : شيخ الإسلام بن تيمية الجزء 4 الصفحة130 - 131
(( ولو قال قائل فاطمة لا تطلب إلا حقها لم يكن هذا بأولى من قول القائل أبو بكر لا يمنع يهوديا ولا نصرانيا حقه فكيف يمنع سيدة نساء العالمين حقها فإن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قد شهدا لأبي بكر أنه ينفق ماله لله فكيف يمنع الناس أموالهم وفاطمة رضي الله عنها قد طلبت من النبي صلى الله عليه وسلم مالا فلم يعطها إياه كما ثبت في الصحيحين عن علي رضي الله عنه في حديث الخادم لما ذهبت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فلم يعطها خادما وعلمها التسبيح وإذا جاز أن تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ما يمنعها النبي صلى الله عليه وسلم إياه ولا يجب عليه أن يعطيها إياه جاز أن تطلب ذلك من أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلم أنها ليست معصومة أن تطلب ما لا يجب إعطاؤها إياه وإذا لم يجب عليه الإعطاء لم يكن مذموما بتركه ما ليس بواجب وإن كان مباحا فأما إذا قدرنا أن الإعطاء ليس بمباح فإنه يستحق أن يحمد على المنع وأما أبو بكر فلم يعلم أنه منع أحدا حقه ولا ظلم أحدا حقه لا في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بعد موته ..)) الخ هلواسته و جهالاته
______________________
يالخبث هذا الشيء المسمى بابن تيمية لقد طعن بالزهراء بطريقة مباشرة لعنه الله حيث صورها أنها معتادة على طلب ما ليس من حقها و تجوز ذلك و أنها كما طلبت الخادمة و هي ليست من حقها جوزت طلب فدك و هي ليست من حقها ..فهذا النصب بعينه ..
لقد خلط بين أمرين مختلفين تماماً لكي يضلل السذج و يمرر كلامه الذي يطفح خبثاً و بغضاً بفاطمة الزهراء عليها السلام ..
في رواية طلب الزهراء لخادمة كانت تطلب طلباً من أبيها و هو صلوات ربي و سلامه عليه و آله يمكن له أن يوفره لها و يمكن له أن يمتنع لكنه لسبب ما - لعله أراد تعليمها أو تعليم المسلمين من خلال هذا الموقف فضل التسبيح - ففضل لها أن تتعلم التسبيح عوضاً عن هذه الخادمة أي أنه أعطاها الأفضل و هي رضيت بهذا الأفضل فرسول الله لبى طلبها لكن لشيء أفضل هل يفقه هذا البوال على عقبيه بن تيمية هذا المعنى ..؟؟
الخادمة لم يوفرها لها بنفس الوقت لعله أراد أن يهديها خادمة مميزة أفضل ممن كن في السبي - كما تذكر رواية البخاري - أو أي سبب آخر ..
لم تأتيه الزهراء تطلب شيئاً بالقوة أو تفرض طلبها على أبيها حاشاها سيدة نساء العالمين أو أنه حقاً مستحقاً لها عنده كما الحال مع اللص أبو بكر ..
طلبت طلباً من أبيها له القرار باعطائه أو رده لأنه بالنهاية ستكون عطية منه اليها .. و مع ذلك فقد أعطاها سؤلها و أهداها خادمتها فضة ..
