بحارالأنوار 5 2 باب 8- ثواب الهداية و التعليم و فضل
9- ج، ]الإحتجاج[ م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ بالإسناد إلى أبي محمد العسكري ع قال قال موسى بن جعفر ع فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا و عن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه أشد على إبليس من ألف عابد لأن العابد همه ذات نفسه فقط و هذا همه مع ذات نفسه ذات عباد الله و إماؤه لينقذهم من يد إبليس و مردته فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد و ألف ألف عابدة
بحارالأنوار 6 2 باب 8- ثواب الهداية و التعليم و فضل
11- ج، ]الإحتجاج[ م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ بالإسناد عن أبي محمد العسكري ع قال قال محمد بن علي الجواد ع من تكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن إمامهم المتحيرين في جهلهم الأسراء في أيدي شياطينهم و في أيدي النواصب من أعدائنا فاستنقذهم منهم و أخرجهم من حيرتهم و قهر الشياطين برد وساوسهم و قهر الناصبين بحجج ربهم و دليل أئمتهم ليفضلون عند الله تعالى على العباد بأفضل المواقع بأكثر من فضل السماء على الأرض و العرش و الكرسي و الحجب على السماء و فضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء
بحارالأنوار 7 2 باب 8- ثواب الهداية و التعليم و فضل
و قال أبو محمد الحسن العسكري ع إن من محبي محمد و آل محمد ص مساكين مواساتهم أفضل من مساواة مساكين الفقراء و هم الذين سكنت جوارحهم و ضعفت قواهم عن مقابلة أعداء الله الذين يعيرونهم بدينهم و يسفهون أحلامهم ألا فمن قواهم بفقهه و علمه حتى أزال مسكنتهم ثم سلطهم على الأعداء الظاهرين النواصب و على الأعداء الباطنين إبليس و مردته حتى يهزموهم عن دين الله و يذودوهم عن أولياء آل رسول الله ص حول الله تعالى تلك المسكنة إلى شياطينهم فأعجزهم عن إضلالهم قضى الله تعالى بذلك قضاء حق على لسان رسول الله ص
فهنيئا لمن جندوا انفسهم للدفاع عن حياض الاسلام برد شبهات النواصب والمبطلين .