في يوم القيامة يأتي الناس أفواجا. وأحد هذه الأفواج هو فوج المجرمين.
اول شيء، يفرقهم الله حتى يكونون فوج خاص بهم:
{ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ }
[ سورة يس : 59 ]
ثاني شيء، علامتهم وكيف يساقون للنار:
{ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ }
[ سورة الرحمن : 41 ]
*يسحبونهم من نواصييهم واقدامهم للنار
٣، أحوالهم وهم يُساقون إلى النار:
{ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ } - { سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ }
[ سورة إبراهيم : 50 - 49]
قال السيد الطبطبائي قدس سره: (والأصفاد جمع الصفد وهو الغل الذي يجمع اليد إلى العنق أو هو مطلق السلسلة يقرن بين المقيدين، والسرابيل جمع السربال وهو القميص والقطران شيء أسود منتن يطلى به الإبل فإنهم يطلون به فيصير كالقميص عليهم والغشاوة بالفتح الستر والتغطية يقال: غشي يغشى غشاوة أي ستره وغطاه، ومعنى الآيتين واضح.)
٤، الوانهم:
{ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا }
[ سورة طه : 102 ]
قال العلامة الطبطبائي قدس سره: (والزرق جمع أزرق من الزرقة وهي اللون الخاص، وعن الفراء أن المراد بكونهم زرقا كونهم عميا لأن العين إذا ذهب نورها أزرق ناظرها وهو معنى حسن ويؤيده قوله تعالى: ﴿ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا})
٥، ثم يُساقون عطشى :
{ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا }
[ سورة مريم : 86 ]
٦، كيفية عذابهم :
{ هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ } - { يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ }
[ سورة الرحمن : 44 - 43 ]
*يدخلون النار ثم يعذبون بالماء المغلي ثم النار وهكذا!! قال العلامة الطبطبائي : (والحميم الماء الحار، والآني الذي انتهت حرارته)
٧، أما نوعية العذاب فهم لا اموات ولا أحياء :
{ إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ }
[ سورة طه : 74 ]
٨، والمجرم يدخل جهنم دون حساب :
{ ..وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ }
[ سورة القصص : 78 ]
المجرم هو عدو الرسل والأنبياء والائمة عليهم السلام والقرآن الكريم.
في هذا الوقت، الي يقول المعصوم يهجر اصبح الرب الأعلى.