الإصابة في تمييز الصحابة
المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الجزء 8 الصفحة 75
11628 - فضة النوبية جارية فاطمة الزهراء أخرج أبو موسى في الذيل والثعلبي في تفسير سورة هل أتى من طريق عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي بن عم الأحنف عن أحمد بن حماد المروزي عن محبوب بن حميد وسأله روح بن عبادة عن القاسم بن بهرام عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن بن عباس في قوله تعالى يوفون بالنذر الآية قال مرض الحسن والحسين فعادهما جدهما صلى الله عليه و سلم وعادهما عامة العرب فقالوا لأبيهما لو نذرت فقال علي إن عوفيا صيام 341 ثلاثة أيام شكرا وقالت فاطمة كذلك وقالت جارية يقال لها فضة النوبية فذكر حديثا طويلا قال الذهبي كأنه موضوع وليس ما قاله ببعيد وذكر بن صخر في فوائده وابن بشكوال في كتاب المستغيثين من طريقه بسند له من طريق الحسين بن العلاء عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن علي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخدم فاطمة ابنته جارية اسمها فضة النوبية وكانت تشاطرها الخدمة فعلمها رسول الله صلى الله عليه و سلم دعاء تدعو به فقالت لها فاطمة أتعجنين أو تخبزين فقالت بل أعجن يا سيدتي وأحتطب فذهبت واحتطبت وبيدها حزمة وأرادت حملها فعجزت فدعت بالدعاء الذي علمها وهو يا واحد ليس كمثله أحد تميت كل أحد وتفنى كل أحد وأنت على عرشك واحد ولا تأخذه سنة ولا نوم فجاء أعرابي كأنه من أزد شنوءة فحمل الحزمة إلى باب فاطمة . انتهى
___________
أسد الغابة في معرفة الصحابة - : أبو الحسن علي بن أبي الكرم
محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد، المعروف بابن الاثير الجزء 1 الصفحة 1402
فضة النوبية
فضة النوبية جارية فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا أبو الفضل جعفر بن عبد الواحد الثقفي أخبرنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن العصائدي إجازة أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون وأبو طاهر بن خزيمة قالا : أخبرنا أبو حامد بن الشرقي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي ابن عم الأحنف بن قيس في شوال سنة ثمان وخمسين ومائتين
قال أبو عثمان : أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد الحافظ حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بنسا حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي : حدثنا أحمد بن حماد المروزي حدثنا محبوب بن حميد البصري وسأله عن هذا الحديث روح بن عبادة حدثنا القاسم بن بهرام عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال في قوله تعالى : " يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مكينا ويتيما وأسيرا " . قال : مرض الحسن والحسين فعادهما جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادهما عامة العرب فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت على ولدك نذرا . فقال علي : إن برئا مما بهما صمت لله عز وجل ثلاثة أيام شكرا . وقالت فاطمة كذلك وقالت جارية يقال لها فضة نوبية : إن برئا سيداي صمت لله عز وجل شكرا . فألبس الغلامان العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير . فانطلق علي إلى شمعون الخيبري فاستقرض منه ثلاثة آصع من شعير فجاء بها فوضعها فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته واختبزته وصلى علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد مسكين من أولاد المسلمين أطعموني أطعمكم الله عز وجل على موائد الجنة . فسمعه علي فامرهم فأعطوه الطعام . ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا إلا الماء . فلما كان اليوم الثاني قامت فاطمة إلى صاع وخبزته وصلى علي مع النبي صلى الله عليه وسلم ووضع الطعام بين يديه إذ أتاهم يتيم فوقف بالباب وقال : السلام عليكم أهل بيت محمد يتيم بالباب من أولاد المهاجرين استشهد والدي أطعموني . فأعطوه الطعام فمكثوا يومين لم يذوقوا إلا الماء . فلما كان اليوم الثالث قامت فاطمة إلى الصاع الباقي فطحنته واختبزته فصلى علي مع النبي صلى الله عليه وسلم ووضع الطعام بين يديه إذ أتاهم أسير فوقف بالباب وقال : السلام عليكم أهل بيت النبوة تأسروننا وتشدوننا ولا تطعموننا أطعموني فإني أسير . فأعطوه الطعام ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا إلا الماء . فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى ما بهم من الجوع فأنزل الله تعالى : " هل أتى على الإنسان حين من الدهر " . إلى قوله : " لا نريد منكم جزاء ولا شكورا "
أخرجها أبو موسى . انتهى
_________________________
و أيضاً كما تذكر كتب السنة فقد أهداها عبداً -
سنن أبي داود
المؤلف : أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني - بتعليق الألباني على الأحاديث
الجزء 4 الصفحة 107
4108 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا أَبُو جُمَيْعٍ سَالِمُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- أَتَى فَاطِمَةَ بِعَبْدٍ قَدْ وَهَبَهُ لَهَا قَالَ وَعَلَى فَاطِمَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا ثَوْبٌ إِذَا قَنَّعَتْ بِهِ رَأْسَهَا لَمْ يَبْلُغْ رِجْلَيْهَا وَإِذَا غَطَّتْ بِهِ رِجْلَيْهَا لَمْ يَبْلُغْ رَأْسَهَا فَلَمَّا رَأَى النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- مَا تَلْقَى قَالَ « إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكِ بَأْسٌ إِنَّمَا هُوَ أَبُوكِ وَغُلاَمُكِ ».
