هل تتمكن من إثبات ما تقول في صاحبكم وخليفتكم من انه افضل البشر بعد خير البشر رسول الله (ص) بنص من كتاب الله تعالى ورواية صحيحة السند ؟
نحن نستطيع ذلك وخذ هذا الدليل
آية الولاية المعنى والحقيقة:
قال تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [سورة المائدة: الآية 55].
نزلت هذه عندما تصدق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بخاتمه وهو راكع والروايات متواترة حول هذه الحادثة في كتب الإمامية.
أما روايات أهل السنة فتكاد تجمع على هذا الأمر.
نزول الآية في كتب السنة:
أجمع العلماء على نزول الآية بشأن تصدق علي (عليه السلام) بخاتمه وهو راكع وممن ذكر هذا الإجماع:
1 - القاضي الإيجي في كتابه المواقف في علم الكلام: ص 45.
2 - الشريف الجرجاني في شرح المواقف: ج 8 ص 360.
3 - القوشجي في شرح التجريد: ص 368.
في تفسير ابن أبي حاتم بسنده عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الآية:
(إنما وليكم الله ورسوله...) [تفسير ابن أبي حاتم: ج 4 ص 1162].
وفي تفسير الرازي: (روي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: صليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم أشهد إني سألتك في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) فما أعطاني أحد شيئاً، وعلي كان راكعاً، فأومأ إليه بخنصره اليمنى، وكان فيها خاتم فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي (صلى الله عليه وآله)... حتى نزل جبريل فقال: يا محمد اقرأ: (إنما وليكم الله ورسوله...) [تفسير الرازي: ج 12 ص 26].
وفي تفسير الدر المنثور للسيوطي قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله: (إنما وليكم الله ورسوله...) [الدر المنثور: ج2 ص 293].
وقال الزمخشري في تفسيره: (وفي كتاب غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري - من السنة - ما نصه بالحرف: (الآية نازلة في علي باتفاق أكثر المفسرين) [تفسير الكاشف: ج 3 ص 82].
وقال الآلوسي في تفسيره: (وغالب الأخبار بيّن على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه) [روح المعاني: ج 6 ص 167].
هذه بعض أقوال المفسرين حول نزول الآية في علي وصحح ابن كثير بعض أسانيد هذه الحادثة في تفسيره.
وممن ذكر نزولها في علي من المفسرين:
- ابن كثير في تفسيره: ج 2 ص 64.
- تفسير الطبري: ج 6 ص 186.
- تفسير القرطبي: ج 6 ص 208.
- تفسير السمعاني: ج 2 ص 47.
- أسباب النزول للواحدي: ص 113.
- تفسير الشوكاني: ج 2 ص 53.
- تفسير ابن الجوزي زاد المسير: ج 2 ص 283.
- تفسير النسفي: ج 1 ص 289.
هؤلاء وغيرهم من المفسرين.
ومن غير المفسرين الذين ذكروا نزولها في علي:
- الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: ج 1 ص 177.
- الطبراني في معجمه الأوسط.
- ابن عساكر في تاريخ دمشق: ج 2 ص 409.
- المتقي الهندي في كنز العمال: ج 15 ج 146.
- البلاذري في أنساب الأشراف: ج 2 ص 150.
- ابن حجر العسقلاني في الكاف الشاف: ص 56.
تبين مما سبق اتفاق أغلب العلماء على نزول الآية في شأن علي، وهنا يمكن معرفة قيمة قول ابن تيمية (وقد وضع بعض الكذابين حديثاً مفترى أنّ هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين!!). [منهاج السنة: ج 2 ص 30].
دلالة الآية
بدأت الآية بـ (إنما) وهي أداة حصرٍ في اللغة وقد حصرت الولاية لله وللرسول وللذين آمنوا التي فسرت في علي (عليه السلام).
هناك ولاية بين المؤمنين في قوله تعالى: (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وفسّرت أولياء هنا بالأنصار.
فهنا ولاية تعني النصرة وفي الآية التي نحن بصددها حُصرت الولاية بثلاثة: الله ورسوله وعلي فهي إذن غير النصرة.
