أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن النعمان الأحول، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أنتم أفقه الناس ما عرفتم معاني كلامنا، إن كلامنا ينصرف على سبعين وجها
المصدر الاختصاص للشيخ المفيد رحمة الله عليه صفحة 288
وفي حديثهم المحكم والمتشابه
حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي حيون مولى الرضا ( ع ) قال من رد متشابه القرآن إلى محكمه هدي إلى صراط مستقيم ثم قال إن في أخبارنا متشابها كمتشابه القرآن ومحكما كمحكم القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها و لا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا
المصدر عيون اخبار الرضا للشيخ الصدوق رحمة الله عليه الجزء الاول صفحة 261
ورد عن اهل البيت عليهم السلام
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت: ما تقول في مناكحة الناس فإني قد بلغت ما ترى وما تزوجت قط؟ قال: وما يمنعك من ذلك؟ قلت: ما يمنعني إلا أني أخشى أن لا يكون يحل لي مناكحتهم فما تأمرني؟ قال: كيف تصنع وأنت شاب أتصبر؟ قلت: أتخذ الجواري قال: فهات الآن فبم تستحل الجواري أخبرني؟ فقلت إن الأمة ليست بمنزلة الحرة إن رابتني الأمة بشئ بعتها أو اعتزلتها، قال: حدثني فبم تستحلها؟ قال: فلم يكن عندي جواب، قلت: جعلت فداك أخبرني ما ترى أتزوج؟ قال: ما أبالي أن تفعل قال: قلت: أرأيت قولك: (ما أبالي أن تفعل) فإن ذلك على وجهين تقول لست أبالي أن تأثم أنت من غير أن آمرك فما تأمرني أفعل ذلك عن أمرك؟ قال: فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد تزوج وكان من امرأة نوح وامرأة لوط ما قص الله عز وجل وقد قال الله تعالى: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فقلت: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لست في ذلك مثل منزلته إنما هي تحت يديه وهي مقرة بحكمه مظهرة دينه، أما والله ما عنى بذلك إلا في قول الله عز وجل: (فخانتاهما) ما عنى بذلك إلا الفاحشة وقد زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلانا، قلت: أصلحك الله فما تأمرني أنطلق فأتزوج بأمرك فقال: إن كنت فاعلا فعليك بالبلهاء من النساء، قلت: وما البلهاء؟ قال: ذوات الخدور العفايف، فقلت: من هو على دين سالم أبي حفص، فقال: لا، فقلت: من هو على دين ربيعة الرأي؟ قال: لا ولكن العواتق اللاتي لا ينصبن ولا يعرفن ما تعرفون
المصدر الكافي - الشيخ الكليني - ج ٥ - الصفحة ٣٥١
كما مر عليك ان في حديثهم عليهم السلام المحكم والمتشابه فالحديث الاول يفسره هذا الحديث
محمد بن أحمد عن محمد بن عبدالله بن غالب عن ابن أبي نجران عن حماد عن حريز قال : سألت أبا عبدالله عن قول الله * ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ) * [ 31 / الاحزاب : 33 ] قال : الفاحشة : الخروج بالسيف
المصدر تفسير القمي
ثانياً
اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي، فقالت ام سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي
المصدر الكافي الشريف الجزء الاوصل صفحة 288 باب باب ما نص الله عزوجل ورسوله على الائمة عليهم السلام واحدا فواحدا
قال الشيح المفيد رحمة الله عليه
سألني - أطال الله بقاء السيد الشريف ، الفاضل الجليل ، وأدام الله تأييده ونعمته وتوفيقه- رجل من المعتزلة عن الخبر المروي عن النبي - صلى اللة عليه واله - في قصة مارية القبطية- رحمها الله- وما كان من قذف بعض الازواج لها بابن عمها ، وقول النبي - صلى الله عليه وآله - لامير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - خذ سيفك يا علي وامض . إلى بيت مارية ، فان وجدت القبطي فيه فاضرب عنقه . فقال له أمير المؤمنين - عليه السلام - : إنك تأمرني يا رسول الله بالامر ، فاكون فيه كالسكة المحماة في ذات الوبر ؟ ، فامضي لامرك في القبطي ، أو يرى الشاهد ما لا يرى الغائب ؟ فقال له النبي - صلى الله عليه وآله بل يرى الشاهد ما لا يرى الغائب . فمضى أمير المؤمنين - عليه السلام - إلى بيت مارية القبطية ، فوجد القبطي فيه ، فلما رأى السيف بيد أمير المؤمنين - عليه السلام - صعد إلى نخلة في الدار ، فهبت ريح كشفت عنه ثوبه ، فإذا هو ممسوح، ليس له ما للرجال ، فتركه أمير المؤمنين عليه السلام - وعاد إلى النبي - صلى الله عليه وآله - فاخبره الخبر ، فسري عنه ، وقال : الحمد لله الذي نزهنا أهل البيت عما يرمينا به أشرار الناس من السؤ
فقال السائل : هذا الخبر عندكم ثابت ، صحيح ؟ .
قلت : أجل ، هو خبر مسلم ، يصطلح على ثبوته الجميع .
المصدر رسالة حول خبر مارية
التنزيه كذلك يشمل اهل البيت عليهم السلام فكما ترى ان نساء النبي لسن من اهل البيت عليهم السلام فالتنزيه هنا عام يشمل رسول الله والائمة عليهم السلام فافهم اما حول ما ورد في كتب المسلمين من هنا وهناك يمس في عرض النبي صلى الله عليه واله الجواب ليس لنا دخل به
قال الامام علي عليه السلام لكميل ابن زياد
يا كميل لا تأخذ إلا عنا تكن منا. يا كميل ما من حركة إلا وأنت محتاج فيها إلى معرفة
المصدر تحف العقول عن ال الرسول صفحة 171 / 172
ثالثاً
الكليني عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نورا ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه
المصدر وسائل الاخبار للحر العاملي الجزء 27 صفحة 110
الحديث عن عرض النبي صلى الله عليه واله ليس مما يوافق القران الكريم فلماذا المخالفة !!!!!!!!!!!! ؟؟؟ تأمل جيداً
رابعاً
عن الامام الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كان إبراهيم (ع) غيورا وأنا أغير منه وجدع الله أنف من لايغار من المؤمنين و المسلمين
المصدر الكافي الشريف الجزء الخامس باب الغيرة قال المجلسي في مرآة العقول كالصحيح
انت كنت تغار على عرض النبي صلى الله عليه واله فلماذا تكلم عنه وان لم تكن كذلك فاعد لذلك جواباً يوم يقوم الاشهاد