تعليق المستخدم :
قال الألباني : صحيح.
مختصر إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الجزء 1 الصفحة 356
1799 - ( صحيح )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة بعبد قد وهبه لها قال وعلى فاطمة ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى قال إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك رواه أبو داود
________________________
لكن لأن هذا الخبيث خنقه جهله و أعماه بغضه لأهل البيت و أراد الله أن يفضحه فجعله يغفل عن موضوع فضة + العبد .. و هنا تجدر الاشارة إلى أن أهل البيت جميعاً كانوا يستقدمون الخدم و الجواري و الغلمان بهدف تعليمهم و تثقيفهم و من ثم اطلاقهم لوجه الله تعالى بعد أن يكونوا قد تعلموا و أصبح أبلد شخص فيهم أفضل من أكبر كاهن من كهنة العمرية و كبار فقهاء السنة و على رأسهم الناصبي بن تيمية .. و كان هؤلاء الخدم يبثون ما تعلموه من أهل البيت بين الناس و بين أوساطهم في المجتمع فينتشرعلم أهل البيت بشكل أوسع و من الباب الذي وجب أن يطرق و هو باب أهل البيت و ليس علم أبو بكر و عمر المخزيان ..
طلبها للخادمة كان من أجل أن تساعدها قليلاً حتى تتفرغ أكثر للعبادة و نلفت النظر أنها تتقاسم عمل المنزل مع الخادمة فتأمل ..
فطلب الزهراء كان من أجل غاية سامية و ليس حباً بالدنيا و أن يكون لها الحاشية و الخدم كما يريد الناصبي بن تيمية أن يوهم الناس ..
ناهيك عن أن أم أبيها فاطمة صلوات ربي و سلامه عليه كانت تعمل ببيتها حتى تقرحت يديها الشريفتين من الطحن بالرحى و الغزل و غيره و هذا وارد عند السنة برواياتهم :
و بنهاية المطاف ماذا قالت الزهراء قالت رضيت مرتين بخلاف أنها استشهدت غاضبة ساخطة على اللعين أبو بكر ..
لكن لنذهب لقضية فدك و نكشف الفرق ..
لقد طالبت الزهراء بحقها من السارق اللص أبو بكر لم تكن تطلب منه عطية أو أنه سيتفضل عليها بشيء .. لا خسأ و خسئت كل النواصب و المنافقين معه .. بل كانت تطلب حقها .. حقها الذي سرقه أبو بكر و لم تأتي إليه تطلب مساعدة أو كماليات أو شيء من مال أبو بكر بل أتت مطالبة بحقها .. حقها .. حقها .. حقها .. حقها المغتصب المنهوب من اللص أبو بكر ..
حقها الذي قرره لها الله و رسوله فجاء عتيق الحرامي و سرقه منها ..
حقها الواجب ايفاءه لها ..
صحيح البخاري - كِتَاب الْمَغَازِي - واعجبا لك وبر تدأدأ من قدوم ضأن
فأين هذا من ذلك أيها الخبيث المدعو بن تيمية
الطلب الأول خادمة من مال رسول الله و بقراره اما العطاء أو المنع ..لا يجب على رسول الله اعطائها لها ..و قد أعطاها فضة ..
الطلب الثاني ميراثها و حقها الشرعي من أبيها و ليس لأبي بكر القرار بالمنع لأنه ليس من كيس أبيه بل هو حق شرعي لها ... يجب على أبو بكر اعطائه لها لأنها حقها و نحلتها من رسول الله و إن أنكرتموه نحلة فهو ارثها ..
لا وجه للمقارنة أبداً بل كل ما هناك أنه ذر رماد في العيون في ذلك الوقت ليخدع الناس و لا يعلم الناصبي بن تيمية أن في عصر من العصور سيسخر الله مؤمنين روااااااااااااااااافض يسلخون جلده عن لحمه و يفرمونه فرماً ..
_________________________
أخيراً : إن بن تيمية الناصبي لحمقه و ارادة الله أن يكشفه أوقعه بحفرة لا مخرج منها إلا بأن يكون كافراً ناصبياً ..
في حديث لرسول الله توعد به من يطالب بحق ليس له و أي دعوى باطلة بمقعد في نار جهنم ..