ولاية لله ولرسوله ولعلي
ولاية الرسول وضّحها الله عز وجل في قرآنه قال تعالى: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) فله (صلى الله عليه وآله) صلاحية التصرف وطاعته أولى من طاعة أنفسهم.
هذه الولاية الثابتة للرسول (صلى الله عليه وآله) أثبتها الله لعلي في الآية السابقة، كما بيّنها بوضوح في حادثة غدير خم حين قال: (ألستُ أولى بكم من أنفسكم) (فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه) أي فمن كنت أولى به من نفسه فعلي كذلك.
وحديث (من كنت مولاه) متفق عليه وصححه الألباني في السلسلة.
هذه أهم الأبحاث في الآية وبها يثبت ولاية علي على سائر المسلمين.
والحمدلله على نعمة الولاية
كيف اعتراض اخى الكريم
فى غزوة احد الرماة لم يأخذوا امر النبى صلى الله علية وسلم وكان النتيجة ما حدث من انتصار قريش فى المعركة وجرح النبى صلى الله علية وسلم
الله سبحانة وتعالى رجح كفة قريش والسبب عدم امتثال الرماةلأمر النبى صلى الله علية وسلم
وكلنا نعرف ما حدث فى هذة المعركة ونبى الله معهم صلى الله علية وسلم
وهذا درس من الله لك من يخالف امر النبى صلى الله علية وسلم
وكيف فهمت قولي أعلاه وتطبيقه على هذه الحادثة الخاصة بالذات أخي الكريم .....!!!
فهذه عليك لا لك في أمرها والحق فيها ... ، فهذه الحادثة بالذات فيها العبرة للمسلمين أجمعين من الأولين والآخرين بمأساة التخلي والعصيان لأمر رسول الله (ص) في معركة من المعارك وفي ظرف واحد من الظروف لزمان مخصوص وفي أمر مخصوص ....، وما جرى من الويلات والثبور والأنهزام لجيش المسلمين والذلة فيه لهم بسبب مخالفتهم لأمر رسول الله (ص) الذي لا ينطق عن الهوى .......!!
فما بالك في أمر الرسالة كلها وخلافة الأرض بمن سيخلف خير الرسل والبشر (ص) والنص فيها لمن أراده الله تعالى أن يكون لهذا المقام وهذا المنصب ...، ومخالفة اصحابه - اغلبهم - له وامره فيه ..... وعظمها عند الله تعالى ..............!
فهل نظرت وتدبرت في أمر مأساة المسلمين وخلافهم وانهزامهم وذلهم من بعد وفاة رسول الله (ص) وما جرى ويجري إلي هذه اللحظة بينهم وفيهم .....!
ثم أخي الفاضل ..
هل تعرف من هم من الصحابة الذين عصوا أمر الرسول في معركة احد ولم يأتمروا بأمره ....، هل ذكرتهم هنا لنا لنستفيد ونفيد ؟
ولنا ســــــؤال لم تجب عليه أخي الكريم ولا أدري ما السبب من مروركم عليه دون اهتمام منكم هداكم الله تعالى وأيانا ..../ ونعيده لكم :
هل تتمكن من إثبات ما تقول في صاحبكم وخليفتكم من انه افضل البشر بعد خير البشر رسول الله (ص) بنص من كتاب الله تعالى ورواية صحيحة السند ؟
مع إثبات بالعقل كذلك بأي شيء أصبح افضل البشر بعد الرسول (ص) ؟
فهذه عليك لا لك في أمرها والحق فيها ... ، فهذه الحادثة بالذات فيها العبرة للمسلمين أجمعين من الأولين والآخرين بمأساة التخلي والعصيان لأمر رسول الله (ص) في معركة من المعارك وفي ظرف واحد من الظروف لزمان مخصوص وفي أمر مخصوص ....، وما جرى من الويلات والثبور والأنهزام لجيش المسلمين والذلة فيه لهم بسبب مخالفتهم لأمر رسول الله (ص) الذي لا ينطق عن الهوى .......!!
