اذا سيشهد العالم ..تعددية جديدة ..
ويعاد التوازن للمنطقة .. ولكن ليست بصيغتها السابقة ..
فاليوم وبعد 25 سنة حصلت تغيرات محورية مؤثرة ،
أذا ان الاصطفاف الطائفي هو الحاكم في الشرق الاوسط ..
مع وجود دولة نووية جديدة هي ايران ..
وأصبح الحرب علنية ومباشرة بعد ان كانت باردة ..
واللاعب الذكي هو من يخرج من هذه اللعبة معافى ..
العراقيون وشيعة العراق تحديدا هم الخاسر الأكبر في كل معادلات
العبه الدوليه الجديده والسبب في ذلك وجود هوة كبيره بين الجميع ،،ووجود قادة همهم الاول والأخير جيوبهم ومايجنون من أرباح ولايهمهم عراق ولا شيعة
نزعوا من جباههم كل قطرات الحياء والغيره
فلايخجلون من انتقاد ،،ولا تؤثر بهم كلمات ،،ولا توجد أدنى ذرة من غيرة فيهم
وكان قلوبهم مقفلة ومختوم عليها
وآذانهم مغلوقه
وإبصارهم معمية
وبصيرتهم مسلوبة
وقراراتهم مسيره
يقابلهم شعب لايعلم ولايعرف ماذا يريد
شعب منهك ومتعب ،،تقتله الخرافة وتسيره احلام اليقظه ،وتقوده ذنوبه الى المجهول ،،
،ونظام عالمي جديد يسن قوانين للحيوانات ويبيح قتل البشر
نظام عالمي حقير يقوم على اساس قتل الانسان ،،،جسدياً،،أخلاقياً،،نفسياً،،، روحياً،،
نظام يقوم على اساس التحزب لشيطان النفوس
فلاوجود لمشروع لشيعة العراق واضح المعالم ولا وجود لعقلاء يملكون القرار ،،لان قرار الشيعة من الناحية الفعليه
يقوده صبيان اتخذوا هواهم إلهاً من دون الله ،،اما العقلاء فلايؤخذ منهم مشورة ولارأي الا بما يخدم مصلحة صبيان السياسه ورجالها
في ظل هذه امواج الفتن الكل تبتعد عن الله اختيارا وراء خلافات وتقديس لأشخاص كذبا
،،
منذ سنة 2003- 2015 الحالية لم يبرز سياسي واحد بقدر المسؤولية ويستحق ان يكون ممثل عن الشعب ولكن برز قادة عسكريين كانوا من قبل سياسيين فاشلين ولكنهم اثبتوا وï»»ئهم للوطن في ساحات الجهاد .اما مادونهم فكل افعالهم مصالح شخصية او حزبية وï»»تتعدى ذلك ابدا من صغيرهم لكبيرهم . واذا اردت ان تتكلم عن شخصية ما فالافضل اوï»» طرح سيرته المهنيه السياسية او اي شيء اخر منذ 2003 الى الان ودع ماضيه وسيرته ومنجزاته تتكلم عنه .
من نِعَمِ الله علينا ,, بعد سيلٍ من الاخفاقات والاحباطات على اثر السياسات الخانعة لمجمل السياسيين المتصدين ..
نعم .. المرحلة الراهنة .. ومجمل المتغيرات والاحداث المتسارعة
أفرزت نوعٌ من الرجال - والحمد لله - يجعلنا نطمئن معهم الى مستقبل العملية السياسية ومستقبل البلاد عموما ..
منهم من كان سياسيا ومنهم من كان مغمورا لا يعرفه الشارع العراقي,,
ومنهم من كان يوما ما متهما في وطنيته ..
ولكن خضخضة الايام الماضية بينّت حقيقة الجميع .. وعرف الشارع من هو السياسي المضحي ومن هو السيا سي الانتهازي ..
وهذه واحدة من فوائد ظهور داعش في العراق - ورب ضارة نافعة - .
تحية لكم
هذا الشعب قرة عين المرجعية وحبيبها وشعب الامام المهدي روحي فداه
الذي قلب المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم
واعلم ان هذا الشعب لايقال عنه هذا الوصف ابدا
لانك ظلمت هذا الشعب المجاهد البطل بقولك هذا
وهل هناك شعب واعي مثل شعب العراقي الذي تلقف الفتوى الالهية وكانه في زفة عرس
وهل رايت اما ووالدا يقدم اولاده قرابين الى دين الله وفتوى المرجعية دفاعا عن الدين
والمقدسات
هذا الشعب وصل في تكامله الى درجة اذهلت حسابات الاعداء وظن الاصدقاء
فلاياخذنك غرور القلم وسيل الحبر بعيدا وتظلم الشعب العراقي
المشكلة فيك اخي الفاضل ليس في الشعب العراقي فارجع الى نفسك وحاسبها
ستجد الحق واضحا ان شاء الله تعالى
السيد منتظر الزيدي
تحية واحترام لمداخلتك
رغم انك تقول الشعب العراقي مظلوم ولم تحدد مظلوميته سببها ومسبباتها ولكن ذهبت الى حيث لايستطيع
الانسان الاستمرار بالمحاورات عندما حشرت المرجعيه وفتواها في مداخلتك ،،وهذه حالة الكثيرين عندما لايعجبه كتابة شخص ياتي بالمقدس ليسكت المتحاور فتتعامل بالنتائج وليس بالاسباب والمسببات ،وهذا فيه ظلم كثير ،لان الشيء المتفق عليه بين الجميع ان فتوى المرجعيه هي من انقذت العراق والشيعة تحديدا ،فانتهى المفروض حشر المرجعيه في المحاوره،،،،
انا لا أبرء نفسي من الزلل والخطأ
ولكن السكوت عن ممارسات الطبقة السياسيه الحاكمه والمتسلطة على قوت ومقدرات الشعب ناتج من اين ،،والحديث (كما تكونوا يولى عليكم)
أما اتهامك إياي فهذا ظلم ارى فيه لاني ليس ضمن الطبقة السياسيه الحاكمه التي تعتاش على بؤس الناس ومعاناتهم ،والاولى بك ان تنتقد حرمنتها وان تشخص الظواهر السلبيه التي خلفتها لعل تكون احد المقومين للحق،
لاننا ليس فقط للقتال خُلقنا ولكن فُرض علينا
رجاء اخير لاتسكتوا ا الاصوات الحرة التي تطالب بحقوقها وتفكر بمستقبلها وتعيش حالة الضياع بسسب قادة سياسين فاشلين مرتزقه نحن الشعب الشيعي تحديدا نتحمّل ذنبهم بسبب انتخابنا لهم فنحن الشعب اصحاب الذنب الأكبر في ذلك ،،فحشر المرجعيه المقدسه في اي حوار ،ظلم لها ،،جنوبنا النفاق رجاءً ، والمزايدات فكلنا ننتمي الى المرجعيه ولكننا ناخذ مايعجبنا ونوظفه ونترك الكثير