لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة العراقية الحالية بخصوص ذلك , وعلى الاكثر لن يصدر,
بعض الجهات ابدت احتجاجها على هذا الامر منها :
1-حزب الدعوة العراقي :
وأشار الحزب إلى أن "هذا الحزب بماضيه الدموي لن يخدم مصالح الأردنيين بل سيؤثر سلباً على علاقتهم بعدد من الدول العربية والإسلامية التي تضررت بسبب سياساته العدوانية الهوجاء".
ودعا "الحكومة الأردنية إلى إلغاء إجازة هذا الحزب ومنعه من ممارسة أي نشاط صيانة للمصالح المشتركة والتي بدأت عهداً جديداً متنامياً، وحرصاً على التعاون والعلاقات الاخوية بين الشعبين".
وطالب الحزب وزارة الخارجية العراقية استدعاء سفير المملكة الأردنية الهاشمية في بغداد "للاحتجاج على هذا الإجراء غير الودي إزاء العراق".وحث حزب الدعوة العراقيين والقوى الفاعلة على التعبير عن الاحتجاج بشتى الطرق السلمية على هذه الخطوة العدائية المستفزة.
2-كتائب حزب الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ
صدق الله العلي العظيم
على الرغمِ من المواقفِ السلبيةِ والعدوانيةِ، التي اتخذَها الاردن تجاهَ العراقِ، طيلة العقدَينِ الماضيين، بدعمِهِ للبعثيينَ الصداميينَ المجرمينَ وايوائِهم، والتعاملِ معَ مواطنينا على اُسسٍ طائفيةٍ بغيضة، وتصدير الارهابيينَ الذينَ ارتكبوا ابشَعَ جرائمِ الابادةِ والقتلِ الجماعي، بحق شعبِنا العراقي، اِلا اَن العراقَ آثرَ على نفسِهِ، وصبر على الأذى، وقدّمَ للاردن دَعماً ومساعداتٍ ماليةً، لولاها لكانت الازماتُ، والتظاهراتُ الشعبيةُ، اقتلَعَت النظامَ مِن جذورهِ، ولم تُبقِ لهُ باقية.
ومعَ كلِ هذهِ المواقفِ الايجابيةِ للعراق، مازالَ النظامُ الاردني، يواصلُ ممارسةَ سياساتهِ العدائيةِ، واستخدامَ ورقةِ البعثِ الصدامي المجرم، وتوفيرَ غطاءٍ رسميٍ، لنشاطاتِهِ المعادية للشعب العراقي، تنفيذا لاوامرِ اسيادهِ الاميركانِ والصهاينة، في محاولةٍ مكشوفةٍ للابتزازِ وفرضِ الارادات.
وازاءَ هذهِ السياسات، لابدَ للحكومةِ العراقيةِ، والقوى السياسيةِ، والشعبيةِ، من اجراءاتٍ، تضعُ حدا لعدوانية هذا النظامِ، وفي مقدمتِها ايقافُ تزويده بالنفطِ المدعوم، ومنعُ استيرادِ بضاعتهِ، والتعاملُ معَهُ بالمِثلِ، بما يحفظُ كرامةَ العراقِ وشعبهِ، ولكي يدفعَ ثمنَ مواقفه المشبوهة.
المقاومةُ الاسلامية
كتائبُ حزبِ الله
....................
مشاركتي في الموضوع :
بطبيعة الحال لم يصدر اي بيان من مقتدى ! وقد يصدر بيان شكلي
فقط لاستفزاز الحكومة الاطارية وليس بسبب آخر, وغير مستبعد جدا بل
متوقع هو تحالف مقتدى مع حزب البعث , والذي لايصدق ويقول نبالغ
ليتذكر تحالف مقتدى مع الحزب الشيوعي العراق وجاسم الازرك ابو العرك
وتحالف مقتدى مع جماعة يمثلون داعش في الاعظمية تحت تجمع سائرون
...........
احتجاج كتائب حزب الله وحزب الدعوة على القرار وأنه يجب على الاردن ان لايفعل ...الخ
لن يجدي لانها احتجاجات متأخرة وقد مرر الاردن اشنع من ذلك من قبل ولم يحصل اي شئ,
ولكنها من باب السياسة والقيام بالواجب فتحية لهم على كل ذلك ..
امثلة على شناعات الاردن نحو العراق :
-تصدير الارهاب السلفي السعودي , لنتذكر ان سيارات الدفع الرباعية (تويوتا) التي
كان تمتلكها عصابات داعش كان تمويلها حسب تقرير تويوتا من ( السعودية , الامارات, قطر , الاردن)
ولنا بحث في ذلك في الشبكة مع الوثائق ..
-التجسس الاسرائيلي في العراق مسنود من الاردن المحطة الاولى للتواصل ..
-أيواء البعثية وابنة المقبور رغد
-ملاذ القاعدة وداعش
-تصدير المخدرات للعراق وغسل الاموال ..
-(امتصاص) الحصة النفطية من العراق والتي هي شبه مجانية وبأمر من امريكا
- معاملة العراقيين السيئة جدا
-الطائفية ضد الشيعة في الاردن
-التشفي بما حصل بالعراق واكبر دليل ( اقامة الفواتح والعزاء في الاردن لفطائس
القاعدة وداعش ومنها اقامة فواتح للمقبور الزرقاوي وبعلم السلطة)
-ادخال البضائع الاسرائيلية الى العراق بعد (لصق) عليها (صنع في الاردن)
والقائمة تطول وتطول ...
ايها المعترضون على فتح مقر لحزب البعث في الاردن أين كنتم خلال
هذه السنوات والاردن فعل ويفعل الاشنع ؟
طبعا كنتم وكان الجميع مشغول بالقاعدة وداعش والاحتلال وعملاء الداخل
وملاعيب مقتدى وهجومه على الخضراء واحتلال مجلس النواب ...الخ ,
ولازال جميع هؤلاء ( القاعدة وداعش والاحتلال وعملاء الداخل ومقتدى)
موجودون في العراق ولن يتغير شئ , ولن يتغير الاردن كذلك ..
لننتظر إذن دخول حزب البعث في الانتخابات القادمة
ومن لايصدق ليتذكر المدعو خميس الخنجر الرفيق كان مقيما في الاردن ممنوعا من دخول العراق
وهو داعم لداعش والقاعدة والبعثية , ولكنه بفضل العبادي المنحني للامريكان عاد للعراق
ودخل رسميا للعملية السياسية , وحزب البعث سيفعل نفس الشئ والانحناء الحالي المعاصر
للسوداني اقوى من انحناء العبادي , إذن فانتظروا عودة البعث
جزء مهم لحل هذه المشكلة في العراق
وامثالها على لسان راعي خبير
((لايمكن تغيير طبيعة الذئب ومنعه من أكل الخرفان ,
الحل الوحيد لمنعه من ذلك هو الكف عن التصرف كخروف))
يشهد الله صار سنين اصرح وفي كل مكان احذروا ايها المؤمنون
احذروا ايها الوطنيون
احذروا من حكومة الاردن فانها تنوي الشر للعراق
ففي ذلة العراق عز للاردن وفي عز العراق ذل للاردن وهكذا .؟
دائما اقول .
يامواطنون الله يقول واكثرهم للحق كارهون بمعنى اهل الشر اكثر في هذة الدنيا .
واهل الشر سرعان مايتجمعون اذا اصبحت لهم قاعدة والاردن صارت قاعدة لهم
البعثية وماادراك مالبعثية لاغيرة ولاشرف لادين ولامروءة
لعن الله صدام واتباعهه الى يوم الدين