مع احترمى لك لم اجد فى ردك اى شئ
يعنى بمعنى كلامك ان عصيان ابى بكر والصحابة لامر الله وامر نبية ووصيتة ليس امر مخصوص وليس فى زمان مخصوص
يعنى الله ينصر من خالف امرة وامر نبية مادام الزمن غير مخصوص
ولكن لا ينصرهم لو كان فى زمن مخصوص
هل تتمكن من إثبات ما تقول في صاحبكم وخليفتكم من انه افضل البشر بعد خير البشر رسول الله (ص) بنص من كتاب الله تعالى ورواية صحيحة السند ؟
نحن نستطيع ذلك وخذ هذا الدليل
آية الولاية المعنى والحقيقة:
قال تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [سورة المائدة: الآية 55].
نزلت هذه عندما تصدق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بخاتمه وهو راكع والروايات متواترة حول هذه الحادثة في كتب الإمامية.
أما روايات أهل السنة فتكاد تجمع على هذا الأمر.
نزول الآية في كتب السنة:
أجمع العلماء على نزول الآية بشأن تصدق علي (عليه السلام) بخاتمه وهو راكع وممن ذكر هذا الإجماع:
1 - القاضي الإيجي في كتابه المواقف في علم الكلام: ص 45.
2 - الشريف الجرجاني في شرح المواقف: ج 8 ص 360.
3 - القوشجي في شرح التجريد: ص 368.
في تفسير ابن أبي حاتم بسنده عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الآية:
(إنما وليكم الله ورسوله...) [تفسير ابن أبي حاتم: ج 4 ص 1162].
وفي تفسير الرازي: (روي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: صليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم أشهد إني سألتك في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) فما أعطاني أحد شيئاً، وعلي كان راكعاً، فأومأ إليه بخنصره اليمنى، وكان فيها خاتم فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي (صلى الله عليه وآله)... حتى نزل جبريل فقال: يا محمد اقرأ: (إنما وليكم الله ورسوله...) [تفسير الرازي: ج 12 ص 26].
وفي تفسير الدر المنثور للسيوطي قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله: (إنما وليكم الله ورسوله...) [الدر المنثور: ج2 ص 293].
وقال الزمخشري في تفسيره: (وفي كتاب غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري - من السنة - ما نصه بالحرف: (الآية نازلة في علي باتفاق أكثر المفسرين) [تفسير الكاشف: ج 3 ص 82].
وقال الآلوسي في تفسيره: (وغالب الأخبار بيّن على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه) [روح المعاني: ج 6 ص 167].
هذه بعض أقوال المفسرين حول نزول الآية في علي وصحح ابن كثير بعض أسانيد هذه الحادثة في تفسيره.
وممن ذكر نزولها في علي من المفسرين:
- ابن كثير في تفسيره: ج 2 ص 64.
- تفسير الطبري: ج 6 ص 186.
- تفسير القرطبي: ج 6 ص 208.
- تفسير السمعاني: ج 2 ص 47.
- أسباب النزول للواحدي: ص 113.
- تفسير الشوكاني: ج 2 ص 53.
- تفسير ابن الجوزي زاد المسير: ج 2 ص 283.
- تفسير النسفي: ج 1 ص 289.
هؤلاء وغيرهم من المفسرين.
ومن غير المفسرين الذين ذكروا نزولها في علي:
- الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: ج 1 ص 177.
- الطبراني في معجمه الأوسط.
- ابن عساكر في تاريخ دمشق: ج 2 ص 409.
- المتقي الهندي في كنز العمال: ج 15 ج 146.
- البلاذري في أنساب الأشراف: ج 2 ص 150.
- ابن حجر العسقلاني في الكاف الشاف: ص 56.
تبين مما سبق اتفاق أغلب العلماء على نزول الآية في شأن علي، وهنا يمكن معرفة قيمة قول ابن تيمية (وقد وضع بعض الكذابين حديثاً مفترى أنّ هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين!!). [منهاج السنة: ج 2 ص 30].