صحيح مسلم - كِتَاب الْإِيمَانِ - 93 بَاب بَيَانِ حَالِ إِيمَانِ مَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ
و قد شرح شراح الحديث و بينوا أن معنى (( من يدعي ما ليس له )) تشمل من ادعى أن له حق من الحقوق أو المال و ذكروها من جملة عدة أمور أخرى تشرح " الادعاء " و معناه ..!
تيسير العلام شرح عمدة الحكام- للبسام - الجزء 2 الصفحة 105
الحديث الخامس
عَنْ أبي ذرٍّ رَضيَ الله عَنْهُ: أنه سَمِعَ رَسُولَ اللّه صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " لَيسَ مِنْ رجل ادعَى لِغَيرِ أبِيهِ -وهو يعلمه- إلا كَفَرَ، وَمن ادعى مَا لَيس لَهُ فَلَيْس مِنَّا، وليتبوأ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ. وَمَنْ دَعَا رُجُلا بِالكُفْرِ، أو قال: يَا عَدو الله، وَليسَ كَذلِكَ، إلا حَارَ عَليه ".
كذا عند (مسلم) وللبخاري، نحوه.
الغريب:
وليتبوأ: أي فليتخذ له مباءة، وهي المنزل.
إلا حار عليه: بالحاء المهملة، أي رجع عليه، ومنه قوله تعالى {إنه ظن أن لن يحور} أي يرجع.
المعنى الإجمالي:
في هذا الحديث وعيد شديد وإنذار أكيد، لمن ارتكب عملا من هذه الثلاثة، فما بالك بمن عملها كلها؟.
أولها: أن يكون عالما أباه، مثبتا نسبه فينكره ويتجاهله، مدعيا النسب إلى غير أبيه، أو إلى غير قبيلته.
وثانيها: أن يدعي "وهو عالم" ما ليس له من نسب، أو مال، أو حق من الحقوق، أو عمل من الأعمال، أو يزعم صفة فيه يستغلها ويصرف بها وجوه الناس إليه.
يدَّعي علما من شَرْعٍ، أو طب، أو غيرهما، ليكسب من وراء دعواه، فيكون ضرره عظيما، وشره خطيرا.
أو يخاصم في أموال الناس عند الحكام، وهو كاذب فهذا عذابه عظيم، إذ تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم: وأمره أن يختار له مقرا في النار لأنه من أهلها، فكيف إذا أيد دعاويه الباطلة بالأيمان الكاذبة.
ثالثها: أن يرمِىَ بريئا بالكفر، أو اليهودية، أو النصرانية، أو بأنه من أعداء الله.
فمثل هذا يرجع عليه ما قال لأنه أحق بهذه الصفات القبيحة من المسلم الغافل، عن أعمال السوء وأقواله.
ما يستفاد من الحديث:
1- فيه دليل على تحريم الانتفاء من نسبه المعروف، والانتساب إلى غيره. سواء أكان ذلك من أبيه القريب، أم من أجداده، ليخرج من قبيلته إلى قبيلة أخرى. لما يترتب عليه من المفاسد العظيمة، من ضياع الأنساب، واختلاط المحارم بغيرهم، وتقطع الأرحام، وغير ذلك.
2- اشترط العلم، لأن تباعد القرون، وتسلسل الأجداد، قد يوقع في الخلل والجهل، والله لا يكلف نفساً إلا وُسْعَهَا، ولا يؤاخذ بالنسيان والخطأ.
3- قوله " ومن ادَّعى ما ليس له" يدخل فيه كل دعوى باطلة، من نسب، أو مال، أو علم، أو صنعة، أو غير ذلك.
فكل شيء يدَّعيه، وهو كاذب، فالنبي صلى الله عليه وسلم برئ منه، وهو من أهل النار، فليختر مقامه فيها.
كيف إذا أيد دعاويه الباطلة بالأيمان الكاذبة، ليأكل بها أموال الناس؟! فهذا ضرره عظيم وأمره كبير.
4- الوعيد الثالث فيمن أطلق الكفر، أو الفسق، أو نفى الإيمان، أو غير ذلك على غير مستحق، فهو أحق منه به، لأن هذا راجع عليه، فالجزاء من جنس العمل.
5- فيؤخذ منه التنبه على تحريم تكفير الناس بغير مسوغ شرعي، وكفر بواح ظاهر.
