السيده الجليله زينب بنت علي بن أبي طالب وماقاله فيها شيوخ اهل السنه ومثقفوها
بتاريخ : 24-01-2015 الساعة : 09:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
هنا عرض عن السيده زينب بنت علي بن أبي طالب ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للتعريف بهذه السيده
الجليله الخطيبه الصابره الشريفه والتي عانت وأوذيت في سبيل الله لنصرة دين جدها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
- ابن الأثير - علي بن محمد الجزري
زينب بنت علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، القرشية، الهاشمية، وأمها فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أدركت النبي (صلى الله عليه وآله) وولدت في حياته، ولم تلد فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد وفاته شيئاً، وكانت زينب امرأة عاقلة، لبيبة، جزلة، زوّجها أبوها علي (رضي الله عنهما)، من عبد الله ابن أخيه جعفر، فولدت له علياً، وعوناً الأكبر، وعباساً، ومحمداً، وأمّ كلثوم، وكانت مع أخيها الحسين (رضي الله عنه) لما قتل، وحملت إلى دمشق، وحضرت عند يزيد بن معاوية، وكلامها ليزيد حين طلب الشامي أختها فاطمة بنت علي من يزيد مشهور، ومذكور في التواريخ، وهو يدل على عقل وقوة جنان(1).
- البتنوني - حسين
هي ابنة الإمام علي (كرم الله وجهه)، وابنة السيدة فاطمة بنت الرسول (صلى الله عليه وآله)، وشقيقة السبطين النيّرين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة (رضي الله عنهم أجمعين).
كانت (رضي الله عنها) من خيرة نساء بنت النبوة، اتخذت طوال حياتها تقوى الله بضاعة لها، ولسانها لا يفتر عن ذكر الله، عرفت بكريمة الدارين، وحسبت عند أهل العزم بأمّ العزائم، وعند أهل الجود والكرم بأمّ هاشم، وهي صاحبة الشورى طوال حياتها.
ولدت (رضي الله عنها) سنة خمس من الهجرة النبوية، فسرّ لمولدها أهل بيت النبوة، ونشأت نشأة حسنة كاملة فاضلة، تربّت على مائدة الطهر والشرف والإباء وعزّة النفس، محوطة بكتاب الله الكريم وسنة جدّها العظيم، وكانت (رضوان الله عليها) على جانب عظيم من الحلم والعلم ومكارم الأخلاق، ذات فصاحة وبلاغة، تفيض من يدها عيون الجود والكرم، تزوّجت (رضي الله عنها) بابن عمّها عبد الله بن جعفر الطيّار، وأعقبت منه محمد وعلياً وعباساً وأم كلثوم، وعرف عنها أنها كانت (رضوان الله عليها) خير أمّ صالحة في رعاية زوجها وأولادها، كما عرفت عنها الشجاعة النادرة والجرأة العظيمة التي ظهرت بعد موقعة كربلاء وموقفها من اليزيد(2)
- الزركلي - خير الدين
كانت ثابتة الجنان، رفيعة القدر، خطيبة، فصيحة، لها أخبار.. إلخ(3).
ـــــــــــــــــــــــــ
1 - أسد الغابة في معرفة الصحابة، علي بن محمد الجزري (ابن الأثير): ج 7 ص 122، بتحقيق محمد إبراهيم البناء، ومحمد أحمد عاشور.
2 - مجلة (الموسم) صاحبها ورئيس تحريرها محمد سعيد الطريحي (العدد الرابع، ص 944 لسنة 1989) نقلاً عن جريدة (الجمهورية) المصرية.
3- - الأعلام، الزركلي: ج 3 ص 108.
- محمود - الدكتور عبد الحليم
.. ومعنى ذلك أنها - زينب - قد جمعت بين كرم الأصل وشرف النسب والحسب، وأنها تمثل عنصراً إيمانياً رائداً، خاصة فيما يتصل بالجانب النسائي المسلم.
