نحن نعرف أن رئيس الوزراء ورئيس البرلمان لايتجاوزون بعض الخطوط الامريكية داخل
خارطة السياسة ومن هذة الموافقة الامريكية مع ساستنا ممكن ان يأمروهم بتحريك الجيش
من مكان الى مكان .
والحشد الشعبي المبارك خارج هذة الخارطة وسياسته تعتبر معزولة عن اوامر الحكومة من ناحية الاوامر
الغير جهادية .
هذا مانعرفه
السؤال
لماذا الاصرار من دول الخارج العربية والاجنبية وبعض الفاسدين داخل العراق يطالبون بحل الحشد .
السلام عليكم اخي محب علي وتحية ,
سؤال مهم جدا وواقعي احسنتم
راح أبدأ من الاخير وباختصار
حل الحشد ضرورة امريكية -اسرائيلية-سعودية لتحقيق خارطة اسرائيل الكبرى من وطن (من النيل الى الفرات) قابل للتوسع , قابل للتوسع هو ايضا شعارداعش (باقية وتتمدد), لاننسى ان داعش واخواتها تنظيم سعودي-اسرائيلي-امريكي
واكبر دليل ما يجري في سوريا اليوم ..
المهم :
بما انه لايوجد جيش رسمي عربي يقاتل اسرائيل , إذن الجماعة الحبابين الذين يظهرون بمظهر المسالمين لايقولون بصراحة يجب حل الحشد الشعبي, فماذا يقولون بدلا عن ذلك ؟؟
يقولون : (((يجب حصر السلاح بيد الدولة))) !!!!!
وبما أنه لاتوجد دولة تحارب اسرائيل , إذن حصر السلاح بيد الدولة يحقق الامان لاسرائيل وهو المطلوب ..
....
لاحظ ان جميع الذين يقاتلون اسرائيل اليوم هم قوات غير رسمية وهم (حماس , حزب الله , الحشد الشعبي , انصار الله اليمن)وهم جميعا خارجين عن الدولة , فلذلك كل (ثعلب) يقول (ببراءة) مايلي:
(( يجب حصر السلاح بيد الدولة ))
وهو بذلك يحقق ما يريده المشروع الصهيوني
ومن دون ان يعرض سمعته للخطر ,
وعندنا منهم في العراق كثير ومنهم
الذي كان في كل مناسبة يصرح : يجب حصر السلاح بيد الدولة !
وهو يعني يجب حل الحشد ( المليشيات الوقحة )..
وهو بذلك يؤدي ما يطلبه الامريكي لتحقيق المشروع اليهودي في المنطقة ..
.........
بالمناسبة (البيشمركة) الكردية قوات غير تابعة للدولة ولكن لا احد يتعرض لهم ولا بكلمة , الكل يصب تصريحاته وطلباته
على حل الحشد الشعبي فقط, لماذا؟؟
لأن قائد البيشمركة علاقته جيدة مع اسرائيل وامريكا ..
بينما الحشد كسر مشروع دولة الخرافة (داعش) ..
...
اليوم ستعود هذه الصيحات من جديد , لأن مشروع سوريا الجديد( داعش)مطلوب منه أن (يتمدد) ويعبر الفرات لتحقيق خريطة الدولة الام (اسرائيل),والعقبة الكبرى امام التمدد هو الحشد الشعبي , وليست الدولة لان كما نعرف
انه لا يوجد دولة عربية واحدة تقاتل اسرائيل
او تقاتل عصابات مدعومة من اسرائيل ,, فحل الحشد سيحقق المشروع
...
هناك نقطة مهمة متعلقة بالموضوع وهي أن المقاومة الحالية
(حزب الله, الحشد, انصار الله ) مقاومة شيعية ,
و (حماس) متعاطفة مع الشيعة جدا,
اذن تفتيت التشيع والتخلص من عقدة المقاومة يكون بتوجيه ضربات للشيعة,فعقيدة المقاومة هي في اصل المذهب الشيعي وتأخذ جذوتها من سيد الشهداءعليه السلام ولايمكن القضاء على هذه العقيدة الا بتفتيت المذهب وتشتيت الشيعة
الى فرق متناحرة , وقد نجحت الاستخبارات الامريكية-البريطانية-السعودية-الاسرائيلية
الى حد ما في ذلك في العراق فأوجدت فئات من الشيعة يعارضون شيعة المقاومة,وهم كثير وانت ادرى بهم .. وهذه الفئات (المتعاملة) مع المشروع مطلوب منها ان تكون اداة ضرب الفئات العسكرية الشيعية المقاومة ( الحشد والكتائب) في المستقبل,فهل ستحقق هذه الفئات المطلب ؟ غير مستبعد جدا , كل ما هو مطلوب شرارة لتشتعل النار !!
