|  | 
| 
| 
| مــوقوف 
 |  | 
رقم العضوية : 11716
 |  | 
الإنتساب : Nov 2007
 |  | 
المشاركات : 56
 |  | 
بمعدل : 0.01 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
وحد@اوي
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 10-11-2007 الساعة : 12:15 PM 
 
 
| اقتباس : 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـراقي
 [ مشاهدة المشاركة ] |  | 
 اذا كان اكبر كذاب فلماذا تاخذون بكلامه
 
 وكما ترك الطبري روايات محمد بن السائب ترك أيضًا روايات ابنه هشام عنه ، ولكنه نقل لنا روايات هشام عن أبي مخنف ، بالرغم مما عرف به هشام وأبو مخنف من المغالاة في التشيع ، ولكنه قام من جانبه بتنقية هذه الروايات مما دس فيها ، وحذف منها ما لم تطمئن نفسه إليه ؛ لأنه رأى – فيما أحسب – أن ترك هذه الروايات كلها مع كل ما تحمله من أخبار وتفصيلات لم ترد في الروايات الأخرى ، سوف يضيع الكثير من أخبار التاريخ ؛ فآثر أن يذكرها ما دامت لا تصادم الحقائق التي يعرفها عن حركة التاريخ الإسلامي ..
 
 وقد نقل الطبري عن أبي مخنف خمسمائة وستا وثمانين رواية عن عصر الراشدين ، أخذها أبو مخنف عن مائة وثمانين وأربعين شيخا ، بالإضافة إلى ثمانية عشر رواية لم يذكر لنا صاحبها.
 
 ولا شك أن الطبري كان يعرف اتجاه أبي مخنف الشيعي ، ولكنه – فيما أرى – لم يرفض الأخذ عنه في تسجيل أحداث التاريخ الإسلامي ، حتى لو كان ينقل بعض رواياته عمن عرفوا بالغلو في التشيع ؛ لأنه رأى أنه يستطيع أن يستبعد من هذه الروايات ما لا تطمئن نفسه إليه ، وأن يأخذ منها ما يتفق ولا يتناقض مع الحقائق التاريخية الكثيرة التي أحاط بها علما ؛ فكان يستبعد من هذه الروايات ما يرى فيه كذبا أو استجابة لنزعة التشيع لآل البيت ؛ ولأن أبا مخنف متهم بالتشيع ، ويذكر بعض الروايات التي تسيء إلى عثمان ،  ولذلك ترك الطبري كثيرا من رواياته ، لعدم اطمئنانه إلى صحتها .
 وهكذا لزم الطبري جانب الحذر من روايات أبي مخنف ، فلم ينقل عنه شيئا من أخبار أبي بكر إلا خبرا واحدا ، وهو قدوم المثنى بن حارثة عليه يطلب منه أن يؤمر على من أسلم من قومه ، وأن يأذن له في قتال من يليه من أهل فارس  .
 كما أنه لم ينقل عنه من أخبار أمير المؤمنين عمر وأخبار عصره سوى خبر توجيهه " عتبة بن غزوان " إلى الأبلة وفتحها ، ثم خبر تنظيم أمر الشورى وحصرها في ستة من كبار أصحاب رسول الله ، لاختيار خليفة من بعده ،  وهذا الخبر الأخير يعد أهم خبر أخذه الطبري عن أبي مخنف ، وقد ورد فيه من التفاصيل ما لم يرد في روايات أخرى ذكرها الطبري أيضا .
 وقد أحسن الطبري صنعا عندما ترك روايات أبي مخنف عن أحداث الفتنة في عهد أمير المؤمنين عثمان ، ولم يذكر له إلا عدة أخبار تتعلق بالفتوح في أذربيجان و خراسان ، وبلاد الشام ، ثم خبرا واحدا يتناول بيعة على بن أبي طالب على أيدي ناس من أصحاب رسول الله ، وإن كان قد ختم هذا الخبر بعبارة يعلق بها طلحة على بيعة علي ،  ولست أظنها إلا مكذوبة  ..
 
 لا اله الا الله يأخذون الذي يفيدهم من روايات و احاديث من الرجل و يتركون الذي يذمهم !!!
 