فإن التكفير والإخراج من الملة، أمر خطير، لا يقدم عليه إلا عن بصيرة، وتثبت، وعلم. انتهى المطلب
__________________________
إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام
المؤلف : تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري ، المعروف بابن دقيق العيد - الجزء 1 الصفحة 419
وقوله عليه السلام: "من ادعى ما ليس له" يدخل فيه الدعاوى الباطلة كلها ومنها: دعوى المال بغير حق وقد جعل الوعيد عليه بالنار لأنه لما قال: "فليتبوأ مقعده من النار" اقتضى ذلك تعيين دخوله النار لأن التخيير في الأوصاف فقط يشعر بثبوت الأصل. انتهى المطلب
________________________
فلو جاريناكم بأن الزهراء لم تسمع حديث لا نورث مع أنه كذب و افتراء على رسول الله فهل لم تسمع أيضاً حديث ما ادعى ما ليس له ..؟؟
و أيضاً معها أمير المؤمنين علي طالب بحقها في حياتها و بعد استشهادها و أصر على ذلك ألم يسمع بحديث من ادعى ما ليس له ..؟؟
العقاب / يتبوأ مقعده من النار
و ليس كما قال الأحمق بن تيمية بأنها قوادح و اخطاء مغفورة ..
فإما تطعنون بالصحابة و أهل البيت و تجعلونهم بالنار و إما تقرون باغتصاب أبو بكر و عمر لحق فاطمة و علي صلوات الله عليهم ..
و في كلا الحالتين مفهوم الصحابة عندكم سيسقط و ينهار دينكم الأوهن من بيت العنكبوت ..
هذا ما جناه الناصبي بن تيمية عليكم ... تجرعوا كؤوس الويل الآن ..
كربلائية حسينية
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 30-11-2014 الساعة 06:59 AM.
بسمه تعالى
كأن الناصبي يقول فاطمة كذبت في طلبها فدك هكذا أراد أن يكتب اللعين لكنه لم يفعل بشكل مباشر
بين سطوره يفهم هذا المعنى
لأنه لو كان يراها أصدق الخلق كما شهدت بذلك عائشة الفاحشة لما قال أن الزهراء تطلب ما ليس مستحقا لها و غير حقها ..
المستدرك على الصحيحين - محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري- تعليقات الذهبي في التلخيص
الجزء 3 الصفحة 175
4756 - حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن شيبويه الرئيس الفقيه بمرو ثنا جعفر بن محمد بن الحارث النيسابوري بمرو ثنا علي بن مهران الرازي ثنا سلمة بن الفضل الأبرش ثنا محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها : أنها كانت إذا ذكرت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه و سلم قالت : ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة منها إلا أن يكون الذي والدها
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
_______________________
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
كتاب المناقب » باب مناقب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها
15193 وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ أَفْضَلَ مِنْ فَاطِمَةَ غَيْرَ أَبِيهَا . قَالَتْ : وَكَانَ بَيْنَهُمَا شَيْءٌ ؟ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، سَلْهَا فَإِنَّهَا لَا تَكْذِبُ . رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ ، وَأَبُو يَعْلَى ، إِلَّا أَنَّهَا قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَصْدَقُ مِنْ فَاطِمَةَ . وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ .
_______________________________
لما اتهمها بأنها طالبت بما ليس لها مع العلم أنها لم ترجع عن مطالتها بحقها و أيدها الامام علي ..
طالما أنها لا تكذب و هي أصدق الخلق بعد أبيها كما شهدت عائشة فهذا
يعني أنها بطلبها حقها من أبو بكر و اصرارها عليه عدة مرات و رفضت حكم أبو بكر كانت صادقة و هو الكاذب ..
الامام علي و فاطمة أصرا على حقهما أي أنهم رفضوا حكم أبو بكر و رفضوا الحديث المفترى على رسول الله (( لا نورث )) فأسقطوا أبو بكر و عدالته .. فكان بن تيمية أمام خيارين إما أن يسقط فاطمة و الامام علي و يجعل منها كذابة ظالمة تطلب ما ليس لها و العياذ بالله و إما أن يسقط أبو بكر فاختار اسقاط بضعة محمد مع أن كل الأدلة تدين اللص عتيق لكن أبى الناصبي إلا ان يظهر بغضه لآل محمد ..