انا لم اصل الى مرحلة تحليل الجزئي من الكلي .
ولكن اعرف ان الصدفة لاتتكررمرتين وان تكررت فشذوذ .فقط .؟
.................
الايمان بالمعجزة يكون على قدر ايمان الفرد . بمعنى مؤمن قوي مثل مانسميه ومؤمن ضعيف . ومؤمن اثناء الحوادث فقط .والاخير (حبله فالت )
مستحيل بشر منّا وصل الى عمر العشرين ولن يحصل معاه موقف .أي يكون تحت مطرقة الموت ولكن الضربة تتجاوزه بمسافة مساحة الاصبع بالعرض.
منا من يعتبرها صدفة .ومنا من يعتبرها معجزة من الله وسلم منها .؟
........
المؤمن الحقيقي .
احيانا نراه يضحك ويلبس (يكشخ) ويصبغ حذائه ويقلم لحيته ولربما يحلقها ومن خلال هذة الصفاة نكاد لانصدقه بأنه مؤمن حقيقي
على اعتبار هذة الحركات ليس من وصف المؤمن .؟
الا انه ينسب كل حدث خير الى الله .
..................
المؤمن الضعيف .
نراه يصلي ويصوم ويتكلم ليل ونهار بالدين لكن عندما يضيع الريموند عليه يروح يكفر بكل مقدس .
.............
ومؤمن الحوادث .هذا تراه يخوض مع الخائضين وتجده في كل مكان يلمع .
مصلحته بالجامع تجده امامك . مصلحته بالمنتزهات تجده هناك مصلحته بالبارات . ايضا تجده هناك .
وان تكلمت معه عن الله فتشعر بأنك ضفت الى رأسه الصداع .
ولما يكون بسيارة اوطيارة وتهتز اوتريد ان تنقلب تسمع صوته اعلى من كل الركاب يدعو الله ويطلب النجاة .(اشتغل الايمان عنده)
هذا هو ايمانه عند الحوادث فقط .؟
خل يولي مؤمن حوادث .؟
...........
المعجزة .عندما تكون امام احداً من ذول الثلاث .الاول يحفظها وتطبع على عقله ونفسه وتبقى الى الابد
..............
الضعيف يذكرها اذا ذكرته بها .
................
ابوالحوادث .حتى عندما تذكرها أمامه يقول لك صدفة اسكت خلينا مرتاحين لانه فالت .؟
.......
ياترى من الذي اعاد حسين كامل الى صدام حسين .
هل السياسة .ام الصدفة ام معجزة .
نحن الان ثلاثة على الصفحة ونختار الانصاف لانفسنا والانصاف يكون حسب عقلية كل واحد فينا وعلى قدر ايمانه .
............
انا اقول معجزة .من الامام الحسين عليه السلام .
لان السياسة كانت مضطربه جدا في وقتها وكان معارضين كثر بالخارج لنظام صدام .
وكل جبهة معارضة تريد دعاية اقوى وانصار اكثر فياترى كيف اغلقت كل الابواب عليه ولم يقبلوه وهو كان اكثر قربة وتقارب من صدام
من اصول السياسة يكون من مثله الى معارضين الرئيس بالصدارة وبدون منافس .
..............
ولو قلنا صدفة .
فالصدفة تكون دفعة على غفله اوشيء رفيع ترميه على الارض ويقف بالطول .
اما بشر يخاف الموت ويعرفه حتمي من امامه ويذهب نحوه مستحيل .الا اذا كان مؤمن وحسين كامل كان اكبر كافر ومنحط .
.....
انا سمعت من احدهم يعيش في منطقة حسين كامل يقول بعد ماعاد حسين كامل الى صدام حسين وقتله .
صار حلفنا الكبير والايمان الغليظ بهذا الشكل .
(وحق حسين اللّي مله حسين ورد حسين الى ابن حسين)(مله معناها دوّخ .تيّه تخربط الفكر)
انها معجزة .
كان تعدّيه على ضربة القبة الذهبية وهي قبلة العاشقين الساكنين بمغارب الارض ومشارقها .
لاتفوت سلامات .
كذلك تبقى هذة المعجزة خالده في رؤوس المؤمنين المتعلقين برابطة قوية مع الله .
واما الفالتين فيمر ذكراها عندما يذكرها احد من امامه .
قال رسول الله
حسين مني وانا من حسين
انها كلمه اذا فكرنا بها .يكون الحسين ع امتداد الى رسول الله ص
وبالتالي يكون الحسين عبدالله الصالح .
ومن يعتدي على عبدالله الصالح تحدث معه معجزة ولوكان بحضن الملوك
والجبابره فيعودو بهِ وبصندوق شيك الى نهايته المظلمة .؟