دلالة الآية
بدأت الآية بـ (إنما) وهي أداة حصرٍ في اللغة وقد حصرت الولاية لله وللرسول وللذين آمنوا التي فسرت في علي (عليه السلام).
هناك ولاية بين المؤمنين في قوله تعالى: (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وفسّرت أولياء هنا بالأنصار.
فهنا ولاية تعني النصرة وفي الآية التي نحن بصددها حُصرت الولاية بثلاثة: الله ورسوله وعلي فهي إذن غير النصرة.
ولاية لله ولرسوله ولعلي
ولاية الرسول وضّحها الله عز وجل في قرآنه قال تعالى: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) فله (صلى الله عليه وآله) صلاحية التصرف وطاعته أولى من طاعة أنفسهم.
هذه الولاية الثابتة للرسول (صلى الله عليه وآله) أثبتها الله لعلي في الآية السابقة، كما بيّنها بوضوح في حادثة غدير خم حين قال: (ألستُ أولى بكم من أنفسكم) (فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه) أي فمن كنت أولى به من نفسه فعلي كذلك.
وحديث (من كنت مولاه) متفق عليه وصححه الألباني في السلسلة.
هذه أهم الأبحاث في الآية وبها يثبت ولاية علي على سائر المسلمين.
مع احترمى لك لم اجد فى ردك اى شئ
يعنى بمعنى كلامك ان عصيان ابى بكر والصحابة لامر الله وامر نبية ووصيتة ليس امر مخصوص وليس فى زمان مخصوص
يعنى الله ينصر من خالف امرة وامر نبية مادام الزمن غير مخصوص
ولكن لا ينصرهم لو كان فى زمن مخصوص
الله الهادي وحده ...
- انصحك بالقرآءة والتدبر في كل كلمة كتبتها لك اخي الكريم لتعرف القصد والحق فيه أولا ... ، قبل ان ترد هنا على أي شيء ...، كي لا تحسب أو تتهم بغير ما انت عليه من الفطنة والذكاء في الأمر كله .....
- القصد فيه - توضيحا وشرحا - أنه مثالك في معركة احد كان على سبيل المثال من قبلكم علقنا عليه من قبلنا فقط ....، لا نفي ان يكونأمر رسول الله (ص) في أمر مخصوص أو زمن مخصوص ... هداك الله تعالى وأيانا ....!
وتعليقنا بأن هذا مثال وضربك له عليك لا لك ...
هو من باب أن امر رسول الله (ص) نافذ أبد الدهر وهو من الله تعالى على لسان من لا ينطق عن هوى من اول الدهر إلي ان يبعث الله الأرضومن عليها سواء في امر معركة او خلافة او غيرهما ....!!
فأفـــــــــــــهم ...
اقتباس :
خلى بالك رجل من مكة ليس مبتدأ فى الحوار حتى تريد ان تخرجة عن الموضوع وتشتتة
أنت في البال أخ كريم ومهذب لا تخف ولا تكن في ضيق منها أبدا ...، وليس في ظن اخيك ( حيــــــــــــدرة ) ... غير ما ذكرت إن شآء الله تعالى ..
وليس من عادة ( حيـــــــــــــدرة ) الخروج عن الموضوع أو تشــــتيته ولا زلنا في صلبه أخي الكريم ان شاء الله تعالى ...
فتفضل قط واجب على سئلتنا هنا أعلاه أن احببت او افتح موضوعا جديدا بخصوصها إن احببت أخي الفاضل حتى لا نعذرك فيه إن تهربت ونعيد الأسئلة مرة ثالثة ....:
(1)هل تتمكن من إثبات ما تقول في صاحبكم وخليفتكم من انه افضل البشر بعد خير البشر رسول الله (ص) بنص من كتاب الله تعالى ورواية صحيحة السند ؟
(2) هل تعرف من هم من الصحابة الذين عصوا أمر الرسول في معركة احد ولم يأتمروا بأمره ....، هل ذكرتهم هنا لنا لنستفيد ونفيد ؟