 كان الاجدر بكم ترك جميع ما ذكره
 
 اي صحاح هذه و اي افتراء هذا
 
 أخرج الواقدي من طريق أبي الأسود الدؤلي قال: كنت أحب لقاء أبي ذر لأسأله عن سبب خروجه فنزلت الربذة فقلت له: ألا تخبرني أخرجت من المدينة طائعا، أم خرجت مكرها؟ فقال: كنت في ثغر من ثغور المسلمين أغنى عنهم فأخرجت إلى مدينة الرسول عليه السلام فقلت: أصحابي ودار هجرتي فأخرجت منها إلى ما ترى ثم قال:
 بينا أنا ذات ليلة نائم في المسجد إذ مر بي رسول الله فضربني برجله وقال: لا أراك نائما في المسجد فقلت: بأبي أنت وأمي غلبتني عيني فنمت فيه فقال: كيف تصنع إذا أخرجوك منه؟ فقلت: إذن الحق بالشام فإنها أرض مقدسة وأرض بقية الاسلام وأرض الجهاد فقال: فكيف تصنع إذا أخرجت منها؟ فقلت: أرجع إلى المسجد قال: فكيف تصنع إذا أخرجوك منه؟ قلت: إذن آخذ سيفي فأضرب به فقال صلى الله عليه وآله: ألا أدلك على خير من ذلك؟ انسق معهم حيث ساقوك وتسمع وتطيع. فسمعت واطع وأنا أسمع وأطيع والله ليلقين الله عثمان وهو آثم في جنبي. شرح ابن أبي الحديد 1: 241.
 وبهذا الطريق واللفظ أخرجه أحمد في المسند 5: 156 والإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات وهم:
 1 - علي بن عبد الله المديني، وثقه جماعة وقال النسائي: ثقة مأمون أحد الأئمة في الحديث.
 2 - معمر بن سليمان أبو محمد البصري، متفق على ثقته من رجال الصحاح الست
 3 - داود بن أبي الهند أبو محمد البصري، مجمع على ثقته من رجال الصحاح غير البخاري وهو يروي عنه في التاريخ من دون غمز فيه.
 4 - أبو الحرب بن الأسود الدؤلي، ثقة من رجال مسلم.
 5 - أبو الأسود الدؤلي، تابعي متفق على ثقته من رجال الصحاح الست.
 وفي حديث تسيير أبي ذر: قال " عثمان ": فإني مسيرك إلى الربذة. قال " أبو ذر " الله أكبر صدق رسول الله صلى الله عليه وآله قد أخبرني بكل ما أنا لاق قال عثمان: وما قال لك؟ قال: أخبرني بأني أمنع عن مكة والمدينة وأموت بالربذة.
 فضايح عثمان ما تخلص
 
 </SPAN>
 |  يبدو ان الالخ متعصب لحد النخاع
 
 قلنا لك التاريخ يوجد به الغث والسمين
 
 اما عن ابو مخنف
 
 لقد أجمع نقاد الحديث على تضعيف (أبي مخنف) وتركه ، ليس في الحديث                فقط بل و في التاريخ وأخبار السلف .
 قال أبو حاتم : أبو مخنف متروك الحديث (الجرح والتعديل 7/182) وقال                أبو عبد الله الأجري : سألت أبا حاتم عنه فنفض يده وقال : أحد يسأل                عن هذا (لسان الميزان 4/492) وقال ابن معين : ليس بشيء (تاريخ يحيى                بن معين 2/500) وعلق ابن عدي على عبارة يحيى هذه بقوله : وهذا الذي                قاله ابن معين يوافقه عليه الأئمة .. (الكامل في ضعفاء الرجال                6/2110) .
 بل وزاد ابن عدي حين قال عن أبي مخنف : (حدث بأخبار من تقدم من السلف                الصالحين ولا يبعد منه أن يتناولهم ، وهو شيعي محترق صاحب أخبارهم ،                وإنما وصفته للاستغناء عن ذ كر حديثه إلى أن قال : وله من الأخبار                المكررة الذي لا استحب ذ كره (الكامل 6/2110) وقال عنه الذهبي :                «اخباري تالف لا يوثق به» (ميزان الاعتدال ، 3/2992)  قال ابن حجر عن أبي مخنف : «اخباري تالف لا يوثق                به ..» (لسان الميزان 4/292) .
 
 
 
 |  | 
| التعديل الأخير تم بواسطة وحد@اوي ; 10-11-2007 الساعة 12:18 PM. |  
 |  |  |  | 
 |