.....
كل شيعي يؤيد فكرة حل الحشد هو احد اربعة
-شيعي غشيم جدا جدا ,
- عميل من اعضاء المشروع الصهيوني في العراق والمنطقة
- فاشل وحسود يريد تخريب ما حققه الحشد من انتصارات لانه يغار منهم ,
- ساقط في الشهوات والمسكرات ولا تعلق له بالمذهب فصار ضد المذهب !
ولايوجد غير هؤلاء الاربعة اصناف من الشيعة الذين يؤيدون حل الحشد
...............
مسألة حل الحشد الشعبي يمكن البت بها قطعيا من المرجعية اليوم في خطبة جديدة تؤكد تأييدها للحشد الشعبي ولفصائل المقاومة التي ستدافع عن العراق ووحدته وعن المذهب نفسه وعن الدين عموما ..سيقول قائل ان المرجعية قد قالت ذلك من قبل ولا داعي للتكرار, واقول نعم , والمرجعية قالت ذلك قبل 10 سنوات لمرة واحدة في خضم المعركة..
ولا مانع من تذكير الناس والحكومة وكل الذين يحاولون حل الحشد بخطبة جديدة تؤكد فيها على تأييد الحشد ومباركته..والذكرى تنفع المؤمنين
وكذلك تنفع المنافقين والعملاء المرجفين .
لأن التذكير بذلك سينقذ الحكومة نفسها التي ستقول للامريكي
(لانستطيع مخالفة اوامر المرجعية يا امريكا , وها هي المرجعية
تؤكد على اهمية الحشد ولن نستطيع ولن يستطيع أي مؤمن مخالفة الفتوى) بهذه الطريقة يمكن غلق أي محاولة لحل الحشد الشعبي وتخرس الافواه , وينتهي الامر
الان عرفنا بأن فائدة الحل للحشد الشعبي المقدس يصب الى صالح اسرائيل
كنت اعتقد أن الحكومات العربية قلوبهم خائفة على الشعب العراقي ومن خوفهم علينا
يطالبون حل الحشد من اجل مصلحتنا .
وكنت مستغرب معقولة .
العرب يحبون العراق ويفكرون بمصلحته الظاهر الشغلة بالعكس
انهم يدافعو ويدفعوا الغالي والنفيس من اجل مصلحة اسرائيل . هنيالكم اسرائيل المسلمين واليهود بصفكم .
..............
لايهم واسرائيل محقة ان تدافع عن مصلحتها وخاصتا اثناء خوض الحرب هذة مسألة طبيعية والميدان فاصل مابين كل دولتين
متحاربتين .
...............
لكن المهم . والذي يستحق الاهتمام والتفكير هو .
موقف معممين الاسلام بالعراق مثل
عمار الحكيم
مقتدى الصدر .
هل معقولة لايعرفون ان وجود الحشد الشعبي هو اخر درع للاسلام في وقتنا .من حيث كل العرب حكومات واكثر المسلمين طريقهم
للتطبيع وبعدها الى سيطرة اليهود على دين محمد ص (شلع قلع)
..................
انا اعتقد
اذا يبقى عمار ومقتدى على موقفهم بهذا الشكل سوف يتحقق شعار اسرائيل من النيل الى الفرات .؟
السبب .
لأن عمار يعتبر واجهه اسلامية وربع الجمهور المسلم متأثر بعمامته والثقة بلقبه واجداده ويتبعه
كذلك مقتدى ايضا يتبعه الربع الاخر من الجمهور المسلم وله نفس الصفاة معمم وقادم من نسل اجداد لهم تاريخ
وذول الصفتين عمامة واجداد مشهورين بالتقوى والدين والثورية يربكن الفرد ولايعرف يكون ضدهم (ممكن حرام)
يصف معهم (ممكن خطأ) ومن هذة الارهاصات تكون غفلة عند المسلمين وفي نفس الوقت اسرائيل تتقدم بلا مقاومة .
.............
مالفائدة من حل الحشد .؟
العرض العادي