ولم تعتمد السيدة زينب (رضي الله عنها) على شرف نسبها، أو على فضل كونها من التابعين، وإنما مثلت شخصيّتها الكريمة شخصية المرأة الشريفة العاملة المكافحة، التي جمعت بين العبادة والتبتل، وبين العمل والجهاد (1)
- وهبة - توفيق علي
ولدت - زينب - (رضي الله عنها) سنة خمس من هجرة النبي (صلى الله عليه وآله) فسماها رسول الله (صلى الله عليه وآله) (زينب) وتولى أبوها وجدّها تربيتها وتنشئتها حتى بلغت سنّ التمييز، فظهرت عليها علامات النبوغ، فعلمها علي (كرم الله وجهه)، وأحسن تعليمها وأدبها فحسن أدبها، فنشأت متفقهة في دين الله.. تحفظ القرآن الكريم وتروي أحاديث جدّها الرسول (صلى الله عليه وآله)، فكانت (رضي الله عنها) آية في العلم والدين وحسن الخلق، وروى عنها ابن عباس كثيراً من الأحاديث النبوية الشريفة (2)
- كحالة - عمر رضا
سيدة جليلة، ذات عقل راجح، ورأي وفصاحة، وبلاغة، ولدت قبل وفاة جدّها بخمس سنين (3)
- قطب - محمد علي
ثمّ منّ الله على هذا البيت الكريم - بيت عليّ وفاطمة - بزهرة بني هاشم السيدة زينب بنت الإمام علي، وقد تزوّجت السيدة زينب بنت الإمام علي (رضي الله عنه وكرم الله وجهه) من ابن عمّها قطب السخاء عبد الله بن جعفر الطيار. وقد شهدت (رضي الله عنها) في العام الحادي والستين من الهجرة مأساة كربلاء وقامت بدور عظيم في حفظ نسل الإمام الحسين وذريّة النبي (ص) (4)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ابنة الزهراء بطلة الطف زينب، علي أحمد شلبي: 4.
(2) مجلة (الفكر الإسلامي) صادرة عن دار الفتوى في لبنان: العدد الأول سنة 3 كانون الثاني 1972.
(3) أعلام النساء: عمر رضا كحالة: ج 2 ص 91.
(4) مسلمات مؤمنات، محمد علي قطب: ط المختار الإسلامي، القاهرة
محمّد عليّ المصري: هي ابنة سيّد سادات الأمّة عليّ كرّم الله وجهه، وابنة السيّدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله. وهي من أجلّ أهل البيت حسَباً، وأعلاهم نسباً. خيرة السيّدات الطاهرات.. فاقتِ الفوارسَ في الشجاعة، واتّخذت طول حياتها تقوى الله بضاعةَ... لُقِّبت بـ " صاحبة الشورى "، وكفاها فخراً أنّها فرعٌ من شجرة أهل بيت النبوّة الذين مدحهم الله في كتابه العزيز (1)
عمر أبو النصر: أظهرت أنّها من أكثر أهل البيت جرأةً وبلاغة... حتّى ضُرب بها المثل، وشهد لها المؤرخون والكُتاب (1)
- ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج69/ص174) :
9353 زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف امرأة جزلة كانت مع أخيها الحسين بن علي حين قتل وقدم بها على يزيد بن معاوية مع أهلها وحدثت عن أمها فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) وأسماء ابنة عميس ومولى للنبي ( صلى الله عليه و سلم ) اسمه طهمان أو ذكوان
- ابن حجر العسقلاني في الاصابة (ج7/ص684) :
11261 – زينب بنت على بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية سبطة رسول الله صلى الله عليه و سلم أمها فاطمة الزهراء قال بن الأثير إنها ولدت في حياة النبي صلى الله عليه و سلم وكانت عاقلة لبيبة جزلة زوجها أبوها بن أخيه عبد الله بن جعفر فولدت له أولادا وكانت مع أخيها لما قتل فحملت إلى دمشق وحضرت عند يزيد بن معاوية
ـــــــــــــــــــــــ
(1) فاطمة بنت محمّد صلّى الله عليه وآله.